تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولا بأس من تسميتهم بأهل السنة والجماعة؛ فرقًا بينهم وبين أصحاب المذاهب المنحرفة ..

ـ[أبوصالح الكويتي]ــــــــ[24 - 10 - 06, 02:29 ص]ـ

جزاكم الله خيرا و نفع بكم

ـ[محمد بن حسن أبو خشبة]ــــــــ[24 - 10 - 06, 04:29 ص]ـ

الغزي تبين حاله، وتم طرده منذ فترة طويلة، والحمد لله.

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[24 - 10 - 06, 06:07 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

لقب أهل السنة ظهر في أواخر أيام الصحابة رضي الله عنهم وإن كان المذهب قديما فهو مذهب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأصحابه

يروى عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: في تفسير قوله تعالى: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه}: " فأما الذين ابيضت وجوههم فأهل السنة والجماعة وأولوا العلم، وأما الذين اسودت وجوههم فأهل البدع والضلال " أخرجه اللاكائي (1/ 71) برقم (74) لكن في إسناده مجاشع بن عمرو قال عنه البخاري منكر مجهول.

وقال مسلم في مقدمة صحيحه (1/ 15): (حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح حدثنا إسماعيل بن زكرياء عن عاصم الأحول عن ابن سيرين قال لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم)

قال أبو محمد بن حزم: (وأهل السنة الذين نذكرهم أهل الحق ومن عداهم فأهل البدعة فإنهم الصحابة رضي الله عنهم وكل من سلك نهجهم من خيار التابعين رحمه الله عليهم ثم أصحاب الحديث ومن إتبعهم من الفقهاء جيلا فجيلا إلى يومنا هذا أو من اقتدى بهم من العوام في شرق الأرض وغربها رحمة الله عليهم) الفصل (2/ 113)

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (فلفظ أهل السنة يراد به من أثبت خلافة الخلفاء الثلاثة فيدخل في ذلك جميع الطوائف إلا الرافضة وقد يراد به أهل الحديث والسنة المحضة فلا يدخل فيه إلا من يثبت الصفات لله تعالى ويقول إن القرآن غير مخلوق وإن الله يرى في الآخرة ويثبت القدر وغير ذلك من الأصول المعروفة عند أهل الحديث والسنة) منهاج السنة النبوية (1/ 204)

يؤيد ذلك الكتب التي ألفت في السنة كالسنة للإمام أحمد عبد الله بن أحمد والسنة للخلال والسنة لأبي داود والسنة لابن أبي عاصم والسنة لابن أبي حاتم والسنة لأبي بكر بن ا لأثرم والسنة لابن خزيمة والسنة للالكائي وغيرها.

وتلقب بعض علماء الإسلام بلقب إمام أهل السنة كالإمام أحمد رحمه الله.

ومذهب أهل السنة هو ماكان عليه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأصحابه لكن التسمية بأهل السنة ظهرت في مقابلة البدع والهواء قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (ومذهب أهل السنة والجماعة مذهب قديم معروف قبل أن يخلق الله أبا حنيفة ومالكا والشافعي وأحمد فإنه مذهب الصحابة الذين تلقوه عن نبيهم ومن خالف ذلك كان مبتدعا عند أهل السنة والجماعة فإنهم متفقون على أن إجماع الصحابة حجة ومتنازعون في إجماع من بعدهم وأحمد بن حنبل وإن كان قد اشتهر بإمامة السنة والصبر في المحنة فليس ذلك لأنه انفرد بقول أو ابتدع قولا بل لأن السنة التي كانت موجودة معروفة قبله علمها ودعا إليها وصبر على من امتحنه ليفارقها وكان الأئمة قبله قد ماتوا قبل المحنة فلما وقعت محنة الجهمية نفاة الصفات في أوائل المائة الثالثة على عهد المأمون وأخيه المعتصم ثم الواثق ودعوا الناس إلى التجهم وإبطال صفات الله تعالى وهو المذهب الذي ذهب إليه متأخروا الرافضة وكانوا قد أدخلوا معهم من أدخلوه من ولاة الأمور فلم يوافقهم أهل السنة والجماعة حتى تهددوا بعضهم بالقتل وقيدوا بعضهم وعاقبوهم وأخذوهم بالرهبة والرغبة وثبت الإمام أحمد بن حنبل على ذلك الأمر حتى حبسوه مدة ثم طلبوا أصحابهم لمناظرته فانقطعوا معه في المناظرة يوما بعد يوم ولم يأتوا بما يوجب موافقته لهم بل بين خطأهم فيما ذكروه من الأدلة وكانوا قد طلبوا له أئمة الكلام من أهل البصرة وغيرهم مثل أبي عيسى محمد بن عيسى برغوث صاحب حسين النجار وأمثاله ولم تكن المناظرة مع المعتزلة فقط بل كانت مع جنس الجهمية من المعتزلة والنجارية والضرارية وأنواع المرجئة فكل معتزلي جهمي وليس كل جهمي معتزليا لكن جهم أشد تعطيلا لأنه ينفى الأسماء والصفات والمعتزلة تنفى الصفات دون الأسماء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير