[أين هذا النقل عن داود الظاهري في إذا قال الصحابي: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم]
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[25 - 02 - 06, 06:57 م]ـ
نرجو المساعدة للضرورة, أين نجد هذا؟
كنت وأثناء قراءة كتاب ((المسودة)) لآل ابن تيمية (1/ 578) رسالة دكتوراه مقدمة لكلية الشريعة بالرياض أحمد بن إبراهيم بن عباس الذروي, وقفت على مسألة:
إذا قال الصحابي: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا, أو نهانا عن كذا ....
إلى قوله: عُمل به وهو قول عامة أهل العلم.
وحكى القاضي الخزري: أن مذهب داود, أنه لا يثبت بذلك, ولا يعمل به (1) , وحكى عن ابن بيان (2) القصار, وكان
مذهب داود خلاف هذا. وأنكر ذلك. وقال: يجوز الاحتجاج به.
(1) - في الهامش: انظر ((الإحكام)) لابن حزم (2/ 194) , وقال الشوكاني في كتابه ((إرشاد الفحول)) ص60:
((وخالف في ذلك داود الظاهري فقال: فقال أنه لا يحتج به حتى ينقل لفظ الرسول ولا حجة لهذا فإن الصحابي عدل عارف بلسان العرب وقد أنكر هذه الرواية عن دود بعض أصحابه)) ا. هـ
(2) - زاد في ((الواضح)) (2/ 29): ((الداودي)). والذي وجدته بعد البحث الطويل: ابن بيان, من أعيان بغداد, صحب أبا إسحق الشيرازي في ذي الحجة سنة 475هـ, ومعه جماعة من أعيان بغداد,
وكان قد أوفدهم الخليفة المقتدر في سفارة إلى السلطان ملكشاه ووزيره نظام الملك. فراجع تقدمة كتاب ((طبقات الفقهاء)) للشيرازي للدكتور إحسان عباس ص 13 - 14.
قال أبو الزهراء:
ليس المطلوب بحث المسألة أصولياً, ولكن المطلوب توثيق هذا النقل عن الظاهرية أي القول المخالف لقول ابن حزم, قول ابن بيان.
نرجو من الأخوة البحث عن هذا النقل وعن ترجمة وافية لابن بيان.
مأجورين بإذن الله تعالى.
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[04 - 03 - 06, 05:37 م]ـ
للرفع؟
هل من مجيب؟ ....