[المحدث والحافظ والحجة مجاملات ام لها ضوابط عند المحدثين؟]
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[26 - 01 - 08, 08:22 م]ـ
اذكر ومنذ عشرين عاما كان لى صاحب نذهب سويا لدروس شيخنا اسامة عبد العظيم حفظه الله وكان الشيخ فى حديث ان نقل عن احد اهل العلم ردد هذه الالقاب فلان المحدث فلان الحافظ وطبعا الامام فلان واثناء العودة وانا وصاحبى نتدارس ماسمعناه قال لى صاحبى ان المحدث يجب ان يكون حافظا لآلا ف الاحاديث فان اتم مائة الف صار يلقب بالحافظ فان زاد فهو الحجة ثم امير المؤمنين وبين كل لقب وآخر يجب ان يكون زاد حفظه ألاف الاحاديث اما الامام فهو الذى استوعب السنة كلها ثم توالت الأيام والسنون وهذا التعريف فى ذهنى ولكنى لم انقله لأحد
ولكنى فى هذه الأيام لاحظت اسرافا فى استخدام هذه الألقاب فكل داعية تقريبا خاصة المشاهير ومن يكثر اتباعهم صار يسبق اسمه اما العلامة او المحدث ونحوذلك وهنا تذكرت قول صاحبى القديم عن تعريفات هذه الألقاب وهنا سؤالى
1 هل تعريفات صاحبى القديم صحيحة فان كانت كذلك فهل مشايخنا الآن حققوا هذه الأعداد الهائلة
2 وان لم تكن تعريفات صاحبى صحيحة يبرز السؤال الأهم
هل هذه التعريفات مجرد مجاملة من الأتباع ام ان لها ضوابط عند المحدثين
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[27 - 01 - 08, 03:21 ص]ـ
الله المستعان, الله المستعان, الله المستعان,,,,,
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[27 - 01 - 08, 09:55 م]ـ
صدقت
الله المستعان
ـ[يحيى خليل]ــــــــ[28 - 01 - 08, 12:44 ص]ـ
قرأتُ هذه المشاركة، وأعتقد أنها تناسب المقام هنا:
يقول كاتبها:
الناظر على خير القرون، على خير أُمة، على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، يشعر بناس من أهل الجنة يعيشون في الدنيا، تشتم رائحتهم الطيبة، وإن لم يتطيبوا، فهم أطيب الطيب.
افتح معي أي كتاب يحتوي على أي حديثٍ صحيحٍ، واستمع إلى عروة بن الزبير يقول: "عن عائشة"، وإلى عبد الله بن عمر، يقول: قال عُمر، وإلى قتادة يقول: حدثنا أنس بن مالك .... إلى آخره.
وهذه الأسماء هي أسماء الذين كرمهم الله في التوراة والإنجيل والقرآن.
ومع ذلك أي اسم فيهم لا يحتاجٍ إلى رافعٍ يرفعه، ولا سلمٍ ليصعد عليه.
بلا تكلف، ولا ألقاب، ولا ثناء، ولا مدح، ولا (ردح).
دخل عمر، وقال عثمان، وسألتُ عليًّا، ورأيتُ ابن مسعود ...
وكذلك كان خير القرون: دخلتُ على شعبة، وسمعتُ يحيى القطان، وأخرجه البخاري.
هذا؛ عندما كان الرجالُ رجالاً، والغاية هي ابتغاء وجه الله.
وخلَفَ من بعدهم أقزامٌ، نسبوا أنفسهم إلى الحديث تارة، والتفسير أخرى، والفقه تارة ثالثة.
ولأنهم صغار، فالصغير يحتاج إلى (قطعتين من الطوب) ليبدوا كبيرا إن وقف عليهما؛
فنشأت ألقاب الباطل، ووساوس الشيطان، وصارت الأقزام قبل ذكر أسمائها تقرأ:
شمس الدين فلان، وسيف الدين فلان، و (قمر الدين) فلان، وعماد الدين رمسيس، وعلاء الدين، وعلي بابا ... إلى آخره.
ومرت الأيام، وجاءت طائفة من أبناء الأقزام، فاحتاجت إلى (دعائم) أكثر، فاخترعوا:
الإمام شيخ الإسلام، الإمام حجة الإسلام، الإمام إمام الإسلام، حجة الإسلام والمسلمين، آية الله العظمى ... إلى آخره.
ثم مرت الأيام، {وتلك الأيام نداولها بين الناس}، ومع مرورها سيطر الجهل على كل شيء، والظلام على كل طريق، وكان لابد من زيادة الألقاب لستر العورات والفضائح والمخازي.
فَمَنْ في القرن الأخير يحفظ عشرة أحاديث بأسانيدها، عشرة فقط لا غير؟!!
ومَنْ في القرن الأخير يحفظ من العلل، لعشرة أحاديث فقط لا غير؟!!
ومَنْ في القرن الأخير يتقن معرفة عشرة تراجم، لعشرة رجال، فقط لا غير؟!!
ومع هذا، ازدادت الألقاب، فهذا هو الإمام الأكبر، وهذا العلامة سماحة الشيخ، وهذا فضيلة الشيخ المحدث، ولا مانع من إضافة كلمة: (الأثري)، من باب الشيء لزوم الشيء!!
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[28 - 01 - 08, 10:37 م]ـ
الفاضل يحيى خليل
جزاك الله خيرا
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[29 - 01 - 08, 01:24 م]ـ
الله المستعان
اما المتقدمون فلا يطلقون هذه العبارات الا لمن يستحقها
اما في زماننا
فصارت هذه الالفاظ رخيصة تقال لكل احد!!
اتعجب ان تطلق على شخص ** العلامة فلان **
وهو ((لا يستحضرمختصر صحيح مسلم))!! بل اظنه قرأه في حياته
فضلا عن غيره من اصول الاسلام
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[04 - 02 - 08, 09:55 ص]ـ
الله المستعان
ـ[نواف البكري]ــــــــ[07 - 02 - 08, 03:50 ص]ـ
أرى أن هذه الألقاب: نسبية لا مطلقة.
فليس لها ضابط لا يجوز أن تطلق على من لم يصل إليه.
وإنما الكلام في السؤال عن:
(1) القائل.
(2) الزمان.
فإن وصف ابن باز شخصاً بهذه الألقاب، ليس كوصف العامي له، والعكس بالعكس، فكذلك قد يصف العامي طالب علم بالحفظ والحجة والتحديث ثم إن سألنا عنه عالماً من العلماء لقال: هو أجهل من كذا وكذا!!.
وكذلك الزمان له اعتبار، فمن يحفظ بلوغ المرام اليوم يسمى حافظ وهو ما يقارب 1600 حديث، ولكنه في عصور مضت لا يُعد شيئا.
وقد يكون للمكان تأثير أيضاً، فلو سافرنا إلى جنوب أفريقيا في دولة يرفل فيها الجهل، ثم وجدنا في تلك القرية شاباً أثرياً عاقلاًَ عادلا يحفظ كتاب التوحيد، وبلوغ المرام، ويهتم بالأثر: فأشهد بالله أنه: حافظ محدث حجة، وربما لو جاء في بلدٍ غيره لصار من عامة الطلاب
والله أعلم وأحكم