تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[16 - 08 - 07, 09:42 م]ـ

الباقلاني كان مالكياً ثم انتقل إلى المذهب الشافعي هذا هو المشهور عنه وذكر عنه أنه ربما كتب في آخر فتاواه كتبه محمد بن الطيب الحنبلي ذكر ذلك ابن كثير في البداية والنهاية (11/ 350) وابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص 127).

وذكره ضمن الشافعية ابن السبكي في طبقات الشافعية (2/ 255) والزركشي في مقدمة البحر المحيط (1/ 8)

وذكره المالكية في تراجمهم: ترتيب المدارك (7/ 44) شجرة النور الزكية (ص 92) الديباج المذهب (2/ 228) جمهرة تراجم الفقهاء المالكية (2/ 1097)

والذي رأوا أنه شافعي ربما كان لانتصاره للمذهب الأشعري الذي تميز به الشافعية في الأغلب وهو مذهب الأشعري نفسه ولكثرة تلاميذه من الشافعية، ولتقريراته الأصولية.

وقد أشار إلى هذا الخلاف ابن كثير _ رحمه الله _ وغيره ولعل السبب في هذا ما اشتهر من سعة علمه وذكاءه وانتصاره لمذهب الأشاعرة في مقابل المعتزلة، وحتى بالنسبة لأهل السنة في وقته من الحنابلة كان هو أقرب الأشاعرة إليهم وقد أشار إلى هذا شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله كثيراً.

وجل كتبه في الكلام والعقيدة وأصول الفقه والردود على المعتزلة ولا يعرف له كتب في الفقه حتى يجزم له بمذهب معين.

والله أعلم

ـ[عبد السلام عبد الله]ــــــــ[17 - 08 - 07, 04:29 ص]ـ

أخي الفاضل،كل المذاهب الأربعة على العين والرأس، ولكن من أين لك أن المشهور عن الباقلاني أنه انتقل إلى مذهب الشافعية بالرغم من أنك ذكرت أن الباقلاني قد تنازعه المالكية والشافعية والحنابلة كل يريد أن يشرف به، فكيف رجحت أنه شافعي،مع أن كثيرا ممن ترجم لعلماءالأصول قد عده من علماء المالكية، وأذكر لك على سبيل المثال: المراغي في الفتح المبين1/ 223،والدكتور شعبان إسماعيل في أصول الفقه تاريخه ورجاله ص 151

ثم إن كثيرا من المصادر التي ترجمت له قد ذكرت أنه كان مالكيا في الفقه بل ذكروا أن رئاسة المذهب قد انتهت إليه في العراق، ومن هؤلاء:ابن الأثيرفي الكامل وابن العمادفي شذرات الذهب وابن فرحون في الديباج المذهب والقاضي عياض في ترتيب المدارك ............

ثم إن ماذكرته من كلام بعد ذلك من قولك: والذين رأوا أنه شافعي ..... إلخ ينقض ماذكرته أولا من أن المشهور عنه أنه شافعي، بل يمكن أن يكون ردا على من قال بشافعيته،حيث ذكرت_وفقنا الله وإياك للصواب_أن نسبته للشافعية كان نتيجة انتسابه للأشعري، وكان الأشعري وجلُّ متبعيه من الشافعية، فتوهموا أن الباقلاني على مذهب هؤلاء فقهيا،وربما أقول ربما يكون السبب شدة ارتباط تلميذه الجويني الشافعي به ونقله لجل آراء شيخه الأصولية بل وتبنيه لها في بداية مراحل الجويني حتى ظن كثير من الشافعية المتأخرين أنهما في الفقه شيء واحد.

وأما مانقل عنه ابن كثير بقوله: (وقيل إنه كان يكتب على الفتاوى كتبه محمد بن الطيب الحنبلي) فقد علق عليه بقوله: (وهذا غريب جدا)،مع أنك قلت في نقلك عن ابن كثير (ربما كتب في آخر فتاواه) وابن كثير لم يقل: آخر، فهي ربما تكون زلة غير مقصودة منك، أوربما ذكرها ابن كثير في موضع آخر من الكتاب لم أهتدي إليه ويسرني أن تدلني عليه.

وأما قولك: (وحتى بالنسبة لأهل السنة في وقته من الحنابلة كان .... إلخ) فليس فيه أنه كان حنبليا في الفروع بل فيه دليل على أن الباقلاني_رحمه الله_ أقرب لمذهب الإمام أحمد-رحمه الله_ من غيره في العقيدة فقط من غير تعرض للفروع، بل إن ابن تيمية_رحمه الله_ قد نص على أنه أشد اتباعا للإمام أحمد من بعض الحنابلة في خراسان الذين مالوا لطريقة ابن كلاب. انظر: موافقة صريح المعقول لصريح المنقول1/ 161،ومقدمة محقق كتاب التقريب والإرشاد الصغير، د. عبد الحميد أبو زنيد1/ 43

وأما ما ذكرته من أن الباقلاني لا يعرف له كتاب في الفقه، فأقول لك:إن لم تعرف أنت فقد عرف غيرك، حيث ذكر الدكتور عبد الرؤف خليف في أطروحته للدكتوراة وعنوانها: (الباقلاني، وكتابه إعجاز القرآن) ذكر في الفصل الثالث أن للباقلاني كتابا في الفقه اسمه:الأصول الكبير، وأنا أحيلك على ما ذكره الدكتور. والله أعلم

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[17 - 08 - 07, 06:18 ص]ـ

أخي الكريم عبد السلام وفقني الله وإياك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير