[ما هي حدود العلاقة بين الأستاذ و الطالبة؟؟؟]
ـ[حفيدة الصالحين]ــــــــ[28 - 02 - 06, 10:14 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أريد أن أسأل سؤالا مهما جدا نسمعه كثيرا يتداول على الألسن و لا نعرف ما هو الحكم الشرعي فيه.
السؤال هو
ما هي حدود علاقة الأستاذ بالطالبات في الجامعة؟؟؟ و هل يجوز له أن يتكلم مع إحداهن بواسطة الهاتف كأخ يطمئن على أخته؟ من أجاب بالموافقة أو الرفض فنريد الأدلة على ذلك لإقناع هذه الفئة من المجتمع ..
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 12:42 م]ـ
إذا كان الأستاذ أجنبيا عن الطالبة فحدود علاقته بها هو حدود العلاقة بين المرأة والأجنبي عنها، لا خصوصية له في ذلك لأن النصوص عامة لا تفريق فيها بين أستاذ وغيره
والأستاذ وغيره إذا كان مأمونا فإنه يجوز له مخاطبة الأجنبية عنه فيما فيه حاجة مشروعة لأحدهما
سواء بالهاتف وغيره لكن الهاتف فيه خطورة كبيرة لأنه كلام يحدث من غير أن يطلع عليه أحد فقد يفعل الشيطان بالنفس فعله
ومن الأمور التي قد تدل على فساد النفس وضعفها معاودة الحديث أو تكرار المخاطبة بغير داع حقيقي فهذا الذي يؤدي إلى المهالك والله تعالى أعلم
ـ[حفيدة الصالحين]ــــــــ[28 - 02 - 06, 07:28 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 08:39 م]ـ
أما الخلوة بالطالبة دون صويحباتها الدارسات فهي محرمة بالإجماع ولو كانت من أجل الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم (ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)
قال النووي رحمه الله: (وإن أمَّ بأجنبية وخلا بها حرُم ذلك عليه وعليها وإن أم بأجنبيات وخلا بهن طريقان في ذلك:
1 - قطع الجمهور بالجواز .... ثم قال: ولن النساء المجتمعات لا يتمكن في الغالب الرجل من مفسدة ببعضهن في حضرة بعض) المجموع, باب صلاة الرجل بامرأة أجنبية
أما إذا كانت الطالبات
مجتمعات في قاعة واحدة
غير متبرجات بزينة
فخلافٌ بين العلماء في دخول الرجل عليهن
والذي يظهر والعلم عند الله جوازه لانتفاء المحظور وهو الخلوة المفضية إلى الزنا
فالخلوة بالمراة وتحريم مصافحتها ومسها ليس محرما لذاته بل لما يترتب عليه من الوقوع في الفاحشة التي لا يسلم أحد من تزيين الشيطان لها لعموم الحديث (ما خلا رجل بامرأة)
وللحصر المذكور أيضا (إلا كان الشيطان .... )
قال الإمام الترمذي رحمه الله (وإنما معنى كراهية الدخول على النساء على نحو ما روي عن النبي
صلى الله عليه وسلم: لا يخلون رجل بامراة إلا كان الشيطان ثالثهما).ج3/ ص474
ولا يخفى ان الخلاف في ذلك سيتفرع عليه النظر إلى وجوههن - وهي مسألة أشبعت بحثا عند علما السلف والخلف-
فمن يرى ان الوجه ليس بعورة سيجيز الدخول عليهن مجتمعات بالضوابط الشرعية
ومن لا يرى ذلك سيشترط سَتءرهن لجميع البدن
والله تعالى أعلم
ـ[حفيدة الصالحين]ــــــــ[28 - 02 - 06, 08:53 م]ـ
جزاك الله خيرا
ولكنني لم أحصل على الإجابة الشافية
هل يجوز للأستاذ أن يتحدث مع طالبته بالهاتف من أجل الاطمئنان عليها؟؟
"يفعل ذلك مع الطالبات المتفوقات فقط .. "
لاننا لاحظنا كثيرا من الكليات تفعل ذلك و إذا قلنا لهم أن هذا لا يجوز لجلبه الفتنة طالبونا بالدليل
فما هو الحكم و ما هو الدليل؟؟
و جزاكم الله خيرا
ـ[تلميذ ابن تيمية]ــــــــ[28 - 02 - 06, 11:26 م]ـ
وما حاجة الاستاذ بالاتصال على الطالبات المتفوقات بالذات الا لكونه معجب بهن!!!
وهذه من نزغات الشيطان التي قد لا يتفطن لها كثير من الناس، والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ..
وقد حذر النبي-صلى الله عليه وسلم-من فتنة النساء ..
ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ..
وقد سمعنا كثير من الفتن التي تقع بين الطالبة وأستاذها بل البعض يكون شيخ وذو تخصص شرعي .. نعوذ بالله من مضلات الفتن ..
والخطأ هو من الطالبة التي استمرأت مع استاذها وسمحت له بأخذ رقمها ولو علم ولي أمرها بذلك لأنكره ..
والله أعلم بالصواب.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 03 - 06, 07:42 م]ـ
هناك جامعات تعتمد على التعليم عن بعد أي على الهاتف والانترنت
ـ[حفيدة الصالحين]ــــــــ[01 - 03 - 06, 09:09 م]ـ
ولكن أغلب الجامعات ليست كذلك
وفي حالة التعليم عن بعد بواسطة الهاتف و الإنترنت تعتبر ضرورة شرعية فيجوز ذلك و الله أعلم!!؟
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[01 - 03 - 06, 10:55 م]ـ
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام، حتى لو كان أصله مباحاً، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع ".
وفي هذا يقول الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان} [النور / 21]، ومن الثاني: قوله تعالى {و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم} [الأنعام / 108]، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل.
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين "، فانظر منه (3/ 147 - 171).
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان.
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان: وجب عليه الكف عن المحادثة، وإنقاذ نفسه.
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط:
1. عدم حصول الخلوة المحرمة بينها وبين من يعلمها.
2 - المحافظة التامة على الحجاب والحشمة.
3 - عدم الخضوع في القول عند الكلام معه، وعدم ترقيق الصوت، أو تليين العبارة.
4 - عدم إبداء زينتها.
5 - الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة.
6 - عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالدراسة كالسؤا عن السكن ورقم الجوال …الخ.
(مستفاد من موقع المنجد وغيره)
¥