تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 10 - 07, 04:46 ص]ـ

قبل العودة لإثراء الموضوع، ينبغي أن تبين لنا فهمك للموضوع ابتداء، وما قصد ابن تيمية بما منع منه، ولماذا وصف ابن قدامة مانعه بالمكابرة.

وإذا كان دون ما تقول خرط القتاد، فما الفائدة من إثراء الموضوع؟

ثبت العرش ثم انقش

ـ[بن مسليه]ــــــــ[18 - 10 - 07, 11:36 م]ـ

قبل العودة لإثراء الموضوع، ينبغي أن تبين لنا فهمك للموضوع ابتداء، وما قصد ابن تيمية بما منع منه، ولماذا وصف ابن قدامة مانعه بالمكابرة.

وإذا كان دون ما تقول خرط القتاد، فما الفائدة من إثراء الموضوع؟

ثبت العرش ثم انقش

نسال الله تعالى ان يهدينا وأياك لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا هو!!

كم هو جميل ان يتصف طالب العلم بحسن التأدب والتحاور مع الاخرين

لان الفضاضة وسوء الاخلاق ليست من صفات طلاب العلم وانما هو خلق

الاعراب الجفاة , ولانك لم تبدأ ردك علي بالسلام الذي هو سمة أهل الاسلام

ولا حتى بالتحية فلن أرد عليك وأطلب منك ان لا ترد علي ولا تحاورني

والحوار بيني وبين صاحب الموضوع وباقي الاخوة!!

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 10 - 07, 12:34 ص]ـ

سبحان الله!

وهل بدأت أنت بالسلام؟!

وأين الفضاضة وسوء الأخلاق؟!

الحقيقة لا أرى فظاظة ولا جفاء إلا في كلامك، فتأمل!

ولست حريصا على محاورتك، فلكل وجهة هو موليها.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[19 - 10 - 07, 08:43 ص]ـ

قد أجاب ابن تيمية عن ذلك بأن هذا التقسيم لا يعرف عن أئمة العربية المتقدمين.

والذي يظهر من قراءة حجج الفريقين أن المشكلة ليست في القول بالمجاز وعدمه؛ لأن ذلك يمكن اعتباره خلافا لفظيا، وإنما المشكلة في دعوى وجود الحقيقة المجردة عن السياق.

إن لزم منه هذا التأويل فهو قول باطل، وإن لم يلزم منه ذلك فيمكن أن يؤول إلى الخلاف اللفظي.

هذا الكلام هو الذي يظهر لي أنه الحق؛ فإثبات المجاز في حد ذاته ليس خطأ ينفَّر منه، ولا بدعاً من القول، وأن الغلط إنما هو في إثباته في غير موضعه اللائق به. والله تعالى أعلم.

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[23 - 10 - 07, 02:50 ص]ـ

قد يكون في هذا الرابط ما يفيد:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=112154

في النية-إن شاء الله- المقارنة بين ابن تيمية وبين بعض المعاصرين من الغربيين وبيان سبق شيخ الإسلام ... لو توفر عندي بعض وقت وقليل من الهمة ..

ـ[الحارث المصري]ــــــــ[24 - 10 - 07, 12:08 ص]ـ

الحمد لله

أرجو أن يتسع صدر أستاذيَّ الفاضلين / أبي عبد المعز وأبي مالك للإجابة عن تساؤلاتي، فأنا أعد نفسي من مدرسة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وقد علمتنا هذه المدرسة ألا نقلد ولو شيخنا.

فالأمر كما قلت في أصل الموضوع: (إن رأي ابن تيمية في المجاز لم يفهم كما ينبغي عند ثلة من المعاصرين سواء من قبل مناصريه أو من قبل مناوئيه)

ومن الأساب أننا نشأنا نتعلم أن أنواع البديع في الأدب من تشبيه وكناية واستعارة وغيرها هي من المجاز، وهذا شيء ربما لا يتطابق مع مصطلح المجاز عند المتكلمين.

فتعريف المجاز الذي ينفي إمامنا وجوده في اللغة يحتاج إلى تحرير وتوضيح، فهل كل ما درسناه في البلاغة يحتاج إلى إعادة فهم بطريقة غير ما تعلمناه؟

فإذا قلنا: "فلان كالأسد" فهذا تشبيه، وأداته الكاف مذكورة كما درسنا

ومن أساسياته أن يكون المشبه به أعلى في الصفة من المشبه

فهل هذا داخل في المجاز المنكر وجوده؟

وإذا لم يكن داخلا فيه، فهل مثل قوله تعالى: "إنها ترمي بشرر كالقصر" من نفس الباب؟

وإذا كان من نفس الباب، فهل يجوز في كلام الله سبحانه ما يجوز في اللغة من كون المشبه به أعلى في الصفة من المشبه؟ باعتبار أن ذلك من طبيعة اللسان العربي؟ أم هناك فرق؟

ولو حذفنا الأداة وقلنا: "فلان أسَد"، أو قلنا: "إذا دخل فهِد وإذا خرج أسِد"، كما في حديث أم زرع

فهل هناك فرق بين إبقاء أداة التشبيه أو حذفها؟

وحين يقول امرؤ القيس: "فقلت له لما تمطى بصلبه * وأردف أعجازا وناء بكلكل"

فهل لليل صلب وعجز وكلكل وهل يتمطى الليل

أم قد شبهه بجمل يتكاسل في حركته؟

وما نصيب هذه الصورة من كونها مجازا أو غير مجاز؟

وهل قوله: "فقلت له ... ألا أيها الليل الطويل ألا انجلِ" حقيقي، أم أن هذا دار في فكره ولم ينطق به؟

تساؤلات كثيرة، سأكتفي بهذا القدر وأنتظر رد أساتذتي الكرام.

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[24 - 10 - 07, 03:58 ص]ـ

أخي الحارث المصري:

ليس أفضل من النزول إلى الواقع وترك الدروس والكتب فالتجربة الواقعية الواحدة أبلغ من عشرات الدروس النظرية .. وليس الخبر كالعيان.

أنت قلت "أرجو أن يتسع صدر أستاذيَّ الفاضلين" ماذا قصدت باتساع الصدر؟

وماذا راج في ذهنك وأنت تستعمل هذا "التعبير المجازي"؟

هل استحضرت صورة القفص الصدري في خيالك أم لا؟

هل خطرت ببالك صورة متحركة للصدر يضيق و يتسع كآلة الأكورديون مثلا؟

وهل خطر ببالك أنك تشبه الصدر بمكان -كغرفة مثلا- وتشبه أسئلتك بأشياء تملأ بها ذلك المكان حتى إنه ليضيق بها وتتمنى لو يتسع المكان ليستوعب تلك الأشياء ... فتنقل مفهوم الاتساع من الغرفة مثلا إلى الصدر ... ؟

هل خطر ببالك كل هذا؟

إن حصل ذلك فالمجاز موجود وابن تيمية واهم ..

لكن إن لم يخطر ببالك لا صدر ولا اتساع كالنفاخة ولا حركة اكورديون ولا تشبيه بغرفة وإنما قلت في نفسك إن العرب تستعمل اتساع الصدر للدلالة على عدم الغضب والمسامحة وأنا أستعمله مثلهم فاعلم أن المجاز غير موجود ..

فما الذي حدث فعلا في ذهنك؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير