تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[20 - 09 - 10, 07:46 ص]ـ

أخي المبارك (علي خان الكردي)، جزاك الله خيراً، ونفع بك.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[20 - 09 - 10, 07:49 ص]ـ

وقال أبو علي الجوزجاني –رحمه الله-:

النفس معجونة بالكبر والحرص والحسد،

فمن أراد الله تعالى هلاكه منع منه التواضع والنصيحة والقناعة، وإذا أراد الله تعالى به خيرًا لطف به في ذلك، فإذا هاجت في نفسه نار الكبر أدركها التواضع من نصرة الله تعالى، وإذا هاجت نار الحسد في نفسه أدركتها النصيحة مع توفيق الله عز وجل، وإذا هاجت في نفسه نار الحرص أدركتها القناعة مع عون الله عز وجل

الإحياء (3/ 362)

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[01 - 10 - 10, 06:32 م]ـ

قال حماد بن زيد -رحمه الله -:

سمعت أيوب يقول: ينبغي للعالم أن يضع الرماد على رأسه! تواضعاً لله جلت عظمته.

أخلاق العلماء (ص 48)

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[05 - 10 - 10, 12:04 ص]ـ

قال الحسن -رحمه الله-:

لو كان كلام بني آدم كله صدقاً، وعمله كله حسناً،يوشك أن يخسر!

قيل: وكيف يخسر؟ قال: يعجب بنفسه.

شعب الإيمان (5/ 454)

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[08 - 10 - 10, 04:10 م]ـ

قال كعب الأحبار -رحمه الله - لرجل أتاه ممن يتبع الأحاديث:

اتق الله وارض بدون الشرف من المجلس، ولا تؤذين أحدا،

فإنه لو ملأ علمك ما بين السماء والأرض مع العجب، ما زادك الله به إلا سفالاً ونقصا!

فقال الرجل رحمك الله يا أبا اسحاق، إنهم يكذبوني ويؤذوني

فقال قد كانت الأنبياء يكذبون ويؤذون فيصبرون، فاصبر وإلا فهو الهلاك

حلية الأولياء (5/ 376)

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 10 - 10, 12:46 م]ـ

قال ابن الجوزى -رحمه الله-:

من تلمح خصال نفسه وذنوبها، علم أنه على يقين من الذنوب والتقصير، وهو من حال غيره في شك،

فالذي يُحذر منه الإعجاب بالنفس، ورؤية التقدم في أعمال الآخرة، والمؤمن لا يزال يحتقر نفسه،

وقد قيل لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه:

إن مت ندفنك في حجرة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فقال: لأن ألقى الله بكل ذنب غير الشرك أحب إلىّ من أن أرى نفسي أهلاً لذلك

صيد الخاطر (ص 250)

ـ[السليماني]ــــــــ[20 - 10 - 10, 03:53 م]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[محمد بن لحسن ابو اسحاق]ــــــــ[20 - 10 - 10, 03:56 م]ـ

جزاكم الله خيرا انا طالب جديد في المنتدى اريد معرفة كيف اضيف موضوع او اسال سؤال

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[27 - 10 - 10, 05:49 م]ـ

وخيراً جزيتما، بارك الله فيكما

الأخ محمد، تابع هذا الرابط

كيف تستفيد من (أدوات) ملتقى أهل الحديث ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=219132)

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[27 - 10 - 10, 05:51 م]ـ

قال ابن الحاج -رحمه الله -:

من أراد الرفعة فليتواضع لله تعالى، فإن العزة لا تقع إلا بقدر النزول، ألا ترى أن الماء لما نزل إلى أصل الشجرة صعد إلى أعلاها؟

فكأن سائلاً سأله: ما صعد بك هنا، أعني في رأس الشجرة وأنت تحت أصلها؟! فكأن لسان حاله يقول: من تواضع لله رفعه.

المدخل (2/ 122)

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 11 - 10, 05:19 م]ـ

قال ابن القيم -رحمه الله-:

إن الله سبحانه إذا أراد بعبده خيرًا أنساه رؤية طاعاته ورفعها من قلبه ولسانه، فإذا ابتلى بذنب جعله نصب عينيه، ونسى طاعته وجعل همه كله بذنبه، فلا يزال ذنبه أمامه، إن قام أو قعد، أو غدا أو راح، فيكون هذا عين الرحمة في حقه،

كما قال بعض السلف: إن العبد ليعمل الذنب فيدخل به الجنة، ويعمل الحسنة فيدخل بها النار، قالوا: وكيف ذلك؟

قال: يعمل الخطيئة لا تزال نصب عينيه، كلما ذكرها بكى وندم وتاب واستغفر وتضرّع وأناب إلى الله، وذلّ له وانكسر وعمل لها أعمالاً فتكون سبب الرحمة في حقه،

ويعمل الحسنة فلا تزال نصب عينيه يمنّ بها، ويراها، ويعتدّ بها على ربه وعلى الخلق، ويتكبر بها ويتعجب من الناس كيف لا يعظمونه ويكرمونه ويجلونه عليها، فلا تزال هذه الأمور به حتى تقوى عليه آثارها فتدخله النار.

فعلامة السعادة ان تكون حسنات العبد خلف ظهره وسيئاته نصب عينيه وعلامة الشقاوة ان يجعل حسناته نصب عينيه وسيئاته خلف ظهره والله المستعان

مفتاح دار السعادة (1/ 297)

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 11 - 10, 05:44 م]ـ

قال السري السقطي–رحمه الله-:

ما رأيت شيئاً أحبطَ للأعمال، ولا أفسدَ للقلوب، ولا أسرعَ في هلاك العبد، ولا أدومَ للأحزان، ولا أقربَ للمقت، ولا ألزمَ لمحبة الرياء والعجب والرياسة، من قلة معرفة العبدِ لنفسه، ونظرِهِ في عيوب الناس!

لاسيما إن كان مشهورا معروفا بالعبادة، وامتد له الصيت حتى بلغ من الثناء ما لم يكن يؤمله، وتربص في الأماكن الخفية بنفسه، وسراديب الهوى، وفي تجريحه في الناس ومدحه فيهم.

الطبقات الكبرى للشعراني (ص73)، مستفادة من الشيخ عبد الرحمن السديس

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 11 - 10, 08:27 ص]ـ

قال الإمام النووي -رحمه الله-:

وطريقةٌ في نفى الإعجاب أن يعلمَ أن العلم فضل من الله تعالى، ومنّة عارية، فإن لله تعالى ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فينبغي ألا يُعجبَ بشيء لم يخترعه، وليس مالكًا له، ولا على يقين من دوامه

المجموع (1/ 55).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير