تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 05 - 08, 02:38 ص]ـ

هل تم إعادة افتتاح المسعى القديم؟؟

الجواب

لا

ـ[أبو عبد الرحمن المدينى]ــــــــ[13 - 05 - 08, 01:24 م]ـ

أسأل الله عز وجل أن يرحم شيخنا العلامة المحقق بكر أبا زيد رجل النوازل وأن يبارك فى علمائنا المعاصرين حفظهم الله وأن ينفعنا بعلمهم.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[15 - 05 - 08, 12:49 م]ـ

صدر للدكتور عبد الوهاب أبو سليمان كتاب (توسعة المسعى عزيمة لا رخصة، دراسة فقهية - تاريخية - بيئية - جيولوجية).

http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/05/02/wg10-big.jpg

http://www.gph.gov.sa/index.cfm?CFID=4183&CFTOKEN=35728349&do=cms.con&*******ID=3530

ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[23 - 05 - 08, 12:49 م]ـ

بين الشيخ ياسر برهامي و الشيخ د/ محمد إسماعيل المقدم، والشيخ د/ أحمد حطيبة، والشيخ د/ سعيد عبد العظيم

ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[23 - 05 - 08, 01:00 م]ـ

حول المسعى الجديد

كتبه/ ياسر برهامي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

فلا شك أن عبادة الحج والعمرة عبادة ضرورية لصلاح قلب كل مسلم ومسلمة استطاعوا السبيل إلى بيت الله الحرام، لا يقوم غيرهما مقامهما في تحصيل الهداية والنور والصلاح، ولذا جعلهما الله -سبحانه- فريضة على عباده فقال: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) (آل عمران:97)، وجعلها النبي -صلى الله عليه وسلم- الركن الخامس من أركان الإسلام، ولابد أن يحرص كل مسلم على تأدية هذه المناسك كما شرعها الله.

والأماكن التي جعلها الله منسكاً لها خصوصية في تحصيل التزكية لا تحصل بغيرها، ولو تأملنا دعاء إبراهيم وإسماعيل -عليهما السلام- وهما يبنيان البيت: (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (البقرة:127 - 129)، لوجدنا أن دعوة (وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا) وسط أعظم الضرورات الدينية والأخروية من القبول عند الله وتحقيق الإسلام لهما ولذريتهما، والتوبة، وبعثة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فلو لم تكن معرفة المناسك ضرورة من الضرورات لما كان هذا موقعها وسط هذه الدعوات والمطالب الشريفة.

ووسط الخلافات المعاصرة حول مشروع توسعة المسعى والسعي في المسعى الجديد حيث لا يمكن للمعتمر الآن إلا أن يسعى في المسعى الجديد، ولربما ما تمكن أحد من السعي إلا فيه لو جعل المسعى القديم من المروة إلى الصفا، والجديد من الصفا إلى المروة وأظنه المقرر، فإننا ندعوا بهذه الدعوة (وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا) سائلين الله الهداية في هذه المسألة العظيمة الجليلة قبل أن نتكلم فيها.

قد تباينت وجهات النظر في حكم المسألة وطريقة الاستدلال وطريقة معالجة الخلاف تبايناً كبيراً، نسأل الله -تعالى- أن ييسر إزالة آثاره السلبية على المسلمين.

فمن قائل: "بأن العمرة لا تجوز حتى ينتهي العمل، ويعود المسعى القديم إلى العمل لأن السعي ركن". ولا أدري ما يقول أصحاب هذا الرأي في الحج لو استمر الأمر على ما هو عليه أو جُعِل المسعى القديم اتجاهاً واحداً، فإن السعي في الاتجاه المعاكس لاتجاه الناس في زحام الحج سيؤدي إلى كارثة حقيقية، وتعطيل فريضة الحج لا يقول به عالم.

ومن قائل: "بوجوب الدم على من سعى في المسعى الجديد لأنه ترك واجبا"ً، ومن قائل: "بأن من أحرم بعمرة فهو محصَر وعليه هدي الإحصار"، ومن قائل: "بجواز التوسعة ولو إلى خارج حدود ما بين الصفا والمروة" زاعماً بأن الزيادة لها حكم المزيد، هكذا بإطلاق. ومن قائل: "بجواز السعي في المسعى الجديد، لأنه في حدود ما بين الجبلين بالشواهد التاريخية والجيولوجية وشهادة الشهود ولا تجوز الزيادة عن ما بين الجبلين".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير