تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أن تستند إلى حقائق علمية موضوعية، ووضع طبيعي لتشكل ضابطاً فقهياً في هذا الموضوع، كما هي عادة الفقهاء، وأن لا يترك الموضوع للعموميات، فلا بد لمثل هذه الأمور من ضابط، وهذا ما اعتنى به هذا البحث وتوصل إليه. ?الصفا جبل متصل بجبل أبي قبيس أقيمت عليه المنازل عبر العصور حتى حجبت جزءاً كبيراً منه، يتجلى هذا في الصور الفوتوغرافية قبل مشروع توسعة الحرم الشريف عام 1375هـ.?كان جبل الصفا يفصل شمال مكة عن جنوبها، وبالجانب الغربي منه يقع وادي إبراهيم، وفيه الطريق الذي يوصل شمال مكة بجنوبها، ولما بدأت توسعة الحرم المكي الشريف عام 1375هـ وضم المسعى إلى الحرم الشريف اضطرت الدولة السعودية حفظها الله إلى إيجاد طريق يصل شمال مكة بجنوبها تسلكه السيارات فبدأت بقطع الجبل من جهة أبي قبيس، والجبل من جهة الصفا، واستعملت في ذلك الوقت الآلات المتاحة فقامت باستعمال منشار حديدي استغرق شهوراً طويلة حتى تمكنت من شق طريق يتسع للسيارات، ومر على جبل الصفا في فترات مختلفة تكسير، وتمهيد وتسوية بالأرض حتى بلغ إلى الحد الذي اختصر فيه الجبل من أعلاه ما نشاهده في الوقت الحاضر في مشعر الصفا من بقايا الجبل، أما قاعدة الجبل فهي أكبر بكثير من المشاهد على سطح الأرض.?أما جبل المروة فظاهر عرضه، وامتداده في الوقت الحاضر بما يدل على قاعدة عريضة جداً؛ ذلك أن الهابط من شارع المدعى في الوقت الحاضر يطلع صعوداً إلى جبل المروة، وامتداده شرقاً وغرباً، وشمالاً واضح للعيان بما لا يحتاج إلى دليل.?أصاب الجبلين عبر التاريخ الكثير من التغييرات: تكسيراً، وقطعاً، وإزالة من جميع جوانبهما، وبنيت عليهما البيوت، والقصور الشامخة، وتعرض عرض المسعى إلى التعديات وبناء المساكن مما أدى إلى ضيقه من جميع جوانبه، ومن ثم فرض على ولاة البلد الأمين في ذلك الوقت إحاطة الصفا والمروة بالبناء من جوانبهما الثلاثة كما هو مشاهد في صورهما القديمة؛ حتى لايطول التعدي المساحة الطولية لها، وأصبح واضحاً أن العقود في واجهة الصفا، والعقد الكبير في واجهة المروة لاتمثل بحال عرض المسعى، وإنما شيدت حماية للمشعر من التعدي، وليس معناها أنها استوعبت عرض المسعى، هذا ما جاء صريحاً في قرار اللجنة المكونة من كل من:? «الشيخ عبد الملك بن إبراهيم، والشيخ عبد الله الجاسر، والشيخ عبد الله بن دهيش، والسيد علوي مالكي، والشيخ محمد الحركان، والشيخ يحي أمان، بحضور صالح قزاز، وعبد الله بن سعيد مندوبي الشيخ محمد بن لادن ... وقرروا ضمن الكلام على (مساحة الصفا والمروة واستبدال الدرج بمزلقان، ونهاية أرض المسعى في قرار مشايخ): ولكون العقود الثلاثة القديمة لم تستوعب كامل الصخرات عرضاً فقد قررت اللجنة أنه لا مانع شرعاً من توسيع المصعد المذكور بقدر عرض الصفا».

http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=2741&pubid=1&articleid=1072955


وضع الآراء ليس معناه نصرة هذا القول او ذاك وانما مساعدة الإخوة الباحثين في تلك المسألة بجمع الأقوال المنشورة

ـ[نصر]ــــــــ[05 - 04 - 08, 02:46 م]ـ
أقوال عدد من المشايخ الرسميين في عدد من الدول:

حيث قال فضيلة الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس اتحاد علماء المسلمين والعالم والفقيه المعروف مثمناً الخطوة المباركة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - لتوسعة المسعى، وقال إنها خطوة شرعية موفقة وعمل مسدد وقال نحن نرحب بهذه الخطوة ونؤيدها وندعمها مؤكداً أنه يجب على علماء الأمة مساندة الحكام الصادقين المخلصين والذين تتجه نياتهم لخدمة الأمة الإسلامية والتيسير عليها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير