تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن كل دنس وريبة وشبهة أولى شرعاً من سائر النساء، ومن هنا كان القول بخصوصيتهن في أمر الحجاب متوجّهاً.

والله أعلم وأحكم

ـ[سعد العجلان]ــــــــ[30 - 12 - 04, 04:21 ص]ـ

أتذكر أني دخلت الموضوع بالأمس وقد كان فيه ردود أكثر!

فماذا حدث؟

كان النقاش جيد ومفيد ومثمر!

ـ[لطف الله خوجه]ــــــــ[31 - 12 - 04, 06:25 م]ـ

هذه تعليقاتي على تعقبيات الأخ العزيز بالله.

ـ[لطف الله خوجه]ــــــــ[31 - 12 - 04, 06:48 م]ـ

1 - أحب أن أصحح خطأ حصل من الأخ العزيز بالله في فهم كلام سابق لي، في موضوع "الجلباب"، وتكرر هنا في هذا الموضوع ..

هذا الخطأ منه ظهر في إلزامه لي بما لم ألتزم به، وذلك في قوله هنا:

"وهذه أخبار عندي ضعيفة لكنها على شرط الشيخ الدكتور فإنه قرر في المبحث السابق أن الروايات التاريخية لا تُعامل بالصرامة نفسها التي تُعامل بها الروايات الحديثية".

فيفهم من كلامه أن الروايات التاريخية عندي حجة في باب الأحكام، وهذا ما عناه بالضبط، حيث قال في مبحث الجلباب:

"فإن هذا الذي قاله مخالف لإجماع أهل العلم من أن ذلك كله في حيز العرض التاريخي، أما إذا جاء الحلال والحرام والإيجاب، فلا يجوز الاعتماد إلا على الصحيح".

وفهمه هذا لكلامي خطأ:

- فليس هذا ما أعتقد.

- وليس هذا ما قلته في موضوع "الجلباب" .. بل هكذا فهم الأخ، ولست ملزما بفهمه، فإني قلت هناك:

" والروايات التاريخية قد لا تعامل بالصرامة نفسها، التي تعامل بها الروايات الحديثية. [انظر: السيرة النبوية الصحيحة، أكرم العمري1/ 20].

ثم إن هذا الأثر ليس الوحيد في هذا المعنى، بل الآثار كثيرة".

فالحكم لم يبن على هذه الرواية التاريخية الضعيفة، بل على الآثار الكثيرة الواردة فيها، ولذا قلت بعدها:

"وهذا المعنى تتابع المفسرون على حكايته في تفسير هذه الآية، فكلهم ذهبوا في قوله تعالى: {ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين}؛ أي يعرفن أنهن حرائر، بتغطية وجوههن وأجسادهن بالجلباب، حتى يتميزن عن الإماء".

إذن من كلامي يتضح أن احتجاجي لم يكن بهذا الأثر بمفرده، بل بآثار، وتتابع المفسرين على هذا المعنى، وعندي أن قول الجمهور حجة، وإن كان الأخ لا يراه حجة.

ولو أنه تأمل قولي: " ثم إن هذا الأثر ليس الوحيد ... "

وقولي: " وهذا المعنى تتابع المفسرون على حكايته .. ".

لما ذهب هذا المذهب في فهم كلامي. ومن ثم لم يكن بحاجة أن يحتج علي بروايات حكم هو بضعفها.

------

2 - سيأتي .. بعون الله

ـ[لطف الله خوجه]ــــــــ[31 - 12 - 04, 07:19 م]ـ

2 - الدقة مطلوبة.

الكاتب عندما يكتب كلاما:

- فإما أن يكون دقيقا، لا يحتمل إلا معنى واحدا، أو هو إلى المعنى الواحد أقرب.

- أو مختلطا، يحتمل أكثر من معنى، لا يترجح أحدها على الأخرى.

* فإن كتب على وجه الدقة والضبط، ففهم على معنى آخر، لم يرده الكاتب، لم يتحمل الكاتب المسؤولية في فهم كلامه على وجه لم يرده، إنما الذي يتحملها القارئ.

* وإن كتب مختلطا، يجوز عليه أكثر من معنى، فحمل على غير مراد الكاتب، لم يكن له أن يعترض، بل عليه أن يصلح كلامه، فالكاتب هنا هو من يتحمل مسؤولية كلامه، لا القارئ.

أقول هذا:

لأن كثيرا من المناظرات والجدل يقع فيها فهم خاطئ، مرده أحد الأمرين السابقين، فيثور نزاع، سببه أن أحد طرفي المناظرة فهم فهما معينا من كلام الطرف الآخر، لم يكن عناه ولا قصده، لكن كلامه يحتمله.

هنا في هذه الحالة: على الطرف الآخر أن يصلح كلامه، ويقر بأن كلامه كان يحتمل هذا المعنى الذي لم يرده.

وإذا كان العكس: أن الكلام واضح، أو هو إلى أحد المعاني أقرب، فعلى من فهمه خطأ أن يقر بخطأ فهمه. حتى يزول الخلاف، ويرجع النقاش إلى مجراه.

يستكمل ..

ـ[لطف الله خوجه]ــــــــ[31 - 12 - 04, 11:53 م]ـ

هل طهارة القلب علة الحجاب؟.

بينت في الوجه الأول: أن طهارة القلب علة الحجاب. فالآية نصت على هذه العلة صراحة، فانظر كيف نصت، قال تعالى:

- {وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب} .. هذا هو المقطع الأول، وفيه الأمر بالحجاب.

- {ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} ... هذا هو المقطع الثاني، وفي بيان سبب الأمر بالحجاب.

هل يمكن مع هذا الوضوح أن يكون تحديد العلة مثار جدل واختلاف؟!.

ولما كانت هذه العلة من الظهور بمكان، لم أقف على أحد من المفسرين أنكرها، أو ردها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير