تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

18 ـ أبو القاسم عيسى بن عبد العزيز بن سليمان اللخمي الأسكندراني (توفى سنة 629 هـ. انظر ترجمته في هدية العارفين 1/ 808): المراد في كيفية النطق بالضاد: ذكر في بغية الوعاة 2/ 236 وهدية العارفين 1/ 808.

19 ـ أبو الفتوح نصر بن محمد الموصلي (توفى سنة 630 هـ. انظر ترجمته في بغية الوعاة 2/ 315): رسالة في الضاد والظاء: ذكرت في كشف الظنون 876 ووصفها السيوطي في بغية الوعاة بأنها رسالة بديعة.

20 ـ أبو بكر الصدفي، محمد بن أحمد الصابوني (توفى سنة 634 هـ انظر ترجمته في الأعلام 6/ 215): معرفة الفرق بين الظاء والضاد: منه مخطوطة في مكتبة الفاتح باستانبول رقم 5413 ومصورة عنها بمعهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية رقم 275 لغة، تقع في 70 صفحة من القطع الصغير، مكتوبة بخط نسخي جميل مشكول. أولها: (بسم الله الرحمن الرحيم. قال أبو بكر الصدفي القروي: أما بعد فإنك سألتني أن أشرح لك طرفاً من حروف الظاء والضاد، لتستدل به على بعض ما التبس على بعض المسلمين بالفرق بينهما من إبانة الظاء بإظهار طرف اللسان في النطق بها، ورفعك رأسها عند كتابتها، وضم الأسنان على الضاد، وميلك باللسان إلى الأضراس من ناحية الشمال، فيفرق بينهما في خطهما فكتبت لك من ذلك أمثلة لتحتذي بها،وأصولاً لتقتدي بها باتباع من كتاب الله تعالى وشواهد من الشعر.

وقد عالج الصدفي في هذا الكتاب 27 كلمة بالظاء، وأخرى مثلها بالضاد.

أولها: (العظة والعضة) وآخرها: (الحنظل والحنضل). وبآخر الكتاب قصيدة الفروخي السابقة، منسوبة للشيخ مهذب الدين الخلوي في 17 بيتاً.

21 ـ أبو الحسن علي بن يوسف القفطي (توفى سنة 646 هـ انظر ترجمته في معجم الأدباء 15/ 186): كتاب الضاد والظاء وهو ما اشتبه في اللفظ واختلف في المعنى والخط: ذكر في فوات الوفيات 2/ 192 ومعجم الأدباء 15/ 186 وبغية الوعاة 2/ 213 وكشف الظنون 1434 هـ وهدية العارفين 1/ 709.

22 ـ أبو عبد الله جمال الدين محمد بن عبد الله بن مالك النحوي صاحب الألفية المشهور (توفى سنة 672 هـ. انظر ترجمته في بغية الوعاة 1/ 130): نظم ابن مالك أرجوزة وقصيدتين في الضاد والظاء، كما شرح القصيدتين كذلك. وقد وصل إلينا كل ذلك:

أما الأرجوزة فتوجد كاملة في 173 بيتاً في مجموعة مخطوطة بمكتبة طلعت بدار الكتب المصرية رقم 545 مجاميع (ص 15 ـ 20). وأولها:

أقول حامداً إلهاً صمدا مصلياً على النبي أحمدا

ومنها مخطوطتان ناقصتان من الآخر، إحداهما في مجموع بالمكتبة التيمورية برقم 259 مجاميع (ص 113 ـ 121) والأخرى في مجموع آخر بالمكتبة التيمورية برقم 530 لغة (ص 187 ـ 194).

وأما أولى القصيدتين فمنها مخطوطة بدار الكتب المصرية برقم 5830، بعنوان: كتاب في الفرق بين الضاد والظاء في 44 صفحة من القطع الصغير بخط نسخي جميل مضبوط بالشكل. والقصيدة عبارة عن 74 بيتاً مشروحة شرحاً مستفيضاً به روايات عن كثير من العلماء كالليث والأزهري وثعلب وابن دريد وغيرهم، وبه شواهد كثيرة. وتبدأ القصيدة بقول ابن مالك:

الحمد لله ما عم الورى بنعم وما ارتجى شاكر منه مزيد كرم

وأما القصيدة الثانية فاسمها: (الإعتضاد في الفرق بين الظاء والضاد) وقال عنها ابن مالك في أولها: (هذه قصيدة تجمع ضوابط مميزة للظاء من الضاد، بحصر رزقت الإعانة عليه، وخصصت بالسبق إليه). وتبدأ بالبيت التالي:

بسبق شين أو الجيم استبانة ظا أو كاف أو لام أيضاً كظ متلمظا

ومن هذه القصيدة مخطوطات كثيرة في بلاد العالم (انظر بروكلمان GAL I 300., S I 526 وزد على ما ذكره نسختين بالمكتبة التيمورية، الأولى برقم 409 لغة، والأخرى برقم 349 مجاميع).

ومن كتاب (الإعتضاد) اقتباس في المزهر للسيوطي 2/ 282 ـ 286 وقد أشار إلى الأرجوزة والقصيدتين أحد الشعراء بقوله، ذاكراً مؤلفات ابن مالك (بغية الوعاة (1/ 132):

وفي الضاد والظا قد أتى بقصيدة وأتبعها أخرى بوزنين أصّلا

وبيّن في شرحيهما كل ما غدا على الذهن معتاصاً فأصبح مجتلى

وأرجوزة في الظاء والضاد قد حوى بها لهما معنى لطيفاً وحصّلا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير