تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

((فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا. يَرِثُنِي وَيَرِثُمِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا))

((قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء))

و الاستعانة بالله على تربيتهم.

وأيضا حث الشرع على الرحمة بالأبناء وحبهم وإظهار ذلك لهم وممازحتهم لأن هذه الرحمة سوف تنتقل للإبن بعد ذلك

ووينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه ( http://www.dar-quran.com/vb/showthread.php?p=20217)

فعن عائشة رضي الله عنها قالت

جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال تقبلون الصبيان فما نقبلهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أوأملك لك أن نزع

الله من قلبك الرححمة

ومن ذلك ممازحتهم وتفريحهم:

فقد كان صلى الله عليه وسلم يمازح الصغار؛ فقد قال لأحدهم: [[يا ذا الأذنين] وقال لأحدهم: [[يا أبا عمير ما فعل النغير]].

وعن أبي هريرة رضيالله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى الثمر أُتي به فيقول: [[اللهم بارك لنا في مدينتا وفي مُدِّنا وفي صاعنا بركة مع بركة]] ثم يعطيه أصغر من بحضرته من الولدان.

ومن ذلك إردافهم على الدابة؛ فقد قال عبد الله بن جعفر رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تُلُقّيَ بالصبيان من أهل بيته. قال: وإنه قدم مرة من سفره فسيق بي إليه فحملني بين يديه، ثم جيء بأحد ابني فاطمة إما حسن وإما حسين فأردفه خلفه. قال: فدخلنا المدينة ثلاثة على دابة'. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة استقبله أغيلمة بني عبد المطلب فحمل واحدًا بين يديه وآخر خلفه.

ومر ابن عمر رضي الله عنهما في طريق فرأى صبيانًا يلعبون فأعطاهم درهمين.

وهذه نصائح الأب تجاه أبنائه

واجب على الأب أن يعلم أبنه الإيمان ليخرج الإبن سليم وليواجه فتنة الشبهات والشبهات

فعن جندب قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاورة (الغلام اذا قارب البلوغ) فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن , ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا

حثهم على فعل أركان الدين و الطاعات من نعومة أظافرهم

قال تعالى:وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِوَاصْطَبِرْعَلَيْهَالا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ( http://**********:ShowAyah%28%27arb%27,%2720%27,%27132%27 %29)[ طه 32 [،

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع. رواه أحمد وأبو داود وغيرهما، وهو حديث حسن، كما في صحيح الجامع للألباني (

وفى البخاري ومسلم عن الربيِّع بنت معوذ قالت: 'أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: من أصبح مفطرًا فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائمًا فليصم، قالت: فكنا نصومه بعد ونصوِّم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن؛ فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك حتى يكون عند الإفطار'. وجيء بسكران في رمضان إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له موبخًا وزاجرًا: 'في رمضان ويلك وصبياننا صيام؟! ' فضربه.

قال المناوي:

لأن يؤدب الرجل ولده عندما يبلغ من السن والعقل مبلغاً يحتمل ذلك بأن ينشئه على أخلاق صلحاء المؤمنين ويصونه عن مخالطة المفسدين ويعلمه القرآن والأدب ولسان العرب ويسمعه السنن وأقاويل السلف ويعلمه من أحكام الدين ما لا غنى عنه ويهدده ثم يضربه على نحو الصلاة وغير ذلك: خير له من أن يتصدق بصاع؛ لأنه إذا أدبه صارت أفعاله من صدقاته الجارية، وصدقة الصاع ينقطع ثوابها، وهذا يدوم بدوام الولد والأدب غذاء النفوس وتربيتها للآخرة {قوا أنفسكم وأهليكم ناراً} التحريم / 6.

فوقايتك نفسك وولدك منها أن تعظها وتزجرها بورودها النار وتقيم أودهم بأنواع التأديب فمن الأدب الموعظة والوعيد والتهديد والضرب والحبس والعطية والنوال والبر فتأديب النفس الزكية الكريمة غير تأديب النفس الكريهة اللئيمة. " فيض القدير " (5/ 257).

تعليمهم الدين وحثهم على طلب العلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير