تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما: يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله، واعلم أن الأمّة لو اجتمعتْ على أن ينفعُوك بشيء لم ينفعُوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفِعَت الأقلام وجفّتِ الصحف .. رواه أحمد والترمذي وغيرهما، وهو حديث صحيح كما في صحيح الجامع للألباني (7957

فقد روى النضر بن شميل قال: سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: قال لي أبي: يا بنيَّ! اطلب الحديث؛ فكلما سمعت حديثًا وحفظته فلك درهم. فطلبت الحديث على هذا.

وقال إسحاق بن راهويه يجب على الوالد أن يجبر ولده على طلب العلم

ويقول القابسي: " فمن رغب إلى الله أن يجعل له من ذريته قرة أعين، لم يبخل على ولده بما ينفقه عليه في تعليمه القرآن فلعل الوالد إذا أنفق ماله في تعليمه القرآن أن يكون من السابقين بالخيرات بإذن الله والذي يعلم ولده فيحسن تعليمه ويؤدبه فيحسن تأديبه قد عمل عملاً يرجى له من تضعيف الأجر فيه.

وعلى الآباء

أن يحسن الأب اختيار الأم لأنه لن توجد ذرية صالحة إلا من زوجة صالحة

أن يحسن الأب اختيار اسم الابن، عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن) رواه مسلم.

ويذكر أنه ذهب رجل إلى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يشكو إليه عقوق ابنه فأحضره عمر وسأله لماذا تعق والدك؟ فقال الولد: يا أمير المؤمنين أليس للولد حق على أبيه؟ قال: بلى قال: فما هي؟ قال: أن ينتقي أمه ويحسن اسمه ويعلمه الكتاب (القرآن).

فقال الولد: إن أبي لم يفعل شيئاً من ذلك، أما أمي فهي زنجية كانت لمجوسي، وقد سماني جعلاً، ولم يعلمني من الكتاب حرفاً واحداً فالتفت إليه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – وقال له: أيها الرجل أجئت إليَّ تشكو عقوق ابنك وقد عققته قبل أن يعقك وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك.

وعليه أن يدعوا لهم

كما أخرجه البخاري من حديث أسامة بن زيد

أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع على فخذه الأيسر الحسن والحسين على فخذه الأيمن ويقول: (اللهم إني أحبهما فأحبهما

ويجب عليه الايدعو عليهم

د قال صلى الله عليه وسلم:" لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم ' رواه مسلم (3009)

. وجاء رجل على الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله فشكا ولده فقال له ابن المبارك: هل دعوت عليه؟ قال: نعم. فقال: أنتَ أفسدتَه.

ويجب على الأب أن يعلم ولده مكارم الأخلاق والشجاعة وقول الحق والدفاع عن الإسلام ويحثه على العمل الصالح وأن يعدل بينهم وأن يجنبه مجالس اللهو والباطل والغناء وسماع الفحش والبدع ومنطق السوء، ويجنبه الخيانة والكذب والكسل والبطالة والدعة والراحة وأن يسعى دائما لإصلاح ولده

ويجب على الأب أن يضرب ولده إذا لزم الأمر لتقويم الإبن وإصلاحه ويعلم انه مسؤول عنه يوم القيامة وليضع ذلك نصب عينيه

عن ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه و سلم قال: " علقوا السوط حيث يراه أهل البيت، فإنه أدب لهم ". رواه الطبراني (10/ 248).

والحديث: حسّن إسنادَه الهيثمي في " مجمع الزوائد " (8/ 106).

وقال الألباني في صحيح الجامع (4022): حسن.

ولعل هذا آخر عهدي بكم

أعتذر عن الإطاله

والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[السوادي]ــــــــ[16 - 06 - 10, 11:39 ص]ـ

جزاك الله خير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير