مصادر ترجمته "دولة الإسلام في الأندلس" (1 - ---277 - 318) و "سير أعلام النبلاء" (8 - --263 - 264)
(7) و ذهب إلى مصر, وكان يحكمها أحمد بن طولون الذي كان ينوجس خيفة من الدعوات الشيعية فكشف أمره و سجنه, و لسنا ندري كيف تخلص أبو اليسر من سجنه, لكن الذي نعرفه هو أن أبا اليسر هذا نراه بعد ذلك بالقيروان متوليا على الكتابة في أيام ابراهيم بن أحمد الثاني و عبد الله ابنه, ثم لزيادة الله الثالث أخر ملوك الأغالبة.
ثم سقطت دولة الأغالبة سنة 296ه, و قبض عبيد الله الشيعي بناصية الحكم, استمر أبو اليسر على الكتابة له حتى توفي سنة 297ه.
انظر: " التشيع في الأندلس" محمد علي مكي لمجلد 2 ص 112.
(8) هو أبو علي دعبل بن علي الخزاعي, شاعر زمانه, كان من غلاة الشيعة و له هجو مقذع, وكان خبيث اللسان حتى أنه هجا قبيلته خزاعة, توفي سنة 246ه.
مصادر ترجمته: تاريخ بغداد (8 - --382 - 385) , سير أعلام النبلاء (11 - 519) , تهذيب ابن عساكر (5 - --230 - 245).
(9) النفح (4 - 130)
(10) هو أبو جعفر أحمد بن أحمد بن محمد بن هارون البغدادي, أدخل إلى الأندلس كتب ابن قتيبة و بعض كتب الجاحظ, سمع منه بعض رجال الأندلس, ثم انصرف إلى المشرق بعدما تردد في الاندبس أعواما.
تاريخ علماء الأندلس (1 - 61).
(11) التشيع في الاندلس ص 22.
(12) (2 - 134)
(13) البيان المغرب (2 - 134) "تاريخ الفكر الاندلسي" ص325 للمستشرق أنخل جنتالت. ترجمة حسين مؤنس.
(14) هو محمد بن شجاع من أهل وشقة, سمع من يحي بن عمر, كان حسن العلم بالمسائل, قتل ببرشلونة سنة 301ه. "تاريخ علماء الأندلس" (2 - 24) "جذوة المقتبس" (ص61)
(15) هو أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حيون من أهل وادي الحجارة, سمع من ابن وضاح و الخشني و نظرائهما بالأندلس, ورحل إلى المشرق فتردد هناك نحوا من خمس عشرة سنة وسمع بمكة وبغداد و صنعاء و مصر و القيروان , وكان إماما في الحديث عالما حافظا للعلل. توفي سنة 305ه.
"تاريخ علماء الأندلس" لابن الفرضي (2 - 26) , جدوة المقتبس" للحميدي (ص40) , بغية الملتمس (ص55) وفيه حنون بدل حيون.
(16) هو أبو الجكم المنذر بن سعيد البلوطي, سمع بالأندلس من عبيد الله بن يحي و غيره, ورحل حاجا سنة ة308 ه, فأقام في رحلته أربعين شهرا أخذ فيها بمكة و بمصر, ولي قضاء قرطبة, وكان عالما فقيها و أديبا بليغا. توفي سنة 355 ه.
"الجذوة (ص348 - 349) نفح الطيب (1/ 372 - 376) , البداية و النهاية (11/ 288 - 289) , شذرات الذهب (3 - 18) , سير أعلام النبلاء (16/ 173 - 176).
(17) هو أبو بكر عبادة بن عبد الله بن عبادة, ينتهي نسبه إلى قيس بن سعد بن عبادة الخزرجي الأنصاري, و يعرف بابن ماء السماء, شاعر و مؤرخ مشهور عاش في أواخر القرن الرابع الهجري و أوائل القرن الخامس. من مصنفاته: أخبار شعراء الأندلس’ توفي سنة 419 أو 421ه.
"المقتبس لابن حيان (ص501) "جدوة المقتبس (ص294) , بغية الملتمس (ص396).
