تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=382&d=1034236947

وقد جاء ضمن أجوبة مدينة الملك عبدالعزيز على استفسارات الشيخ ابن منيع ما نصه: "بداية الشهر الجديد (ظهور خيط النور من القمر) يأخذ في الغالب مدة زمنية بعد الاقتران تختلف من شهر لآخر وقد تتجاوز الساعة في بعض الأحيان".

وقالت المدينة:

"مما سبق يتضح لنا:

1ـ أن الاقتران يعني بداية دورة جديدة للقمر ولا يعني بداية الشهر الجديد.

2ـ يستغرق القمر مدة زمنية بعد حدوث الاقتران حتى يظهر فيه خيط النور وتختلف هذه المدة من شهر لآخر.

ونشير هنا إلى أن تقويم أم القرى راعى هذه الأمور واتخذ شرطين أساسيين وهما:

1) أن يكون الاقتران قد تم قبل غروب الشمس في مكة المكرمة.

2) غروب القمر بعد الشمس في مكة المكرمة.

وهذان الشرطان متلازمان ولا يكفي أحدهما لإثبات دخول الشهر بل يجب تحقيق الشرطين معاً".

على أن ما ذكروه من الشروط منازع في بعضه (من قبل الفلكيين) كما ترى في بحث د. المالكي وفي غيره كذلك.

وبهذا تعلم أن القول بأن: "القضية حول (إجماعهم) على عدم إمكانية الرؤية لأسباب علمية معروفة عندهم" غير دقيق.

فالاجماع بينهم على وقت الاقتران بالنسبة لنقطة معينة هي مركز الأرض .. ومسألة إمكانية الرؤية مسألة جدلية بينهم هامش الخطأ فيها مقدر نظراً لعوامل كثيرة أشار إليها د. المالكي في البحث المشار إليه.

والمعيار الذي يعد من أدق معاييرهم ( q) لتحديد إمكان الرؤية لم يراع تحققها واقعياً لكن راعى إمكانها بناء على ظروف معينة في مواضع معينة.

هذا مع أهمية التنبه إلى أن إجماعهم على وقت الاقتران بني على معادلات وقواعد وضعت في ظروف معينة وعند متابعة ورصد معين لا يستطيع أحد أن يجزم بعدم تأثره بعامل خارجي في بعض الشهور فرصد لمدة مائة سنة مثلاً من عمر الأرض غير كافية لنفي دخول عامل فلكي مؤثر في وقت من الأوقات كاقتراب جسم توثر جاذبيته على سرعة القمر مثلاً في مداره لوهله أو حدوث تباطوء في دوارن الأرض حول محورها يسيرا لطرفة أو غير ذلك مما يدخل في حيز الإمكان الشرعي والعقلي.

لي عودة مع شكري لكل من شارك، والله يحفظكم.

ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[22 - 08 - 09, 03:31 م]ـ

عن واقع في الزمن الذي قيل به الحديث. ولا ثالث بينهما

لكن بعض الصحابة كانوا يكتبون ويحسبون!

وكما قلت لك لم يتعلم العرب الكتابة والحساب في القرن الواحد والعشرين وقلت لك أن أغلب النجوم تحمل أسماء عربية بسبب تطور علم الفلك عند العرب.

ملاحظة بسيطة تساعدك على الفهم:

1. الأمة في المصطلح الإسلامي لا تعني ما يعرفه الدستور في بلد ما. بكلمات أخرى عندما نقول أجمعت الامة على كذا لا نقصد أن الجيل الحالي من المسلمين أجمع بل الصحابة هم الذين أجمعوا. وبهذا المفهوم لكلمة الأمة فإن حال الأمة لا يتغيير بتغيير الزمن أو بتعلم جيل منها. لهذا كان قولك "فإن لم يكن نهياً فهو إذاً إخبار عن واقع في ذلك العصر" كيف أصبحت كلمة الأمة عندك نسبية لعصر ما وبفهمك هذا يلزمك أن الكثير من الأشياء التي أجمع عصر ما عليه بأنه يكون فريضة إسلامية!!

2. علم الفلك حتى الآن لم يتوصل إلي شيء قطعي في رؤية الهلال والأمر القطعي الذي وصل له هو في تحديد مكان القمر ضمن نسبة خطأ مقبولة. وذلك من عدة أوجه:

أ. النموذج الحالي غير مبني على نموذج فيزيائي يقيني مثبت أو مشتق (أقصد من قوانين الجاذبية والقوى والعزم وميكانيكا الكم ... إلخ) حيث أن هناك مشكلة لم يجدوا لها حل (انظر في المادة السوداء وغيرها حيث أنه وفق النماذج الفيزيائية يفترض أن تفلت الأجرام من مداراتها لهذا افترضوا وجود المادة المعدومة ... إلخ)

ب. النموذج الحالي مبني على صيغ empirical غير مبرهنة مبنية على سلسل لا نهائية من التقريبات لتلك المشاهدات عبر power series

ج. السلسة تعطي الموقع ولا تعطي إمكانية رؤية الهلال أما طريقتهم في تقدير إمكانية رؤية الهلال يدخل بها عوامل كثيرة أقل ما يقال بها أنها تخمين مثلا عند القول بأن أقل هلال شوهد كان عمره (الزمن بعد الاقتران كذا) أو كانت الزاوية القوسية بين القمر والشمس كذا فهذا مثل القول أن أقل زمن يلزم لقطع مسافة 100 متر هو كذا ثانية للعداء فلان وكان ذلك في أولومبياد عام كذا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير