ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[02 - 07 - 10, 12:02 م]ـ
أحسنت وأجدك
ويضاف لتحذيرك السباق:
إياك أن تبدأ مقالا بـ: الحمد لله والثناء عليه، أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فتفارق طريق المثقفين وتنحاز إلى طريق الإسلامويين!
وكن حذرا من ذكر النقول عن علماء السلف، فلك في الغربيين ومفكري العرب أحسن بديل، فما من حكمة إلا وذكروها!
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[02 - 07 - 10, 12:38 م]ـ
أخي الحبيب: خليلَ الفائدة
أشكرُ لكَ هذهِ الأنفاسَ الحرَّى , وقد أصبتَ وايمُ الله مكامنَ العلَّةِ , وشفيتَ من نفسِ الصديانِ الغلَّة , وأراكَ نسيتَ أو أُنسيتَ موضوعي تعبير الرُّؤى والاستشاراتِ الاجتماعيَّةِ والأسريَّةِ , فهما ملاذٌ آمِنٌ لمن أوصدت في وجههِ أبوابُ الصحفِ الالكترونيةِ أو الورقيةِ السَّيَّارة.
جزاكَ ربي يا خليلَ الفائدة ... منهُ بخيرِ صلةٍ وعائدةْ.
واعلم أنِّي أحبُّكَ في الله.
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[02 - 07 - 10, 03:41 م]ـ
خليل الفائدة:
مقال رائع، ونحن بحاجة إلى مثل هذه الوخزات التي تنبه الغافل، وتوقظ النائم.
حقا ما ألذ ثناء الناس!
اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل، ونعوذ بك من الحور بعد الكور.
والله إن الإنسان ليصاب بغصة، وتذرف منه الدمعة، إذا رأى رفيقاً له في الطلب، قد سلك طرق غير سوية، مثل ما ذكر أخونا الفاضل: خليل الفائدة.
فرحماك ربي ...
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينكـ ..
ـ[النابلسي]ــــــــ[02 - 07 - 10, 06:04 م]ـ
بارك الله فيك - هذا الواقع
قال ابن تيمية: كما أن كثيرا من طلبة العلم ليس مقصودهم به إلا تحصيل رياسة أو مال، وأما أهل العلم والدين الذين هم أهله، فهو مقصود عندهم لمنفعته لهم وحاجتهم إليه في الدنيا والآخرة كما قال معاذ بن جبل في صفة العلم إن طلبة لله عبادة ومذكراته
منهاج السنة 8/ 209
ـ[علي الكناني]ــــــــ[02 - 07 - 10, 06:58 م]ـ
حقّاً .. ما ألذَّ المدح والثناء!
إنَّ في القَلْبِ ثغرةً لا يسدُّها إلاَّ الثناءُ والمدحُ؛ لكنَّ المحرومَ يتعجَّلُ سدَّ هذه الثغرةِ بطلبِ مدحِ النَّاسِ له، ولو أشركَ باللهِ.
والموفَّقُ مَنْ يدَّخِرُ سدَّها ليومِ الجزاءِ؛ ليسمعها كِفاحاً مِنْ ربِّه، ويطلبُها في الدُّنيا من أبوابِها،
دمعت عيناي من هذه الموعظة البليغة
رفع الله قدرك في الدارين
وجزاك عني خير الجزاء
ـ[المغربي أبو عمر]ــــــــ[02 - 07 - 10, 08:05 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 07 - 10, 08:41 م]ـ
الحبيب الفاضل / خليل الفائدة
كلماتك غرر، وعباراتك درر، أحسن الله إليك، وجزاك خيراً
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[02 - 07 - 10, 11:03 م]ـ
أخي الحبيب اللبيب
بارك الله فيك , وجزاك الله خيراً.
كم نحتاج إلى مثل هذه الكلمات النافعات.
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[02 - 07 - 10, 11:28 م]ـ
حقّاً .. ما ألذَّ المدح والثناء!
إنَّ في القَلْبِ ثغرةً لا يسدُّها إلاَّ الثناءُ والمدحُ؛ لكنَّ المحرومَ يتعجَّلُ سدَّ هذه الثغرةِ بطلبِ مدحِ النَّاسِ له، ولو أشركَ باللهِ.
والموفَّقُ مَنْ يدَّخِرُ سدَّها ليومِ الجزاءِ؛ ليسمعها كِفاحاً مِنْ ربِّه، ويطلبُها في الدُّنيا من أبوابِها، وذلكَ بذكرِ اللهِ في نفسِه، فيذكره اللهُ في نفسِه، ويقومُ من الليلِ مصلِّياً؛ فيحظى بمباهاةِ اللهِ له ملائكتَه، ويذكرُ ذنباً فتمطر عينُهُ، فيثني عليه ربُّه ويرضى عنه، وهكذا في تنقُّلٍ بين أصنافِ العباداتِ مستصحباً الإخلاصَ، والصِّدقَ، والصَّبرَ؛ مجاهِداً النَّفْسَ في أن يقعَ في أضدادِها، مُؤثراً لذَّةَ ثناءِ النَّاسِ بما هو أعظمُ لذَّة، وأشرحُ قلباً، وأزكى حياةً، وهو ثناءُ اللهِ، ورضاهُ، ومحبَّتُه. وإذا أردتَ أن ترى مقدارَ الفرقِ بين طمعك فيما عند النَّاس، وطمعك فيما عند اللهِ، فانظرْ حالَكَ حينما تُذَم بما تستحقُّ، كيفَ هو الهمُّ والضَّنكُ الذي يلحقُك؟ وأنتَ تعصي اللهَ، وتسوِّفُ بالتَّوْبَةِ، ولا تدري: آللهُ راضٍ عنكَ أم ساخِطٌ، ولا تسعى لرؤيةِ اللهِ من نفسِكَ خيراً من توبةٍ، ونَدَمٍ، وإصلاحٍ، فكيفَ تدَّعي أنَّكَ تريدُ اللهَ والدَّارَ الآخرَة، ولا يجتمعُ في قلبٍ إخلاصٌ وحُبُّ محمدةِ النَّاسِ إلاَّ غلبَ أحدُهما الآخرَ وأحرقَه، ومَنْ لمْ يَجعِلِ اللهُ له نوراً فماله من نُوْرٍ!
الخميس 19/ 7/1431 هـ.
كلام قيم جدا نفع الله بك،،،
أسأل الله لي ولكم الثبات على الحق حتى الممات ..
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[03 - 07 - 10, 12:49 ص]ـ
درر وغرر تناثرت علينا من أنامل أبي ريان (أو من لوحة مفاتيحه)
أرواه الله من حوض نبيه صلى الله عليه وسلم
حقا والله إن النفس بطبيعتها ميالة إلى الحمد والثناء ولكن على الإنسان أن يجاهد نفسه ويجعل قصارى همته أن يسمع الثناء من الله عز وجل في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
سلك الله بنا جميعا صراط الذين أنعم عليهم وثبتنا على ذلك حتى نلقاه وجنبنا صراط المغضوب عليهم والضالين آمين.
¥