(18) انظر مصادر ترجمته.
(19) نسبة إلى خلفاء بني حمود بن ميمون بن أحمد بن علي بن عبيد الله بن عمر بن إدريس بن عبد الله بن علي بن أبي طالب, وقد امتد حكمهم على مدينة الجزيرة الخضراء و طنجة و سبتة و ملقة.
انظر: دائرة المعارف (8/ 109 - 110).
(20) بنو بويه: أسرة فارسية أسسها الشجاع بويه, و كانت تسيطر على جزء كبير من فارس, وفي سنة 334ه, استولت على بغداد و كانت هذه الأسرة شيعية المذهب, و في عام 447ه دخل طغرل بك السلطان السلجوقي مدينة بغداد وقضى القضاء الأخير غلى حكم الدولة البويهية.
انظر: دائرة المعارف (4/ 354 - 358).
(21) نفح الطيب (1/ 410) , الذحيرة (2/ 164 - 165).
(22) هو أبو الجكم عمر الكرمانيو من أهل قرطبة, من الراسحين في علم العدد و الهندسة, دخل المشرق واشتغل بحران, وهو من أدخل رسائل إخوان الصفا إلى الأندلس, توفي سنة 485ه. "نفح الطيب (2 - 376).
(23) أثبتت المصادر العديدة أن إخوان الصفا ينتسبون إلى الشيعة و في رسائلهم ما يدل على الإتجاه الشيعي, فهي مليئة بالنقل عن أل البيت-عليهم السلام- و عباراتهم تدل على تشيعهم أيضا مثل قولهم"صلى الله على النبي الخاتم و على الوصي القائم و بنيه و عشيرته أباء الأئمة المهتدين و أمراء المؤمنين الموحدين", وغير ذلك مما يدل على الإتجاه الشيعي لإخوان الصفا و فكرهم.
انظر: الإنسان في فكر إخوان الصفا (ص34)
و قد طهرت جماعة إخوان الصفا في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري و هي جماعة دينية ذات نزعة شيعية متطرفةو وكان مركزها و مقرها البصرة, و هذه الجماعة لا يعرف عن أفرادها شيء, و رسائلهم التي تتضمن اثنين و خمسين رسالة تقريبا انتشرت أول ما انتشرت أواسط القرن الرابع.
دائرة المعارف الإسلامية (1/ 527 - 529)
(24) هو العلامة البليغ أبو الفضل أحمد بن الحسين بن يحي الهمذاني بديع الزمان صاحب كتاب المقامات, له نرسل فائق و نظم رائق. توفي سنة 398ه.
معجم الأدباء, وفيات الأعيان, سير أعلام النبلاء (17/ 67 - 68).
(25) هو الشريف أبو الحسن محمد بن الطاهر بن أبي أحمد الحسين بن موسى الحسيني الموسوي البغدادي الشاعر, هو الذي جمع نهج البلاغة المنسوب إلى الإمام علي رضي الله عنه. توفي سنة 405ه, وله سبع و أربعون سنة, و كان شيعيا صلدا.
تاريخ بغداد (2/ 246 - 247) , سير أعلام النبلاء (17/ 285 - 286)
فائدة: يقول الإمام الذهبي عن نهج البلاغة المنسوب إلى الإمام علي رضي الله عنه"كتاب نهج البلاغة المنسوبة ألفاظه إلى الإمام علي رضي الله عنه و لا أسانيد لذلك, و بعضها باطل, و فيه حق, و لكن فيه موضوعات حاشا الإمام من النطق بها, و لكن أين المنصف؟ " السير 17 - 589.
(26) هو أبو الحسن مهيار بن مرزويه الديلمي, الأديب الباهر, الفارسي كان مجوسيا فأسلم على يد الشريف الرضى, فهو شيخه في النظم و في التشيع, وكان يسب أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم, توفي سنة 428ه. مصادر ترجمته "تاريخ بغداد" (13 - 276) , سير أعلام النبلاء (17 - 472) "
انتهى النقل.
و لا تنسونا من صالح دعائكم.
¥