تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تركيب اللحية أو الشارب هل يدخل في النهي عن الوصل؟.]

ـ[المسيطير]ــــــــ[28 - 10 - 07, 12:11 ص]ـ

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لعن الله الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة ". رواه البخاري.

وفي رواية لمسلم عنه أيضا: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة ".

والناظر في أقوال بعض أهل العلم في المعنى الذي لأجله حرم الوصل وجدها تدور حول التدليس، والغش، والخداع، وتغيير خلق الله.

- فهل قال أحد من أهل العلم بأن النهي عن الوصل خاص بالنساء؟.

- فإن كان ذلك غير ذلك: فهل يدخل في معنى الوصل من قام بتركيب لحيةٍ أو شاربٍ أو شعرٍ على رأسه؟.

- وهل يلزم من الوصل أن يكون اتصالُ شعرٍ بشعر؟، أو أن الوعيد يطّرد على من وضع شعرا على وجهه وإن كان أمردا، أو على رأسه وإن كان أصلعا .... بالنظر للعلة؟.

وهذه التركيبات الشَعْرية - لا الشِعرية - تكثر في احتفالات بعض المدارس والمراكز والقنوات.

نسأل الله أن يوفقنا جميعا لرضاه.

جزاكم الله خيرا.

ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[28 - 10 - 07, 04:25 م]ـ

النهي عن الوصل غير خاص بالنساء

ويدخل فيه -فيما أرى-تركيب لحية أو شارب أو شعر على الرأس لأن ذلك من تغيير خلق الله

والله تعالى أعلم

ـ[المقرئ]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:24 م]ـ

في أسئلة الباب المفتوح لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله ما يلي:

السؤال: بعض المسارح المدرسية والمشاهد يركبون بعض اللحى الصناعية، هل تعتبر من الوصل؟ الجواب: لو كان السؤال غير هذا، كأن نقول: هل يعتبر هذا من الاستهزاء باللحية؟ لكان قريباً، أما الوصل، فهي ليست من شعره، فهو يضعها أثناء التمثيلية فقط، لكن هل يليق أن يفعل هذا؟ أنا أرى أن ترك هذا أولى، وأن هذا يؤدي إلى أن يسخر الحاضرون أو بعضهم بأصحاب اللحية. ثم إن أصل التمثيلية فيها نزاع بين علماء العصر: هل تجوز أم لا تجوز؟ يأتي واحد يمثل شخصاً ويحضر له كبة من الشعر ويضعها هكذا، فيها نوع من السخرية.

ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:57 م]ـ

والكبة من الشعر ليست أيضا من شعره ومع ذلك فهي من الوصل فالكبة كما قيل في تعريفها هي شعر مكفوف بعضه على بعض

وقدأخرج مسلم في صحيحه عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ قَدِمَ مُعَاوِيَةُ الْمَدِينَةَ فَخَطَبَنَا وَأَخْرَجَ كُبَّةً مِنْ شَعَرٍ فَقَالَ مَا كُنْتُ أُرَى أَنَّ أَحَدًا يَفْعَلُهُ إِلاَّ الْيَهُودَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَلَغَهُ فَسَمَّاهُ الزُّورَ.

وذلك تحت باب تحريم فعل الواصلة (وهذا التبويب ليس من فعل صاحب الصحيح وإنما هو من فعل النووي رحمه الله كما يذكر ذلك من يذكره من أهل العلم)

ـ[المسيطير]ــــــــ[30 - 10 - 07, 10:14 م]ـ

الشيخين الكريمين /

المقرئ

محمد بن شاكر الشريف

جزاكما الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

----

ولقد بحثت في بعض مظان هذه المسألة في كتب أهل العلم فلم أجد ما يشفي.

وأشير إلى ما كتبه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى، وفيه إشارة إلى عدم التفريق بين الرجل والمرأة في النهي عن الوصل، مع عدم إشارته إلى ماسألتُ عنه، لكن يظهر من وجوه التحريم - خاصة الثاني - التي ذكرها رحمه الله دخول ما سألتُ عنه - والله أعلم -.

قال رحمه الله تعالى:

حكم الإسلام في شعر الرأس الصناعي (الباروكة)

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ثبت في الصحيحين، عن معاوية رضي الله عنه أنه خطب الناس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتناول قصة من الشعر، كانت بيد حرسي، فقال: (أين علماؤكم يا أهل المدينة؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذه، ويقول: ((إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم) وفي لفظ لمسلم: ((إنما عذب بنو إسرائيل لما اتخذ هذه نساؤهم))، وفي الصحيحين أيضاً، واللفظ لمسلم، عن سعيد بن المسيب قال: (قدم معاوية المدينة فخطبنا، وأخرج كُبَّة من شعر فقال: ما كنت أرى أن أحداً يفعله إلا اليهود، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه فسماه: الزور).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير