تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال احمد كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر قلت وثقه غير واحد وحديثه مخرج في الصحاح وله ما ينفرد به ونقموا عليه التشيع وماكان يغلو فيه بل كان يحب عليا رضي الله عنه ويبغض من قاتله.

الثقات ج8/ص412

عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري الصنعاني كنيته أبو بكر يروى عن معمر ومالك وعبيد الله بن عمر روى عنه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وإسحاق بن إبراهيم وعلى بن المديني كان مولده سنة ست وعشرين ومائة ومات بعد أن عمى سنة إحدى عشرة ومائتين وكان ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر وكان ممن يخطىء إذا حدث من حفظه على تشيع فيه

الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم ج1/ص125

عبد الرزاق بن همام إمام له ما ينكر وفيه تشيع معروف

الضعفاء والمتروكين للنسائي ج1/ص69

379 عبد الرزاق بن همام فيه نظر لمن كتب عنه بأخرة

الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج2/ص104

1922 عبد الرزاق بن همام قال النسائي فيه نظر لمن كتب عنه بأخرة كتبت عنه احاديث مناكير وقال عباس بن عبد العظيم لما قدم من صنعاء والله لقد تحشمت إلى عبد الرزاق وإنه لكذاب والواقدي أصدق منه قال ابن عدي حدث عبد الرزاق بأحاديث في الفضائل لم يوافقه أحد عليها ومثالب لغيرهم مناكير ونسبوه إلى التشيع

المختلطين ج1/ص74

9 - عبد الرزاق بن همام

الإمام المشهور

قال أحمد بن حنبل عمي في آخر عمره وكان يلقن فيتلقن فسماع من سمع منه بعد المئتين لا شيء

وقال أيضا أتيته قبل المئتين وهو صحيح البصر ومن سمع منه بعدما ذهب بصره فهو ضعيف السماع

المغني في الضعفاء ج2/ص393

عبد الرزاق بن همام أحد الأئمة الثقات كان عباس العنبري أحد من رحل إليه وقال إنه لكذاب وقال النسائي فيه نظر لمن كتب عنه بآخره وقال ابن عدي في كامله حدث بأحاديث في الفضائل لم يوافق عليها

قلت كان يتشيع وقد قال أحمد إنه عمي في آخر عمره وكان يلقن فيتلقن فسماع من سمع منه بعد العمى لا شيء

فنلاحظ أن أئمة الجرح والتعديل قد وثقوا عبد الرازق في الحديث ما خلا ثلاث أمور فهو فيها ضعيف لا يحتج بروايته.

1 - في الفضائل.

2 - في المثالب

3 - الروايات في آخر عمره.

ونلاحظ أن روايته هذه في القسم الثاني كما أشرنا فهي ضعيفة لا يحتج بها. إضافة إلى ذلك فهو مبتدع غالٍ في تشيعه داعية إلى ذلك يكره خال المؤمنين.

ومعلوم أن حكم رواية المبتدع تنقسم إلى قسمين.

1 - الداعية إلى بدعته.

2 - الغير داعية.

وقد فصل ذلك ابن حجر في الميزان– أن المبتدع إذا كان داعية، كان عنده باعث على رواية ما يشيد به بدعته. وكبار التابعين أطلقوا ذلك كما قال ابن سيرين في ما أخرجه عنه مسلم (1\ 15): [لم يكونوا (أي الصحابة وكبار التابعين من طبقته) يسألون عن الإسناد. فلما وقعت الفتنة، قالوا سموا لنا رجالكم: فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم].

وتعليل ذكر الداعية خاصة لحرصه على الاحتجاج لمذهبه والدعوة إليه، أي لوجود سبب قوي عنده يدعوه لوضع الحديث،.

فإن قيل إذا كان المبتدع الداعية معروفاً بالصدق، فلم ترفضون الأخذ عنه فيما وافق بدعته؟

نقول: إن الداعية –وإن كان صادقاً غير متعمد الكذب– فإن في نفسهِ هوى لما يدعوا إليه. فقد يحصل له ميل إلى ما يدعو إليه، فيدخل عليه الخطأ من حيث لا يعلم , من جهة أنه قد يميل إلى لفظة وردت فيه ما يحتج به، رغم أن غيرها أصح. وهذا ميل غير متعمدد. وقد يكون متعمداً وهو صالح في نظر نفسه، لكنه يظن أنه ينال الثواب بكذبه في سبيل نشر بدعته.

قال انا أبو داود سليمان بن الأشعث السجزى قال قلت لأحمد بن حنبل يكتب عن القدرى قال إذا لم يكن داعيا قلت إنما منعوا ان يكتب عن الدعاة خوفا ان تحملهم الدعوة الى البدعة والترغيب فيها على وضع ما يحسنها. (الكفاية في علم الرواية ج1/ص128).

و قال الخطيب البغدادي: [إنما منعوا أن يكتب عن الدعاة خوفاً من أن تحملهم الدعوة إلى البدعة والترغيب فيها على وضع ما يحسنها].

ونقل ابن حبان الإجماع على عدم الاحتجاج بالمبتدع الداعية (فيما يروج بدعته) عن كل من يعتد بقوله في الجرح والتعديل. فقال في كتابه المجروحين (3\ 64): [الداعية إلى البدع، لا يجوز أنيحتج به عند أئمتنا قاطبة. لا أعلم بينهم فيه خلافاً]. وقال الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص15): [ومما يحتاج إليه طالب الحديث في زماننا هذا: أن يبحث عن أحوال المحدث أولاً: هل يعتقد الشريعة في التوحيد؟ وهل يُلزم نفسه طاعة الأنبياء والرسل –صلى الله عليهم– فيما أوحي إليهم ووضعوا من الشرع؟ ثم يتأمل حاله: هل هو صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه؟ فإن الداعي إلى البدعة لا يكتب عنه ولا كرامة، لإجماع جماعة من أئمة المسلمين على تركه]. فقد نقل الإجماع كذلك على ترك المبتدع الداعية لبدعته.

والإمام مسلم موافق لهذا الإجماع إذا قال في مقدمة صحيحه (ص8): [وأعلم وفقك الله أن الواجب على كل أحد عرف التمييز بين صحيح الروايات وسقيمها وثقات الناقلين لها من المتهمين: أن لا يروي منها إلا ما عرف صحة مخارجه والستارة في ناقليه، وأن يتقي منها ما كان منها عن أهل التهم والمعاندين من أهل البدع].

وبعد الحتجاج بالجماع يعضد هذا الحتجاج

ما رواه مسلم في صحيحه (1\ 14) عن محمد بن سيرين قال: [إن هذا العلم دين، فانظروا عمّن تأخذون دينكم].

وفي الرواية أيضاً.

إسحاق بن أبي اسرائيل:

سير أعلام النبلاء ج11/ص477

قال عثمان ثم اسحاق اظهر الوقف حين سألت ابن معين عنه

وقال البغوي ثقة مامون الا انه كان قليل العقل

وقال صالح جزرة صدوق يقول القرآن كلام الله ويقف

قال ابو العباس السراج سمعته يقول هؤلاء الصبيان يقولون كلام الله غير مخلوق الا قالوا كلام الله وسكتوا ويشير الى دار الامام احمد

قال اسحاق بن داود تجهم اسحاق بن ابي اسرائيل بعد تسعين سنة

وقال ابو حاتم وقف في القرآن فوقفنا عن حديثه ولقد تركه الناس حتى كنت أمر بمسجد وهو وحيد لا يقربه أحد بعد أن كان الناس إليه عنقا واحدا

قال شاهين بن السميدع سمعت أحمد بن حنبل يقول إسحاق بن أبي اسرائيل واقفي مشؤوم إلا أنه كيس صاحب حديث.

أرجو من المشاليخ الكرام تصويبي وإثراء الموضوع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير