تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

457 - (صحيح) قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (ألا إني أوشك أن أدعى فأجيب، فيليكم عمال من بعدي؛ يقولون ما يعلمون، ويعملون بما يعرفون، وطاعة أولئك طاعة، فتلبثون كذلك دهرا، ثم يليكم عمال من بعدهم؛ يقولون ما لا يعلمون، ويعملون ما لا يعرفون، فمن ناصحهم ووازرهم وشد على أعضادهم فأولئك قد هلكوا وأهلكوا، خالطوهم بأجسادكم وزايلوهم بأعمالكم، واشهدوا على المحسن بأنه محسن، وعلى المسيء بأنه مسيء).

44 - من آداب المشي:

465 - (صحيح) قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (عليكم بالنَسَلان).

عن جابر قال: شكا ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم المشي فدعا بهم فقال: (فذكره) فنسلنا فوجدناه أخف علينا.

والنسلان بفتح النون والسين المهملة: الإسراع في المشي.

45 - لقنوها موتاكم!

467 - (حسن) قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله قبل أن يحال بينكم وبينها، ولقنوها موتاكم).

والمراد بموتاكم: من حضره الموت، لأنه ما يزال في دار التكليف، وأما تلقينه بعد الموت فلا فائدة منه، وهي بدعة لم ترد في السنة.

ومن فقه الحديث كذلك: مشروعية تلقين المحتضر شهادة التوحيد رجاء أن يقولها فيفلح، وصورة التلقين أن يؤمر بالشهادة، وما يذكر في بعض الكتب أنها تذكر عنده ولا يؤمر بها خلاف سنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

46 - إياك والجور في الحكم.

469 - (صحيح) قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (إذا حكمتم فا عدلوا، وإذا قتلتم فأحسنوا؛ فإن الله محسن يحب المحسنين).

47 - احذر أن تكون منهما!

470 - (حسن) قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (صنفان من أمتي لن تنالهما شفاعتي: إمام ظلوم غشوم، وكل غال مارق).

48 - من أحكام النذر:

479 - (صحيح) قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (النذر نذران: فما كان لله؛ فكفارته الوفاء، وما كان للشيطان؛ فلا وفاء فيه، وعليه كفارة يمين].

49 - هل تحب أن ترحم وأن يغفر لك؟

482 - (صحيح) قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر الله لكم، وويل لقماع القول، وويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون].

ويل لأقماع القول: هم الذين يستمعون ولا يعون.

50 - الجزاء من جنس العمل.

483 - (صحيح) قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (من لا يرحم لا يرحم، ومن لا يغفر لا يغفر له، ومن لا يتب لا يتب عليه).

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[28 - 08 - 09, 03:15 ص]ـ

أحسن الله إليك , أنا استفدت أيما استفادة , فجعله الله في ميزان حسناتك

23 - - هل جاء هذا الزمان؟

360 - (صحيح) قال النبي: (ليأتين عليكم أمراء؛ يقربون شرار الناس، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منهم فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا).

لكن أنا علمي أن الشرطة كانت اختراعاً عُمرياً خطابياً فمن أين جاء هذا اللفظ في الحديث؟:)

ـ[أبو مالك العقرباوي]ــــــــ[28 - 08 - 09, 04:12 ص]ـ

أحسن الله إليك , أنا استفدت أيما استفادة , فجعله الله في ميزان حسناتك

23 - - هل جاء هذا الزمان؟

360 - (صحيح) قال النبي: (ليأتين عليكم أمراء؛ يقربون شرار الناس، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منهم فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا).

لكن أنا علمي أن الشرطة كانت اختراعاً عُمرياً خطابياً فمن أين جاء هذا اللفظ في الحديث؟:)

جزاك الله خيرا وبارك بك

بالنسبة للإستشكال الذي أستشكلته، فهو إشكال وجيه:

وجوابه:

أنه قد صح اسم (الشرطة) في حديث آخر: وهو حديث:

عن شداد أبي عمار الشامي قال قال عوف بن مالك يا طاعون خذني إليك قال فقالوا أليس قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما عمر المسلم كان خيرا له، قال بلى ولكني أخاف ستا: إمارة السفهاء، وبيع الحكم، وكثرة الشرط، وقطيعة الرحم، ونشوا ينشؤن يتخذون القرآن مزامير، وسفك الدم). رواه أحمد في مسنده (6/ 33)، قال شعيب الأرنؤوط: صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف لضعف النهاس بن قهم.

قال السندي: (وكثرة الشرط): جمع شرط، بضم فسكون، وهو من يتقدم بين يدي الأمير لتنفيذ أوامره. انتهى كلامه.

فيكون ذكر ذلك قد ثبت في أكثر من حديث. والله أعلم.

أما أن عمر رضي الله عنه أول من اتخذ الشرطة؟ فلست أدري إن ثبت ذلك، ولو ثبت ذلك فهذا لا يعارض ذكر الشرطة في الأحاديث.

وهي طبعا تنقسم إلى قسمين: ممدوحة ومذمومة.

جاء في لسان العرب: (سمي الشُّرَطُ لأَنهم جعلوا لأَنفسهم علامة يُعْرَفُون بها، الواحد شُرَطةٌ وشُرَطِيٌّ، ... والشُّرْطةُ في السُّلْطان من العلامة والإِعْدادِ، ورجل شُرْطِيٌّ وشُرَطِيٌّ منسوب إِلى الشُّرطةِ، والجمع شُرَطٌ، سموا بذلك لأَنهم أَعَدُّوا لذلك وأَعْلَمُوا أَنفسَهم بعلامات، وقيل هم أَول كتيبة تشهد الحرب وتتهيأُ للموت، وفي حديث ابن مسعود " وتُشْرَطُ شُرْطةٌ للموت لا يرجِعُون إِلا غالِبين" هم أَوّل طائفة من الجيش تشهد الوَقْعة ... )

والله أعلى وأعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير