تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

31 – رد الفصوص، لعلي القاري.

مخطوط، معهد المخطوطات العربية 199 تصوف.

32 – نصرة المعبود في الرد على أهل وحدة الوجود، للصنعاني.

وهو كتاب مفقود.

33 – الصوارم الحداد القاطعة لعلائق أرباب الاتحاد، لمحمد بن علي الشوكاني.

طبع سنة 1411هـ، ونشرته دار الهجرة بصنعاء.

34 – الفرق المبين بين مذهب السلف وابن سبعين، لحمد ابن عتيق.

طبع ضمن الدرر السنية في الأجوبة النجدية 3/ 346، وطبع مفرداً.

35 – هذه هي الصوفية، لعبدالرحمن الوكيل.

طبع سنة 1375هـ، ونشرته دار الكتب العلمية، ببيروت.

36 – الكشف عن حقيقة الصوفية لمحمود القاسم.

طبع سنة 1413هـ، ونشرته المكتبة الإسلامية بعمّان.

37 – ابن عربي الصوفي في ميزان البحث والتحقيق، لعبدالقادر السندي.

طبع سنة 1411هـ، ونشرته دار البخاري، ببريدة.

38 – نظرات في معتقدات ابن عربي، لكمال عيسى.

طبع سنة 1405هـ، ونشرته دار المجتمع بجدة.

39 – وحدة الوجود في ضوء العقيدة الإسلامية، لخضر سوندك.

هذه أهم المؤلفات التي خصصها العلماء للرد على وحدة الوجود.

ويلحظ أن أكثر هذه المؤلفات في الرّد على ابن عربي، لأنه حامل لواء هذا المذهب، وأشهر دعاته، والصوفية من بعده تبع له. وقد رد العلماء على هذه العقيدة ضمن مؤلفاتهم التي نقضوا بها الفكر الصوفي عموماً، أو مؤلفاتهم التي خصوا بها طريقة من الطرق الصوفية. كما رد كثير من أهل العلم على هذه الطائفة ضمن مؤلفاتهم في العلوم المختلفة، كالعقيدة، والحديث، والتاريخ، وإذا وردت مسألة لأصحاب وحدة الوجود فيها قول، أو نص لهم به استدلال، أو ترجمة لأحدهم.

وهذا كله يدل على إنكار أهل العلم لهذه العقيدة، وإدراكهم عظم خطرها على الأمة، وأنهم أبانوا – رحمهم الله – حقيقة هذه الطائفة، وكشفوا تلبيس دعاتها، وجلّوا مناقضتها لأصول الإسلام.

فجزى الله علماء الإسلام، وحماة الدين، أفضل الجزاء، لجهدهم في الدفاع عن الملة، وجهادهم للمبتدعة والزنادقة.

الخاتمة

الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

وبعد: فمن خلال دراسة عقيدة وَحدة الوجود عند الصوفية تبين ما يلي:

1 – وحدة الوجود عندهم: اعتقاد أن الله هو الوجود المطلق الذي يظهر بصور الكائنات، والادعاء بأن الله تعالى والعالم شيء واحد، فليس هناك – بزعمهم – خالق ومخلوق، بل العالم – عندهم – هو مخلوق باعتبار ظاهره، وهو خالق باعتبار باطنه، والظاهر والباطن في الحقيقة شيء واحد، هو الله تعالى!

2 – أن وحدة الوجود انحراف قديم ظهر في العالم، فقد آمن بها الهندوس وبعض الصينيين واليونانيين.

3 – المعنى الحقيقي للتصوف هو: الرياضات التي يقوم بها السالك ليستشعر من خلالها وحدة الوجود، ويحس أنه والكون والله شيء واحد. وأقوال أئمة الصوفية – قديماً وحديثاً – في تعريف التصوف يدور جُلّها حول وحدة الوجود.

4 – نشأت وحدة الوجود – في الأمة الإسلامية – مقترنة بنشأة التصوف، فقد كان أئمة الصوفية المتقدمون معتقدين بوحدة الوجود، داعين لها، ومؤلفاتهم وأقوالهم تشهد على ذلك.

5 – الطرق الصوفية المتعددة مختلفة في بعض الشعارات والطقوس الظاهرة، ولكنها متفقة في الغاية والنهاية، وهي إيصال المريد إلى وحدة الوجود.

6 – أكد الصوفية أن وحدة الوجود أهم عقائدهم، وهي – عندهم – غاية الغايات، ومنتهى الطلبات، وأعلى من نعيم الجنات.

7 – أدرك أئمة الصوفية أن وحدة الوجود (كفر) في حكم الشريعة، ولذا تواصوا بكتمان هذه العقيدة عن المخالفين، واستخدام الأسلوب الإشاري حينما يريدون الكلام عن وحدة الوجود، وهذا الأسلوب يعتمد على الإيماء إلى المقصود، دون التصريح به.

8 – وضع أئمة التصوف طريقة ليوصلوا بها أتباعهم إلى الاعتقاد بوحدة الوجود، وهي – في مجملها – تعذيب النفس والبدن بالرياضات المختلفة – كالجوع، والسهر، والانعزال عن العالم، والصمت الطويل، وترديد الأذكار الصوفية آلاف المرات، ويكون ذلك كله بإشراف شيخ صوفي، واصل إلى الوحدة، يتدرج بالمريد المسكين عبر مقامات، بعضها أعلى – عندهم – من بعض، حتى يصل إلى مرتبة اليقين – بزعمهم – ببلوغ وحدة الوجود.

9 – كان لهذه العقيدة آثار خطيرة على دين من آمن بها، لأنها تتضمن جحد ربوبية الله، وألوهيته، وأسمائه وصفاته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير