ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[28 - 08 - 10, 11:50 م]ـ
تنبيه كي لا يترك العبد العمل الصالح خوفا من الرياء أو العجب فالخوف من أمراض القلوب يجب أن يدفع العبد لتصحيح نيته والمضي في العمل وكلما جاهد نفسه أكثر فأجره أعظم ولا سبيل لتصحيح النية ولا للعمل الصالح إلا بدعاء الله وحده والإلتجاء إليه دون غيره ودون نفسك حتى يعينك الله ويسدد عملك
قال إبراهيم النخعي: إذا أتاك الشيطان وأنت في صلاة , فقال: إنك مراء فزدها طولا , وأما ما روي عن بعض السلف أنه ترك العبادة خوفا من الرياء , فيحمل هذا على أنهم أحسوا من نفوسهم بنوع تزين فقطعوا , وهو كما قال , ومن هذا قول الأعمش كنت عند إبراهيم النخعي , وهو يقرأ في المصحف فاستأذن رجل فغطى المصحف , وقال: لا يظن أني أقرأ فيه كل ساعة , وإذا كان لا يترك العبادة خوف وقوعها على وجه الرياء فأولى أن لا يترك خوف عجب يطرأ بعدها.
" الآداب الشرعية " (1/ 266، 267).
وسئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله -:
عندما يهم الإنسان بعمل الخير، يأتي الشيطان فيوسوس له ويقول: إنك تريد ذلك رياء وسمعة، فيبعد عن فعل الخير، فكيف يمكن تجنب مثل هذا الأمر؟.
فأجاب بقوله:
يمكن تجنب مثل هذا الأمر بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والمضي قدماً في فعل الخير، ولا يلتفت إلى هذه الوساوس التي تثبطه عن فعل الخير، وهو إذا أعرض عن هذا واستعاذ بالله من الشيطان الرجيم زال عنه ذلك بإذن الله.
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " (السؤال رقم 277).
http://www.islam-qa.com/ar/ref/45872
والله أعلم.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[16 - 09 - 10, 01:25 ص]ـ
جزاك ربي خيراً أخي الفاضل (سعد الحقباني)، تنبيه في محله
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[16 - 09 - 10, 01:31 ص]ـ
عن أيوب السختياني، أنه قال:
ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعًا لله.
قالوا:
المتواضع من طلاب العلم أكثر علمًا كما أن المكان المنخفض أكثر البقاع ماءً
قيل لبزرجمهر:
ما النعمة التي لا يحسد عليها صاحبها؟ قال: التواضع.
قيل له: فما البلاء الذي لا يرحم عليه صاحبه؟ قال: العجب.
قال ابن عبدوس:
كلما توقر العالم وارتفع كان العجب إليه أسرع إلا من عصمه الله بتوفيقه وطرح حب الرياسة عن نفسه.
قال عمر:
أخوف ما أخاف عليكم أن تهلكوا فيه ثلاث خلال: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه
المصدر: جامع بيان العلم وفضله (1/ 282)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[16 - 09 - 10, 01:36 ص]ـ
عن مسروق، قال:
كفى بالمرء علمًا أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلًا أن يعجب بعلمه.
قال أبو الدرداء:
علامة الجهل ثلاث: العجب، وكثرة المنطق فيما لا يعنيه، وأن ينهى عن شيء ويأتيه.
عن علي -رحمه الله- أنه قال:
الإعجاب آفة الألباب.
قالوا:
من أعجب برأيه ضل، ومن استغنى بعقله زل، ومن تكبر على الناس ذل، ومن خالط الأندال حقر، ومن جالس العلماء وقر.
قال الفضيل بن عياض:
ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد، وبغى، وتتبع عيوب الناس، وكره أن يذكر أحد بخير.
قال سفيان:
كنت أتمنى الرياسة وأنا شاب وأرى الرجل عند السارية يفتي فأغبطه، فلما بلغتها عرفتها.
قال مالك بن دينار:
من تعلم العلم للعمل كسره، ومن تعلمه لغير العمل زاده فخرًا.
(المصدر السابق)
ـ[علي خان الكردي]ــــــــ[16 - 09 - 10, 02:31 ص]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
و نعوذ بالله من الكبر والعجب ومن جميع أمراض القلب والنفس
عن عمر بن عبد العزيز:
أنه كان إذا خطب على المنبر فخاف على نفسه العجب قطعه.
بالنسبة للخطباء فليتأملوا في معاني الخطبة الحاجة ...
(إن الحمد لله نحمده ... )
الحمد لله سبحانه هو المنعم علي بهذه الخطبة الجيدة، والكلمات الرقراقة ... فالله هو المحمود
(ونستعينه ... )
فأنا لا أستيطع الكلام بدون عون الله ومدده وقوته وتوفيقه ... لذا ليس فيّ ما يوجب المدح والحمد، فالله هو المنعم وهو المحمود
(ونستغفره ... )
وأستغفره من التقصير والخطأ وكل ذلك في كلامي ...
أما نستهديه فضعفه الشيخ ناصرالدين حمه الله
(ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ... )
يا رب أعوذ بك من شر نفسي من أن أرى نفسي وأنساك ... من أن أرى أن هذه الكلمات الرقراقة الجميلة من عندي ... من شر نفسي (من الكبر وأنا على المنبر أو أنا المتكلم والناس سامعون) من شر نفسي (من العجب)
حُكِيَ عَنْ ُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ
نَظَرَ إلَى الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ يَسْحَبُهَا وَيَمْشِي الْخُيَلَاءَ
فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، مَا هَذِهِ الْمِشْيَةُ الَّتِي يُبْغِضُهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ؟
فَقَالَ الْمُهَلَّبُ: أَمَا تَعْرِفُنِي؟
فَقَالَ: بَلْ أَعْرِفُك،
أَوَّلُك نُطْفَةٌ مَذِرَةٌ، وَآخِرُك جِيفَةٌ قَذِرَةٌ، وَحَشْوُك فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ بَوْلٌ وَعَذِرَةٌ.
أدب الدنيا والدين
فانكسر وترك مشيته وقال: الآن عرفتني حق المعرفة.
كما في الحلية
¥