وبشر المريسى كان من المرجئة لم يكن من المعتزلة بل كان من كبار الجهمية) منهاج السنة (2/ 482)
قال سفيان بن عيينه: (السنة عشرة فمن كن فيه فقد استكمل السنة ومن ترك منها شيئا فقد ترك السنة:
اثبات القدر وتقديم أبي بكر وعمر والحوض والشفاعة والميزان والصراط والإيمان قول وعمل
والقرآن كلام الله وعذاب القبر والبعث يوم القيامة ولا تقطعوا بالشهادة على مسلم) شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي (1/ 155 - 156)
وقال أحمد بن حنبل رحمه الله: (اصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهم وترك البدع وكل بدعة فهي ضلالة وترك الخصومات والجلوس مع أصحاب الأهواء وترك المراء والجدال والخصومات في الدين والسنة عندنا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم والسنة تفسر القرآن وهي دلائل القرآن وليس في السنة قياس ولا تضرب لها الامثال ولا تدرك بالعقول ولا الأهواء إنما هي الاتباع وترك الهوى ومن السنة اللازمة التي من ترك منها خصلة لم يقلها ويؤمن بها لم يكن من أهلها الإيمان بالقدر خيره وشره والتصديق بالاحاديث فيه والايمان بها لا يقال لم ولا كيف إنما هو التصديق بها والإيمان بها ومن لم يعرف تفسير الحديث ويبلغه عقله فقد كفى ذلك وأحكم له فعليه الإيمان به والتسليم له مثل حديث الصادق والمصدوق وما كان مثله في القدر ومثل أحاديث الرؤية كلها وإن نبت عن الاسماع واستوحش منها المستمع فإنما عليه الإيمان بها وان لا يرد منها جزءا واحدا وغيرها من الاحاديث المأثورات عن الثقات
لا يخاصم أحدا ولا يناظره ولا يتعلم الجدل فإن الكلام في القدر والرؤية والقرآن وغيرها من السنن مكروه منهي عنه ولا يكون صاحبه إن اصاب بكلامه السنة من أهل السنة حتى يدع الجدل ويسلم
ويؤمن بالآثار والقرآن كلام الله وليس بمخلوق ولا تضعف أن تقول ليس بمخلوق فإن كلام الله منه وليس منه شيء مخلوق وإياك ومناظرة من أحدث فيه ومن قال باللفظ وغيره ومن وقف فيه فقال لا أدري مخلوق أو ليس بمخلوق وإنما هو كلام الله وليس بمخلوق والايمان بالرؤية يوم القيامة كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث الصحاح .... ) شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي (1/ 156 - 164)
وروى اللالكائي (1/ 183) عن سهل بن عبدالله التستري: (قيل له متى يعلم الرجل أنه على السنة والجماعة؟ قال إذا عرف من نفسه عشر خصال:
لا يترك الجماعة
ولا يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
ولا يخرج على هذه الأمة بالسيف
ولا يكذب بالقدر
ولا يشك في الايمان
ولا يماري في الدين
ولا يترك الصلاة على من يموت من أهل القبلة بالذنب
ولا يترك المسح على الخفين
ولا يترك الجماعة خلف كل وال جار أو عدل)
وقال أيوب السختياني رحمه الله: (إني أخبر بموت الرجل من أهل السنة وكأني أفقد بعض أعضائي) شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي (1/ 60 - 61)
وقال الثوري (استوصوا بأهل السنة خيرا فإنهم غرباء) وقال: (ما أقل أهل السنة والجماعة) شرح آصول اعتقاد أهل السنة (1/ 64)
والنصوص عن السلف بذكر هذا اللقب كثيرة توجد في مظانها من كتب العقيدة والمقصود أن هذا اللقب معروف عند السلف. والله أعلم
ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[24 - 10 - 06, 07:30 ص]ـ
قال تعالى (هو سماكم المسلمين من قبل)
فالعبرة بالاسماء الشرعية كاسم الايمان والاحسان وغيرها لان الاحكام مرتبة على هذه الاسماء
اما التعلل بان اهل البدع يدخلون في اسم الاسلام فلا يضر لان المنافقين يدخلون في اسم الاسلام - اتفاقا كما قال ان تيمية - ومع ذلك لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه اسم الاسلام
اما الاسماء الاخرى كالسلفي والسني فلا بأس بها للتمييز اما ان تكون هي الاصل وتهجر الاسماء الشرعية فلا