تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[20 - 11 - 07, 03:51 ص]ـ

للاستيضاح فقط

هل ترى أن سب أم المؤمنين -عائشة رضي الله عنها- والطعن فيها مسألة اجتهادية؟!

أم هو من باب ضرب المثال البعيد

وأنا أقول كما قال الشيخ الألباني -نور الله قبره ورفع منزلته- في ذلك الطاعن: عامله الله بما يستحق. وأزيد على ذلك: قبحه الله.

ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[20 - 11 - 07, 04:03 ص]ـ

أخي الشيخ / أبا يوسف ..

ما ذكرتُه عن الشيخ الألباني هو مثالٌ لمن كان أفاكاً ظالماً ..

قصدت من التمثيل به أنه ليس من مسألتنا ..

فنقول، كما قال الشيخ، وكما قلت: (عامله الله بما يستحق)

آمل أن يكون قد اتضح المقصود.

وتأمل قولي:

وليس مُرادي في الدعاء على ظالمٍ كذَّابٍ أفَّاكٍ، خالفَ ـ فيما لا مجال للخلاف فيه ـ بلا عُذرٍ أو تأويل، بل بعنادٍ وتلبيسٍ وتبديل.

كقول الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ:

( ... قلت: ومع ذلك؛ احتج به الشيعي في "مراجعاته" (249) في الطعن في السيدة عائشة رضي الله عنها! عامله الله بما يستحق! ... )

.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[20 - 11 - 07, 04:10 ص]ـ

جزيت خيراً .. ولكن اشتبه الأمر: أهو تمثيل للموضوع الأصل أم لهذا التعليق المقيِّد.

بارك الله فيك.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 11 - 07, 09:21 ص]ـ

بارك الله فيكم

فائدة:

قولنا أصلحه الله أو أصلحك الله

هذا الدعاء في زماننا يقال لمن ندعو له بالصلاح والهداية وغالبا ما يقال لمن به انحراف

بل لو قلت ذلك لعالم أو فقيه أو أمير أو كبير لظن بك غير ما تذهب إليه

بينما هذه العبارة عند العرب قديما لا تعني هذا المعنى

بل كانت تطلق على الكبار من الأمراء والقضاة وأهل الفضل

فمن باب الأدب عند مخاطبة الأمير

يقال له

أصلح الله الأمير

أو أصلحك الله

او أن فلانا القاضي - أصلحه الله -

فكل هذه العبارات تعتبر من الجمل الدعائية التي كانت تقال للكبار وأهل الفضل

وفي زماننا لو تكلمت على أمير أو فقيه أو عالم وأعقبت ذلك بقولك

أصلحه الله لظن أن في الأمر شيئا ما

فلو قلت َ

أخبرني القاضي - أصلحه الله - لذهب به الأمر بعيدا وجلس يفكر

ولو قلت عن شيخ من المشايخ - أصلحه الله - لظن بك أنك من الجماعة التي أطلقت لسانها في العلماء

أو ظن سوءا بالشيخ

هذا عرف الكثير وإن كان البعض لا زال يستعمل ذلك بالمعنى القديم وهو عند العامة وخصوصا كبار السن

وأيضا الإصلاح يأتي بمعنى التهيئة

كما في حديث المهدي يصلحه الله في ليلة

ومن فسر الأثر بأن المهدي يكون فاسقا ثم يصلح حاله في ليلة (فجأة) ففي تفسيره نظر

ولا يظن أن اللفظ في المعنى الذي يستعمل به في وقتنا خطأ

بل هذا أيضا قديم ومن كلام الأئمة ولبعض الأئمة في التراجم

اصطلاح

فائدة أخرى

قال الغزال الطوسي - رحمه الله - ونقله عنه النواوي - رحمه الله - في الأذكار

(ومن ذلك غيبة المتفقهين والمتعبدين، فإنهم يعرضون بالغيبة تعريضا يفهم به كما يفهم بالصريح، فيقال لاحدهم: كيف حال فلان؟ فيقول: الله يصلحنا، الله يغفر لنا، الله يصلحه، نسأل الله العافية، نحمد الله الذي لم يبتلنا بالدخول على الظلمة، نعوذ بالله من الشر، الله يعافينا من قلة الحياء، الله يتوب علينا، وما أشبه ذلك مما يفهم تنقصه، فكل ذلك غيبة محرمة،)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 11 - 07, 09:32 ص]ـ

أخي الحبيب الفاضل

قول القائل

(الله حسبه) من أشد أنواع الدعاء

فلو أراد الدعاء على رجل بالهلاك لقال

(حسيبه الله)

فلو أردف هذه العبارة بعد جملة باطلة أو عبارة منكرة

فهي من أشد أنواع الدعاء

ولذا تجد في كلام الأدباء مثل هذه العبارة حين ينقلون إفكا أو باطلا

ولذا تجد في كلام الأدباء من المعاصرين كالغيهبي مثل هذه العبارات

وهي من أبلغ الكلمات و الجمل عند العرب

والله أعلم

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[20 - 11 - 07, 10:42 ص]ـ

للفائدة

قال الشيخ بكر أبو زيد شافاه الله وعافاه:

الله يعاملنا بعدله (في ترجمة الشيخ عبدالعزيز بن علي بن موسى النجدي المتوفى سنة (1344) رحمه الله تعالى (أن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آلسعود - رحمه الله تعالى - زار الشيخ المذكور فتكلم الملك في أناس إلى أن قال: (الله يعاملنا وإياهم بعدله) فنبهه الشيخ أن يقول بدل: (عدله) (بفضله وعفوه) فشكر الملك عبدالعزيز على ذلك) انتهى (129)

ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[20 - 11 - 07, 11:35 م]ـ

فائدة:

قولنا أصلحه الله أو أصلحك الله

هذا الدعاء في زماننا يقال لمن ندعو له بالصلاح والهداية وغالبا ما يقال لمن به انحراف

بل لو قلت ذلك لعالم أو فقيه أو أمير أو كبير لظن بك غير ما تذهب إليه

أخبرني القاضي - أصلحه الله - لذهب به الأمر بعيدا وجلس يفكر

ولو قلت عن شيخ من المشايخ - أصلحه الله - لظن بك أنك من الجماعة التي أطلقت لسانها في العلماء

أو ظن سوءا بالشيخ

بارك اللهُ فيك ـ شيخنا المفيد ابنَ وهبٍ ـ ..

قصدتُ أنَّ مناطنا متعلقٌ بحكم الدعاء على المخالف، لا ما يُفهم من الدعاء ...

فحينما نقولُ عن عالمٍ ما، خالفَ الإجماع، أو تعسَّف في تأويلِ نصٍّ: (أصلحه الله) أو (هداه الله)، لا شكَّ أن السامع سيفهم أنني قصدتُ رميَه بمخالفة ..

وأنَّه مخطئ، لكن هذا ليس دعاءً عليه ـ ولي فيه حقٌ؛ لأنه من إنكار المنكر ـ، بخلاف " عامله الله بما يستحق " أو " بعدله " .. فإنّ÷ دعاءٌ عليه ..

فالذي يظهر أن المؤمن لا يجوز الدعاء عليه بأن يعامله الله بعدله؛ لأنه يتضمن الاعتداء في الدعاء ..

لقول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (لن يدخلَ أحدٌ منكم الجنة بعمله)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير