ـ[سيف 1]ــــــــ[25 - 06 - 05, 08:40 ص]ـ
جزاك الله أخي الكريم فهاد ونفع بك
ولكن قولك أن (قال) تدل على الأرسال ليست مسلمة في كل راوي بل يجب ان يكون مشهورا بالتدليس بمعناه المشهور او يكون مشهور بالتدليس بمعناه الواسع (الذي يسمى الارسال الخفي)
ـ[الفهدي1]ــــــــ[26 - 06 - 05, 01:01 ص]ـ
نعم أخي الحبيب أنا الفهدي الذي بمنتدى الدفاع عن السنة
حياك الله وبياك أخي الكريم
اسمحلي بالتعليق على ما ورد في كلامك
الأول:
قولك أن قول الراوي أظنه عن تدل على عدم الظبط أو على عدم صحة الحديث، فقد وجدت في صحيح البخاري حديثا فيه: أظنه عن
جاء في صحيح البخاري ج5 ص2373
6102 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا محمد بن الزبرقان حدثنا موسى بن عقبة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة
: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (سددوا وقاربوا وأبشروا فإنه لا يدخل أحدا الجنة عمله). قالوا ولا أنت يا رسول الله؟ قال (ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة)
قال أظنه عن أبي النضر عن أبي سلمة عن عائشة
وقال عفان حدثنا وهيب عن موسى بن عقبة قال سمعت أبا سلمة عن عائشة
ولكنه ورد حديث آخر في نفس الباب وهو باب القصد والمداومة على العمل، الحديث الرابع فيه
وهو في ج 5 ص 2373:
6099 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا سليمان عن موسى بن عقبة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة
: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (سددوا وقاربوا واعلموا أنه لن يدخل أحدكم عمله الجنة وأن أحب الأعمال أدومها إلى الله وإن قل))
والحديثان يلتقيان عند موسى بن عقبة، فهل نقول أن قول الراوي أظنه عن أبي سلمة قد جزم أنه عن أبي سلمة بهذه الرواية؟
وبالتالي الأصل ثابت في قول الراوي إن قال أظنه عن فهذا يعني ضعف الحديث إلا إن أتى ما يؤكده من طريق آخر؟؟
إن كان كذلك
فما تقول اخي الكريم في كلام الألباني في كتابه الرد المفحم ج1 ص87:
الثالثة: قول الراوي: " أظنه عن أسماء. . . ". قال: " وهذا يوهن السندي "
فأقول: كلا لأن المراد: الظن الراجح وهو مما يجب العمل به - كما هو مقرر في علم الأصول - على أن القول المذكور إنما جاء في رواية البيهقي فقط خلافا لرواية الطبراني في " المعجم الأوسط " والطريق واحدة وخلافا لروايته في " المعجم الكبير " من طريق أخرى عن ابن لهيعة
ثم هب أن هذا القول ثابت في الرواية فمن أين لك أنها تعني الضعف الشديد الذي زعمته؟ إذ المعنى المتبادر أنه يظن - أعني: الراوي - أن الحديث عن أسماء أو غيرها من الصحابة وأسوأ الاحتمالات أنه لا يدري هل هو مسند عن صحابي أو مرسل؟ فهل ذلك يجعل الإسناد ضعيفا جدا؟ أم هي الأهواء التي تعمي وتصم؟ ولعله مما يؤيد ما ذكرته من الظن الراجح أن عبيد بن رفاعة الراوي عن أسماء معروفة بروايته عنها
هذه نقطة
النقطة الأخرى كيف عرفت أخي الحبيب أن العلة من عبدالملك بن صباح؟ أي كيف عرفت أن عبارة وأظنه عن هي لعبدالملك بن صباح؟
الثالث: قول القائل قال فلان هي نعم لا تعني السماع بالتأكيد
وقولك أخي الحبيب أنك جمعت الروايات التي في كتب الحديث، روايات أبو مجلز عن معاوية ولم تجد فيها تصريح بالسماع، فأقول لك أخي أن الرواية التي أتيتك بها ليس يرويها عن معاوية، وانما يرويها عن المغيرة وعمرو بن العاص وتجده في أول قوله.
فهل سمع أبو مجلز من عمرو والمغيرة رضي الله عن الجميع؟
كيف نثبت عدم سماعه منهم إن قلنا بذلك؟
ثم أخي الحبيب إن أثبت أحد ما المعاصرة، اي اثبت معاصرة أبو مجلز لعمرو بن العاص والمغيرة رضي الله عنهما فهل هذا يفيد سماعه منهما؟
وجدت ابن حجر في تهذيب الكمال في ترجمة أبو مجلز أنه حينما ذكر الرواة عنه، ذكر عن بعضهم أنه أرسل عنهم، ولم يذكر ذلك عن عمرو بن العاص والمغيرة رضي الله عنهما فهل هذا يعني أن ابن حجر يرى أنه سمع منهما؟
6772 - ع لاحق بن حميد بن سعيد ويقال شعبة بن خالد بن كثير بن حبيش بن عبد الله بن سدوس السدوسي أبو مجلز البصري الأعور قدم خراسان مع قتيبة بن مسلم وله دار بمرو على الرزيق روى عن أسامة بن زيد بن حارثة وأنس بن مالك خ م س وبشير بن نهيك د ت س وجندب بن عبد الله البجلي م والحارث بن نوفل س وحذيفة بن اليمان د ت مرسل والحسن بن علي بن أبي طالب س فق وسمرة بن
جندب وعامر بن عبد الله س وعبد الله بن صفوان بن أمية وعبد الله بن عباس ع وعبد الله بن عمر بن الخطاب وأبيه عمر بن الخطاب س مرسل وعمر بن عبد العزيز وهو أكبر منه وعمرو بن العاص وعمران بن حصين وقيس بن عباد خ م س ق ومعاوية بن أبي سفيان بخ د ت والمغيرة بن شعبة وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري وهو من أقرانه وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود وأبي عثمان النهدي وأبي موسى الأشعري س وحفصة بنت عمر س زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأم سلمة س زوج النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه إبراهيم بن العلاء أبو هارون الغنوي وأمية د شيخ لسليمان التيمي إن كان محفوظا وأنس بن سيرين س وأيوب السختياني ..
¥