ـ[أبو مالك العقرباوي]ــــــــ[20 - 08 - 09, 02:13 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
وجزاك الله عنا خير الجزاء ,,,
لكن من هو الصحابي الذي قال (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصينا بكم)؟
الصحابي هو: أبو سعيد الخدري رضي الله عنه
عن أبي سعيد الخدري أنه قال
: مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم ... فذكره.
ـ[أبو مالك العقرباوي]ــــــــ[20 - 08 - 09, 04:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
1 - من الآداب الرفيعة:
317 (حسن)
قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (إذا رجعت إلى بيتك؛ فمرهم؛ فليحسنوا غذاء رباعهم، ومرهم فليقلموا أظافرهم ولا يبطوا بها ضروع مواشيهم إذا حلبوا).
الرباع: جمع ربع وهو ما ولد من الإبل في الربيع.
لا يبطوا: أي لايشقوا أو يجرحوا.
2 - من فقه الصلاة:
318 (صحيح)
قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (لا غرار في صلاة ولا تسليم).
قال الإمام أحمد: (يعني – فيما أرى – أن لا تسلم، ولا يسلم عليك، ويغرر الرجل بصلاته، فينصرف وهو فيها شاك).
وقيل: ومعنى غرار: يقول: لا يخرج منها وهو يظن أنه قد بقي عليه منها شيء حتى يكون على اليقين والكمال. وقيل غير ذلك
3 - من فقه الصلاة:
319 (صحيح)
عن أم قيس قالت: (لما أسن صلى الله عليه وسلم وحمل اللحم؛ اتخذ عمودا في مصلاه يعتمد عليه).
4 - من أحكام سجود السهو:
321 (صحيح)
قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (إذا قام الإمام في الركعتين؛ فإن ذكر قبل أن يستوي قائما فليجلس، فإن استوى قائما؛ فلا يجلس ويسجد سجدتي السهو).
والحديث فيه إبطال القول الوارد في بعض المذاهب: إنه إذا كان أقرب إلى القيام؛ لم يرجع وإذا كان أقرب إلى القعود؛ قعد.
5 - من أحكام صلاة المريض:
323 (صحيح)
قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (دعها عنك - يعني: الوسادة - إن استطعت أن تسجد على الأرض وإلا فأوم إيماء، واجعل سجودك أخفض من ركوعك).
عن ابن عمر قال: عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه مريضا وأنا معه فدخل عليه وهو يصلي على عود فوضع جبهته على العود فأومأ إليه فطرح العود وأخذ وسادة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فذكره).
6 - من فضائل عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -:
327 (حسن)
قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (لو كان بعدي نبي؛ لكان عمر).
7 - ورع مغلوط:
328 (صحيح)
قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (ما بال رجال بلغهم عني أمر ترخصت فيه فكرهوه وتنزهوا عنه؟!
فوالله؛ لأنا أعلمهم بالله وأشدهم له خشية).
والأمر الذي ترخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم هو التقبيل في الصيام.
8 - منارات الإسلام:
333 (صحيح)
قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (إن للإسلام صوى ومنارا كمنار الطريق؛
منها: أن تؤمن بالله ولا تشرك به شيئا.
وإقام الصلاة.
وايتاء الزكاة.
وصوم رمضان.
وحج البيت.
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأن تسلم على أهلك إذا دخلت عليهم.
وأن تسلم على القوم إذا مررت بهم.
فمن ترك من ذلك شيئا؛ فقد ترك سهما من الإسلام، ومن تركهن (كلهن) فقد ولى الإسلام ظهره).
الصوى: جمع صوة وهي أعلام من حجارة منصوبة في الفيافي والمفازة المجهولة يستدل بها على الطريق وعلى طرفيها.
9 - إلا بحقها!
349 (صحيح)
قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك؛ إلا أتى الله عز وجل مغلولا يوم القيامة يده إلى عنقه فكه بره أو أوبقه إثمه، أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزي يوم القيامة).
10 - إياك والتنعم:
353 (صحيح)
قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (إيايَّ والتنعم! فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين).
عن معاذ بن جبل: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث به إلى اليمن قال: (فذكره).
ـ[عبد المتين]ــــــــ[20 - 08 - 09, 08:59 م]ـ
(يا أيها الناس! ابتاعوا أنفسكم من الله من مال الله فإن بخل أحدكم أن يعطي ماله للناس؛ فليبدأ بنفسه وليتصدق على نفسه فليأكل وليكتس مما رزقه الله عز وجل).
الحديث عند البيهقي والديلمي وابن النجار عن أنس قال ابن حجر في الأطراف نظيف الإسناد ولم أر من صححه.
و الله أعلم.
ـ[أبو مالك العقرباوي]ــــــــ[20 - 08 - 09, 09:18 م]ـ
وقال ابن حجر في الإصابة (1/ 188): رجاله ثقات.
ـ[عبد المتين]ــــــــ[20 - 08 - 09, 09:23 م]ـ
كان يصلي عند المقام فمر به أبو جهل بن هشام فقال: يا محمد! ألم أنهك عن هذا؟! وتوعده فأغلظ له رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهره فقال: يا محمد! بأي شيء تهددني؟! أما والله إني لأكثر هذا الوادي ناديا فأنزل الله: {فليدع ناديه. سندع الزبانية} قال ابن عباس: لو دعا ناديه؛ أخذته زبانية العذاب من ساعته.
قال نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد:
قلت: في الصحيح بعضه
رواه أحمد من طريق ذكوان عن عكرمة ولم أعرف ذكوان وبقية رجاله رجال الصحيح
والله أعلم
¥