تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل عذاب القبر يستمر إلى يوم القيامة؟ العلامة ابن عثيمين.]

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[23 - 01 - 08, 06:28 م]ـ

- السؤال:

هل عذاب القبر مستمر إلى يوم القيامة؟

الجواب:

[الله أعلم، الله أعلم، قد يستمر، وقد لا يستمر، أما من كان مؤمنا فإنه يُعذب بقدر ذنوبه، قد يستغرق الوقت ما بين موته إلى يوم القيامة، وقد لا يستغرق، وأما الكافر فالظاهر أنه دائم].

الشيخ العلامة ابن عثيمين. شرح " كتاب الرقاق " من صحيح البخاري.شريط (7) وجه ب.

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[24 - 01 - 08, 11:06 ص]ـ

جزاك الله خير على هذه الفتوى ورحم الله شيخنا محمد بن صالح العثيمين وجعل الفردوس له منزلا ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا ممن ينتقي أطيب الكلام كما ينتقى أطيب الثمر فجزاك الله خير الجزاء يا شيخنا ورحمك الله وبارك فيك.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[25 - 01 - 08, 04:14 م]ـ

جزاك الله خيرا.

ـ[خالد عبد الجواد]ــــــــ[25 - 01 - 08, 09:40 م]ـ

السلام عليكم

جزاك الله كل خير

نعم ابن عثيمين رحمه الله كلامه يكتب بالذهب بل كلامه اغلى من الذهب

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[03 - 02 - 08, 08:54 م]ـ

السلام عليكم

جزاك الله كل خير

نعم ابن عثيمين رحمه الله كلامه يكتب بالذهب بل كلامه اغلى من الذهب

صدقتم، بارك الله فيكم.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[13 - 02 - 08, 02:15 م]ـ

قال العلامة ابن القيم – رحمه الله تعالى – في كتابه " الروح " ص 115 ط. مكتبة الإيمان." تحقيق الجمل ":

[ .... هل عذاب القبر دائم أو منقطع؟

فجوابها أنه نوعان:

نوع دائم، سوى ما ورد في بعض الأحاديث أنه يخفف عنهم ما بين النفختين، فإذا قاموا من قبورهم قالوا: يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا، ويدل على دوامه قوله تعالى: النار يعرضون عليها غدوا وعشيا، ويدل عليه أيضا ما تقدم في حديث سمرة الذي رواه البخاري في رؤيا النبي، وفيه: (فهو يفعل به ذلك إلى يوم القيامة).

وفي حديث ابن عباس في قصة الجريدتين: (لعله يخفف عنهما ما لم تيبسا)، فجعل التخفيف مقيدا برطوبتهما فقط.

و في حديث الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي هريرة – رضي الله عنه –

: (ثم أتى على قوم ترضخ رؤوسهم بالصخر، كلما رضخت عادت، لا يفتر عنهم من ذلك شيء)، وقد تقدم.

وفي الصحيح: في قصة الذي (لبس بردين، وجعل يمشي يتبختر، فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة).

وفي حديث البراء بن عازب في قصة الكافر: (ثم يفتح له باب إلى النار، فينظر إلى مقعده فيها حتى تقوم الساعة). رواه الإمام أحمد.

وفي بعض طرقه: (ثم يخرق له خرقا إلى النار، فيأتيه من غمها، و دخانها إلى يوم القيامة).

النوع الثاني:

إلى مدة ثم ينقطع، وهو عذاب بعض العصاة الذين خفت جرائمهم، فيعذب بحسب جرمه، ثم يخفف عنه، كما يعذب في النار مدة، ثم يزول عنه العذاب،

وقد ينقطع عنه العذاب بدعاء أو صدقة أو استغفار أو ثواب حج .... ].

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[13 - 02 - 08, 03:36 م]ـ

الله أعلم، الله أعلم

قالها الشيخ بيسر وسهوله وربما وجدت احد صغار طلاب العلم مثلى يستثقل ان يقولها

رحم الله الشيخ وسائر من نحسبهم من العاملين

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[13 - 02 - 08, 06:26 م]ـ

الله أعلم، الله أعلم

قالها الشيخ بيسر وسهوله

نعم أخي ابن عبد الغني، فإن هذه الكلمة من علامات أهل الورع من العلماء.

وفي الكتاب العظيم " إعلام الموقعين " قال ابن القيم – رحمه الله تعالى -:

[قال سعيد بن منصور حدثنا خلف بن خليفة ثنا أبو زيد عن الشعبي قال: قال ابن مسعود: (إياكم وأرأيت أرأيت!، فإنما هلك من كان من قبلكم بأرأيت أرأيت!!، ولا تقيسوا شيئا فتزل قدم بعد ثبوتها، وإذا سئل أحدكم عما لا يعلم، فليقل لا أعلم فإنه ثلث العلم).

وقال ابن أبي حاتم: ثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ثنا وهب بن إسماعيل عن داود الأودي قال: قال لي الشعبي: " احفظ عني ثلاثا لها بيان:

إذا سئلت عن مسألة فأجبت فيها، فلا تتبع مسألتك أرأيت!، فإن الله قال في كتابه: {أرأيت من اتخذ إلهه هواه} حتى فرغ من الآية الأولى. والثانية إذا سئلت عن مسألة، فلا تقس شيئا بشيء، فربما حرمت حلالا، أو حللت حراما، وإذا سئلت عما لا تعلم، فقل: لا أعلم وأنا شريكك! ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير