قال جابر بن سمرة ((كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم جلسنا حيث ينتهي بنا المجلس)) سنده حسن، رواه أبو داود والترمذي.
فنجد في مساجدنا في صلاة الجمعة، يأتي الرجل قبل صعود الإمام المنبر بقليل، ويريد أن يجلس في الصف المتقدم، فيفرق بين الإثنين، ويتخطى الرقاب، ويؤذي المصلين، وربما كان من طلبة العلم.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
ـ[الحاج/طارق]ــــــــ[06 - 03 - 06, 07:24 م]ـ
صلاة الاستخارةالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله صحبه وسلم، أما بعد
فإن الناظر في حال كثير من الناس في هذا الزمان تجدهم لا يستخيرون، بل ولا يشرعون فيها ولا يعرفونها، وللأسف حتى بعض من ينسب إلى العلم.
والاستخارة أمرها عظيم وفضلها كبير وثوابها جزيل، لأن معناها وأساس أمرها طلب الخيرة من الله سبحانه وتعالى، بل هي تؤدي إلى سعادة المستخير لله، ومن الأحاديث في ذلك:
عن جابر رضي الله عنهما قال ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا اعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري (أو قال عاجل أمري وآجله) فأقدره لي ويسره لي، ثم بارك فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري (أو قال عاجل أمري وآجله)، فأصرفه عني وأصر فني عنه، وأقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به) قال: ويسمي حاجته)) رواه البخاري.
(((فائدة)))
قال ابن القيم رحمه الله ((فتضمن هذا الدعاء الإقرار بوجوده سبحانه والإقرار بصفات كماله، من كمال العلم والقدرة والإرادة والإقرار بربو بيته وتفويض الأمر إليه والاستعانة والتوكل عليه والخروج من عهدة نفسه والتبري من الحول والقوة إلا به، واعتراف العبد بعجزه عن علمه بمصلحة نفسه وقدرته عليها وإرادته لها، وأن ذلك كله بيد وليه وفاطره وإلهه الحق)) زاد المعاد 2/ 242.
ـ[الحاج/طارق]ــــــــ[06 - 03 - 06, 07:25 م]ـ
ذكر الله والصلاة على النبي في كل مجلسعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه، ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم تِرَة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم)) رواه الترمذي وأحمد والحاكم.
وفي رواية: إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة
الترة: النقص والتبعية
ـ[الحاج/طارق]ــــــــ[06 - 03 - 06, 07:26 م]ـ
سجود الشكرعن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال: لما تاب الله عليه فنزلت توبته خرّ ساجدا (رواه البخاري ومسلم).
عن أبي عون قال: سجد أبو بكر حين جاءه فتح اليمامة (رواه البيهقي وعبد الرزاق).
وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه أمر يُسرّ به خرّ ساجدا شكرا لله) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
وعن أبي موسى الهمداني قال: كنت مع علي يوم النهروان فقال: التمسوا ذا الثدية، فالتمسوه فجعلوا لا يجدونه، فجعل يعرق جبين عليّ ويقول: والله ما كَذبت ولا كُذّبت، فالتمسوه فوجدناه في ساقية تحت قتلى، فأُتي به علي فخر ساجدا. (رواه أحمد والبيهقي وغيرهم).
قلت: فسجود الشكر سنة عند حدوث نعمة أو اندفاع بلية.
ـ[الحاج/طارق]ــــــــ[06 - 03 - 06, 07:27 م]ـ
سنة الوضوء للجنب إذا أراد أن ينام أو يأكل
عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ للصلاة قبل أن ينام. (رواه البخاري ومسلم).
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال: ذكر عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تصيبه الجنابة من الليل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((توضأ واغسل ذكرك ثم نم)) رواه البخاري ومسلم.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان جنبا فأراد أن يأكل أو ينام توضأ. (رواه مسلم)
لا تنسونا فى صالح دعائكم
ـ[أبو أسامة الشمري]ــــــــ[20 - 08 - 06, 05:08 ص]ـ
* سنة إطالة الجلوس بين السجدتين
والحديث عن ثابت البناني عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (إني لا آلو أن أصلي بكم كما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي بنا. قال ثابت: فكان أنس يصنع شيئاً لا أراكم تصنعونه، كان إذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائماً، حتى يقول القائل: قد نسي، وإذا رفع رأسه من السجدة مكث، حتى يقول القائل: قد نسي).
ومن كلام ابن القيم رحمه الله في كتاب (زاد المعاد):
وكان هديه صلى الله عليه وسلم إطالة هذا الركن بقدر السجود وهكذا الثابت عنه في جميع الأحاديث وفي الصحيح عن أنس رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقعد بين السجدتين حتى نقول قد أوهم وهذه السنة تركها أكثر الناس من بعد انقراض عصر الصحابة ولهذا قال ثابت وكان أنس يصنع شيئا لا أراكم تصنعونه يمكث بين السجدتين حتى نقول قد نسي أو قد أوهم. ا. هـ
وقد قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم):
وهذه السنة تركها الناس من بعد انقراض عصر الصحابة. وأما من حكّم السنة، ولم يلتفت إلى ما خالفها، فإنه لا يعبأ بما خالف هذا الهدي. ا. هـ
¥