تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سيف 1]ــــــــ[25 - 06 - 05, 05:07 م]ـ

أخي الكريم فهاد

كأنك تسقط كلام من ذكرت اعني مسلم والخطيب والحاكم وابن حبان على انهم يردون رواية الراوي الثقة في موضوع بدعته فقط. اي اذا روى رواية توافق بدعته

وهذا ليس كلامهم رحمك الله.بل كل داعي لبدعة يسقط حديثه ولا يحتج به وهذا هو المفهوم من كلامهم (على تفصيل)

اما ان نسقط رواية الثقة في أحد الأبواب ونثبتها في غيرها! فهذا كلام غريب لأنك اذا قلت انه كذب فيها فيجب ان تسقط حديثه كله.فمن كذب ولو مرة واحدة ترك حديثه مطلقا لأنه كذاب يكذب على النبي (ص)

اما الحديث المذكور فلاشك عندي في احتمال البلاذري له وهو لم يوثق اصلا ومن راجع ترجمته يعلم انه ليس من أهل الفضل اصلا ولا من اهل الدين. وان لم يكن منه فوجب ان يكون الراوي عن عبد الرازق سمع منه بعد اختلاطه وهو بعيد الأحتمال لأن اسحاق كبير معمر

ـ[فهَّاد]ــــــــ[25 - 06 - 05, 05:25 م]ـ

السلام عليكم ,,

بسم الله الرحمن الرحيم.

الشيخ الفاضل سيف.

أولاً شكر الله لك تعاونك مع أخيك , وبحثك معه.

أما عن صفة الكذب المذكورة بارك الله فيك.

الصواب أن الكذب هنا هو الإخبار بخلاف الواقع خطأً وسهواً وليس عن تعمد، وكذلك قولهم لا يصدق يحمل على أنه يخبر بخلاف الصواب عن خطأ وسهو بسبب قلة ضبط للحديث, أو تأويلاً، لا أنه يتعمد الكذب، مع ملاحظة أن من يصفه أئمة الجرح والتعديل بأنه يكذب ليس بالضرورة أنه يضع متونا من تأليفه وينسبها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وإنما يقصد بها أحيانا أنه يرفع الموقوفات أو العكس ويسند المرسلات أو العكس ويركب أسانيد أحاديث على متون أحاديث أخرى ونحو هذا،ولقد أورد تلك الأسباب علماء الجرح والتعديل ومثل هذه الأمور قد تقع بسبب قلة الضبط وعدم العناية بالحديث لا بسبب تعمد الكذب.

وهذا ما نفهمه من عبد الرزاق: فأعتقد أن وصف الكذب له كان بعد إصابته بالعمى , بعد المائتين , مكانت أحاديثه ضعيفة ومنكرة. والمنكر أي الخطأ = مفهوم الكذب عند علماء الجرح والتعديل في الراوي الثقة.

ومثال ذلك قول أم المؤمنين:

[من ادركه الصبح فلا وتر له , فذكر ذلك لعائشة فقالت: كذب ابو الدرداء, كان رسول اللّه يصبح فيوتر] , أي أخطأ أما عن إسحاق: فلا يمنع أن إسحاق المتوفي سنة 254 هـ المعمر الذي فاق التسعين سنه.

أنه سمع من عبد الرزاق أثناء إختلاطه. وهناك حادثة مشهورة مع أبو زهرة وابن معين تبين نكارة رواياته.

ثانياً: إسحاق واقفي رده روايته كثير من أهل العلم

والله أعلم وأحكم.

أخوك أبو عبيدة

ـ[سيف 1]ــــــــ[25 - 06 - 05, 05:32 م]ـ

غفر الله لك.لست بشيخ

اما لفظ الكذب فنعم اوافقك فيه.ولكن هل هذا حال عبد الرازق؟ (اي هل حاله رفع الموقوفات ووصل المراسيل وقلب الأسانيد؟!) ولو كان هذا حاله لكثر كذبه بالمعنى الذي اشرت اليه في كل الأبواب وليس باب واحد

لا هو ثقة محتج به.وهذه المناكير تأتي منه حال اختلاط (عندما كبر وعمي) والا فماله يكثر كذبه في أبواب الفضائل وذكر المثالب بالذات؟؟

عبد الرازق ثقة وقد عمي وخلط وكان يلقن فيقبل. اما ان نرفض حديثه في باب ونحتج به في أبواب فأنى هذا؟

وكل اعتراضي على ماسطرته اخي الكريم هو حصر ترك حديث المبتدع في باب بدعته.فالكذاب كذاب يسقط كل حديثه بكذبة واحدة. اما كونه يخطئ في هذا الباب بالذات! فلا يسلم به العقل

ـ[فهَّاد]ــــــــ[25 - 06 - 05, 05:40 م]ـ

السلام عليكم ,,

بسم الله الرحمن الرحيم.

الشيخ الفاضل: سيف.

أنظر إلى قول الجورجاني وجمهور المحدثين كما بين ذلك ابن حجر في لسان الميزان.

أقول: نص الإمام الجوزجاني على هذا المنهج بنفسه، فقال في كتابه (أحوال الرجال) (ص32): [ومنهم زائغ عن الحق، صدوق اللهجة، قد جرى في الناس حديثه: إذ كان مخذولاً في بدعته، مأموناً في روايته، فهؤلاء عندي ليس فيهم حيلة إلا أن يؤخذ من حديثهم ما يعرف، إذا لم يقو به بدعته، فيتهم عند ذلك]. وهذا المذهب هو ما عليه جمهور المحدثين من أهل السنة والجماعة. وقد نقل ابن حجر هذه العبارة مقراً لها في لسان الميزان (1\ 11)، وأضاف قالاً: [وينبغي أنيقيد قولنا بقبول رواية المبتدع –إذا كان صدوقاً ولم يكن داعية– بشرط أن لا يكون الحديث الذي يحدث به مما يعضد بدعته ويشيدها. فإنا لا نأمن حينئذ عليه غلبة الهوى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير