ـ[محمد براء]ــــــــ[01 - 07 - 10, 08:36 م]ـ
الشيخ الفاضل أبا ريَّان
جزاك الله خيراً
وحمداً لله على سلامتك
ـ[أبو يحيى محمد الحنبلى]ــــــــ[01 - 07 - 10, 08:36 م]ـ
لله درك
سلمت يمينك
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[01 - 07 - 10, 11:31 م]ـ
بارك الله فيكم أخانا الفاضل / خليل الفائدة.
أنار الله دربكم وسهل أمركم.
ـ[حمد الكندي]ــــــــ[01 - 07 - 10, 11:35 م]ـ
لا فض فوك
كلمات قليلة تسللت إلى سويداء القلب ..
بارك الله فيك
ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 07 - 10, 11:59 م]ـ
واحرصْ على الإغرابِ ما استطعتَ، وغُصْ في الأفكارِ، واحفظْ أسماءَ أولادِ "اللوجيا"، أتعرفُهم؟ الآيدلوجيا، والسِّيكولجيا، والأنتولوجيا، وإخوانها وأخواتها، وأتقنْها كإتقانِ جَدَّتِكَ أسماءَ أولادِ "الدُّوْل": الفيفادول، والبندول، والأدُوْل؛ فيَقْبُحُ بكَ أن تكتبَ مقالاً دونَ التعريجِ على أحدِ أولادِ هذه العائلةِ، فتضعف عند قُرَّائكَ الثِّقةُ الثقافيَّةُ بكتاباتِك.
بارك الله فيك يا أبا ريان .. وأسأل الله أن يصلح أحوالنا ويلطف بنا.
ولعلي أنقل إشارة لطيفة ذكرها الشيخ محمد المنجد وفقه الله تعالى في محاضرة رائعة متقنة جديرة بتكرار سماعها، وهي بعنوان: (الفهم الجديد للنصوص) .. حيث قال حفظه الله:
" ومن الملاحظات العامة على أصحاب هذا المنهج: التشدق بالألفاظ، والتعمق في المصطلحات بقصد الإغراب والاستفزاز، واستعراض الذات، فترى في كلامهم كثيرًا من استعمال (وِيَّة) كثيرًا، (الإسلاموية، السلفوية، الأصولوية، النفطوية، الماضوية، الرسموية، التاريخوية، الأخلاقوية)، وهذه ممكن تكون أول كلمة مفهومة، والـ (وية) prefix and suffix ، لكن إذا جئت إلى المصطلحات الأخرى: (الغنوصية، والإبستمولوجية، والإمبريقوية، والأنثنة، والمستقبلوية، والأنثولوجية، والبلشفاوية، والديانكتكاوية، والزمكانوية، والمكانزماتية، والهرمنطوقية، والديماغوجية) كثيرة في كلامهم، فهؤلاء كيف نعرفهم؟، فمن طرق معرفتهم أن تجد هذه الألفاظ في كلامهم، ويسمون أنفسهم متنورين، الإسلام المستنير، عصرانيين، عصرنة الإسلام، وهكذا ".
ثم قال وفقه الله:
" فهؤلاء القوم تُعجبهم هذه الألفاظ والمصطلحات وخصوصًا كلمة (لوجيا)، ولذلك يختالون بها كالطواويس ".
وقال أيضا:
" وهكذا حال هؤلاء الكتاب الذين يكتبون كتابات رمزية، طبعًا أيش المقصود من القصة يا إخوان؟ أنَّ كتابات بعض هؤلاء عندما تقرأ أنت أحيانا لا تفهم، فيظن بعض الناس أنَّ هذا الكلام ما يفهمه إلا الأذكياء، ولأنِّي أنا لست مثقفًا فأنا لا أفهمه، الكتاب الحداثيون وهؤلاء الكتاب الذين يكتبون من هذا الجنس، بعض الناس يظن أنَّه لا يفهم كلامه لأنَّه ليس بذكي أو ليس بمثقف، أما الحقيقة فهي أن الكاتب نفسه تعمد الإغراب والرمزية في الكتابة؛ لأنَّهم لا يريدون لإنسان فضح مقاصدهم من جهة، ومن جهة أخرى فهم يريدون أن يتميزوا عن الناس بشيء وأنَّهم الطبقة الأرقى، ولذلك يصغي بعضهم إلى بعض وكتاباتهم فيها من هذه السفسطة والغباء الشيء الكثير ".
فالحمدلله على نعمه المتوالية المتتابعة.
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[02 - 07 - 10, 12:27 ص]ـ
ما أشد هذا المقال!
وقلما تجد من لا يُفتتن بثناء الناس، سيما طالب العلم، مسكين يحسب أنه أتى بما لم يأتِ به الأولون.
كم أكره المدح والثناء، نسأل الله أن يكفينا شره.
وأقولها لك من الآن يا مَن أصابه شيء في نفسه، ورفع نفسه فوق قدرها: (الذي يبالغ في مدحك، سوف يكون - بعد بعدك عن ربك - أول مَن يذمّك) وذلك أن الله تعالى عندما صرفتَ قلبك عنه، صرف عنك قلوب الناس ومحبتهم لك.
جزاك الله خيرًا.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[02 - 07 - 10, 01:13 ص]ـ
بارك الله فيك ...
كلامٌ في الصميم ..
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[02 - 07 - 10, 02:54 ص]ـ
مقالٌ نافعٌ، نفع الله بك.
ولا شك أنَّ حبَّ الثناء مما تهواه النفوس البشرية، كما قال الأول:
يَهْوَى الثناءَ مُبَرِّزٌ ومُقَصِّرُ ... حُبُّ الثَّناءِ طَبيعةُ الإِنسانِ
لكن الداهية العظمى إذا كان واقعاً في غير موقعه، وكثيراً ما يصدر ذلك ممن يجيدون فَنَّ التزَلُّف والمداهنة، أو كانت النفس مما يغرها ذلك الثناء ويؤثر في سيرها إلى الله عز وجل.
وما أجمل ما قاله العلامة ابن القيم -رحمه الله- في كتابه "الفوائد": (فصلٌ: لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار، والضب والحوت، فإذا حدَّثَتْكَ نفسُك بطلب الإخلاص فأقبل على الطَّمَع أولاً فاذْبَحْه بسكِّين اليأس، وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عُشِّاق الدنيا في الآخرة، فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح سهل عليك الإخلاص.
فإن قلتَ: وما الذي يُسَهِّل عليَّ ذبحَ الطمع والزهدَ في الثناء والمدح؟
قلتُ: أما ذبح الطمع فيسهله عليك علمُك يقيناً أنَّه ليس من شيءٍ يطمع فيه إلا وبيد الله وحده خزائنه، لا يملكها غيرُه، ولا يُؤتِي العبدَ منها شيئاً سواه.
وأما الزهد في الثناء والمدح فيسهله عليك علمُك أنَّه ليس أحدٌ ينفع مدحُه ويزين، ويضرُّ ذَمُّه ويشين إلا الله وحده، كما قال ذلك الأعرابيُّ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: إنَّ مَدحِي زَينٌ، وذَمِّي شَينٌ. فقال صلى الله عليه وسلم: (ذلك الله عز و جل).
فازهد في مدح من لا يزينُك مَدحُه، وفي ذمِّ مَن لا يَشِنيُك ذَمُّه، وارغب في مدحِ مَن كلُّ الزَّينِ في مَدحِه وكلُّ الشَّينِ في ذَمِّهِ، ولن يقدر على ذلك إلا بالصبر واليقين، فمتى فقدتَ الصبر واليقين كنتَ كمن أراد السَّفَر في البحر في غير مَركبٍ، قال تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ}، وقال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ}).
¥