تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[23 - 07 - 09, 08:10 م]ـ

ماشاء الله ,,, رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية

وحفظ الله الشيخ عبدالملك القاسم

وجزاك الله خيراً شيخ سامي

ولي سؤال شيخي الكريم: هل مجموع الفتاوى الذي في الشاملة هو هو ما تتكلم حضرتك عنه الآن؟

ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 07 - 09, 08:19 م]ـ

مجموع فتاوى شيخ الإسلام:

تتألف هذه المجموعة القيمة ـ أو هذا المجموع ـ من «فتاوى» ـ وهي الأكثر ـ ومن «كتب» و «رسائل» و «نقول» بلغ عدد مجلداتها «أربع وثلاثون مجلدا ً»:

«قسم» منها مطبوع: عدد صفحاته (7000) تقريباً.

و «قسم» لم يسبق له طبع؛ بل كان مخبوءاً في زوايا المكاتب العامة، أو الخاصة فالمخطوطات ـ التي لم يسبق لها طبع ـ أكثر من الثلث في هذا المجموع.

وإن كان في هذا المجموع المبارك أجزاء قد طبعت فيما سبق إلا أنها وقد أدخلت في الفتاوى كان لها تصحيح ومقابلة؛ وقد ذكر ذلك الشيخ بكر أبو زيد عن مجموع فتاوى شيخ الإسلام: «وكان جهد الشيخين (أي الجد والوالد) فيما سبق طبعه لا يقل عن جهدهما فيما لم يسبق طبعه، لأنهما استحصلا على الأصول الخطية لها فقابلاها مع المطبوع فأصلحا ما وقع من غلط وتصحيف وسقط وفوت، وهكذا الكمال عزيز» (1).

هل مجموع الفتاوى الذي في الشاملة هو هو ما تتكلم حضرتك عنه الآن؟

أهلا بمهندسنا الحبيب.

إذا أطلق مجموع الفتاوى ... فيقصد به - غالبا - ما يتحدث عنه هذا الموضوع.

ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 07 - 09, 08:29 م]ـ

الرحلة في جمع الفتاوى:

قال الوالد ـ رحمه الله ـ متحدثاً عن الشروع في الجمع ـ من نجد ـ:

بدأ فضيلة الوالد (أي ـ عبدالرحمن ـ) ـ رحمه الله ـ بارك الله في أوقاته، ونفع الإسلام والمسلمين بمجاميعه ومؤلفاته، بدأ في جمعها في الوقت الذي ندرت فيه «حركة الجمع، والتأليف في نجد» أي: بعد سنة (1340هـ) أثناء تفتيشه عن «فتاوى علماء نجد» فوجد عند الشيخ «محمد بن عبداللطيف» ـ رحمه الله ـ: نحو ثلاثة مجلدات ـ وهو أكثر من وجد عنده الفتاوى؛ وكان ـ رحمه الله تعالى ـ معتنياً بمؤلفات شيخ الإسلام وأئمة الدعوة، ومكتبته موجودة الآن ـ وبحث الوالد، وفتش: في «المخطوطات» الموجودة عند المشائخ، وطلاب العلم؛ كما سافر وراسل من قدر له الاتصال به في نجد.

وكانت نجد، ولا زالت ـ بحمد الله ـ أسعد الأقاليم بالانتفاع بمؤلفات شيخ الإسلام، وتداولها، وتدريسها.

في الحجاز:

ولما باشر تصحيح «فتاوى أئمة الدعوة النجديين» ـ في مكة المكرمة ـ فتش في المخطوطات الموجودة «بمكتبة الحرم المكي» فاستخرج منها عدداً من المسائل؛ كما تحصَّل على مسائل من بعض العلماء الأفاضل.

الشروع في الترتيب:

بعد أن جمع ما تيسر له من المخطوطات أشار عليه حضرة صاحب السماحة المفتي الأكبر للمملكة السعودية «الشيخ محمد بن إبراهيم» بأن يضم الموجود من المخطوطات إلى المطبوعات، ويرتب الجميع على حسب الفنون، وعلى ترتيب أبواب الكتب المتداولة بين العلماء والطلاب: لتسهل المراجعة، ولا سيما على من قل إلمامهم بمؤلفات هذا الإمام.

سارع إلى قبول هذا الإرشاد، وشرع في الترتيب وجعل:

«قسما في الفقه» مرتباً على ترتيب «كتب المتأخرين» من فقهاء المذهب الحنبلي: كزاد المستقنع وشرحه.

«وقسماً في أصول الدين» يشمل العقائد وما يتصل بها.

و «قسما في تفسير القرآن».

و «قسما في المنطق».

و «قسما في الحديث».

وما وجد من المسائل مشتملاً على بحثين في فنين فأكثر، أو في بابين من فن واحد ـ ينفصل أحدهما عن الآخر بدون إخلال بالمعنى ـ فصل أحدهما عن الثاني ونسخه في صحائف أو صحيفة مستقلة، وألحقه بموضعه المناسب له.

فنسخ بيده مسائل كثيرة، واستنسخ بعضاً؛ فأصبح مجموع المخطوطات والمطبوعات بعد الترتيب نحواً من عشرين مجلداً؛ ثم كلما طبع شيء من الفتاوى ألحقه بها.

واستفاد من هذا الجمع أن اطلع على ترجيحات «شيخ الإسلام» واستدلاله، وحكايته الإجماع، والخلاف، وغير ذلك؛ فأضاف الوالد ذلك إلى مؤلفاته، فاكتسبت ميزة، وصبغة تحقيق: بسبب عمله المبارك في هذا المجموع.

وسمع فضيلته ـ من بعض رواد المكاتب ـ بوجود مسائل لشيخ الإسلام في «دار الكتب المصرية» فلذلك أجل طبعها؛ فتجمدت ـ ما شاء الله لها أن تتجمد ـ ثم عزم على السفر إلى مصر سنة (1365هـ) فلم يتيسر له.

الرحلة الأولى لجمع الفتاوى:

في سنة (1372هـ) سافر الوالد إلى «بيروت» للعلاج؛ ولما استكمل الفحوص الطبية، وأجرى بعض العمليات ـ التي لم تنجح ـ توجه إلى «مكتبة بيروت العمومية» ـ وكان حازماً ـ فقد استصحب سابقاً من الفتاوى، وفهرساً خاصاً بها ـ وكنت معه في سفره، ففتشنا فيها فلم نجِد مسائل لشيخ الإسلام، ويذكر أن ما كان فيها من «المخطوطات» قد نقل لإحدى الدول منذ زمن طويل؛ ثم فتش في «مكتبة الجامعة الأمريكية» فلم يجد فيها شيئاً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير