ـ[أبو عبد الوهاب الجزائري]ــــــــ[26 - 05 - 09, 04:50 ص]ـ
السلام عليكم
قال شيخنا الشيخ محمد بن ءادم الايتيوبي المكي أن اللفظ الوارد عن النبي صلى الله عليه و سلم هو: أما بعد
و أما زيادة ثم في أولها فليست ثابتة كأن يقال ثم أما بعد كما هو منتشر عند الخطباء.
و كذلك حذف أما كأن يقال و بعد فليست على وفق السنة
فالسنة هي الإتيان بـ: أما بعد.
ذكر ذلك شيخنا في شرحه لكتاب نزهة النظر شرح نخبة الفكر للحافظ ابن حجر في الشريط الأول عند قول المصنف: أما بعد فإن التصانيف في اصطلاح أهل الحديث قد كثرت و بسطت و اختصرت ....
و الله أعلى و أعلم.
ـ[الضبيطي]ــــــــ[28 - 05 - 09, 01:30 ص]ـ
شكرا أخي محمد مبروك على الإضافة والمرور
ـ[الضبيطي]ــــــــ[28 - 05 - 09, 01:32 ص]ـ
لك شكري أخي أبو راكان الوضاح
على إضافتك ودعائك
ـ[الضبيطي]ــــــــ[28 - 05 - 09, 01:34 ص]ـ
وعليكم السلام
أخي عبدالوهاب الجزائري
مرورك ممتع بإضافتك
جزيت خيرا
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[28 - 05 - 09, 01:47 ص]ـ
كذلك رأى الشيخان عبد الكريم الخضير و محمد بن محمد المختار الشنقيطي ان السنة الاقتصار على اما بعد دون الابدال بها الواو او زيادة ثم قبلها فتكون ثم اما بعد ذكر ذلك الاول في اول شرحه على الواسطة و الثاني في اول شرحه على الزاد
ـ[الضبيطي]ــــــــ[28 - 05 - 09, 01:50 ص]ـ
أهلا بك أبا الأشبال
وشكرا على إتحافك لنا بما نقلت عن الشيخين
جزيت خيرا
ـ[أم ديالى]ــــــــ[28 - 05 - 09, 01:58 ص]ـ
هناك فائدة
كثير يخطئون عندما يقولون أما بعد فإنهم لا يأتون بالفاء بعدها وهذا خطأ ... والصواب: اذا أتيت بأما .. فإنه يجب أن تقول (فـ ... ) واذا حذفت أما فلا تأتي بعدها بالفاء ..
مثال:
أما بعد فإن أصدق الحديث
وبعد إن أصدق الحديث
ـ[الضبيطي]ــــــــ[28 - 05 - 09, 02:57 م]ـ
أهلا أم ديالي
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه ورسائله إلى الملوك كما أثبتها الإخوة هنا هي قول: أما بعد.
ولك مني جميل الشكر على المتابعة
ـ[ابن المنير]ــــــــ[28 - 05 - 09, 04:08 م]ـ
قال مؤلف غمز عيون البصائر في شرح الأشباه والنظائر:
بَعْدُ، كَلِمَةٌ يُؤْتَى بِهَا لِلِانْتِقَالِ مِنْ أُسْلُوبٍ إلَى آخَرَ وَهُوَ ظَرْفُ زَمَانٍ بِمَعْنَى كَثِيرًا وَقَدْ تُسْتَعْمَلُ فِي الْمَكَانِ وَيَصِحُّ إرَادَةُ كُلٍّ مِنْهُمَا هَاهُنَا وَهِيَ مَبْنِيَّةٌ عَلَى الضَّمِّ، لِحَذْفِ الْمُضَافِ إلَيْهِ وَنِيَّةٌ مَعْنَاهُ أَيْ بَعْدَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ الْبَسْمَلَةِ وَالْحَمْدَلَةِ وَالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ، قَالَ ابْنُ الْمُلَقَّنِ فِي الْإِشَارَاتِ وَقَدْ اخْتَلَفُوا فِي ضَبْطِ بَعْدُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا الضَّمُّ، وَقَدْ تَقَدَّمَ، ثَانِيهَا مَعَ التَّنْوِينِ، ثَالِثهَا: النَّصْبُ وَالتَّنْوِينُ، رَابِعُهَا: فَتْحُ الدَّالِ مَعَ تَقْدِيرِ لَفْظِ الْمُضَافِ إلَيْهِ حَكَاهُ النَّحَّاسُ (انْتَهَى).
وَهَذِهِ الْأَوْجُهُ تَأْتِي هُنَا مَا عَدَا النَّصْبَ مَعَ التَّنْوِينِ فَإِنَّهَا لَمْ تُرْسَمْ بِأَلْفٍ وَقَدْ بَيَّنَ ابْنُ هِشَامٍ تِلْكَ الْأَوْجُهَ وَحَاصِلُهُ أَنَّهَا مَبْنِيَّةٌ عَلَى الضَّمِّ إذَا حُذِفَ الْمُضَافُ إلَيْهِ وَنُوِيَ مَعْنَاهُ وَتُعْرَبُ فِي ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ وَهِيَ مَا إذَا ذُكِرَ الْمُضَافُ إلَيْهِ أَوْ حُذِفَ وَنُوِيَ لَفْظُهُ أَوْ حُذِفَ وَلَمْ يُنْوَ شَيْءٌ وَلَمْ يُذْكَرْ الضَّمُّ مَعَ التَّنْوِينِ الَّذِي ذَكَرَهُ ابْنُ حَجَرٍ الْهَيْثَمِيِّ عَنْ بَعْضِ الْمَشَايِخِ أَنَّهَا فَاعِلٌ لَفِعْلٍ مَحْذُوفٍ أَيْ مَهْمَا يَكُنْ بَعْدُ أَيْ يُوجَدُ.
قَالَ الشِّهَابُ أَحْمَدُ الْغَيْنَمِيُّ وَهُوَ قَرِيبٌ (انْتَهَى).
(أَقُولُ) الظَّاهِرُ أَنَّهُ إنْ لَمْ يَكُنْ فَاسِدًا فَهُوَ بَعِيدٌ فَمَا مَعْنَى نِسْبَةُ الْوُجُودِ إلَى بَعْدُ؟ وَكَوْنُ الْمُرَادُ لَفْظَهَا بَعِيدٌ غَيْرُ ظَاهِرٍ فِي التَّعْلِيقِ وَالْغَرَضِ مِنْهُ.
¥