ـ[أبو أنس الشهري]ــــــــ[05 - 10 - 09, 01:44 م]ـ
1 - نقل الخلال عن أحمد بن حنبل: (نؤمن بها ونصدق بها ولا كيف ولا معنى، ولا نرد منها شيئا، ونعلم أن ما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم- حق إذا كان بأسانيد صحاح) وهذا (تفويض بالكيف والمعنى).
2 - جاء عن ابن رجب الحنبلي في فضل علم السلف على الخلف: والصواب ما عليه السلف الصالح من إمرار آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت من غير تفسير لها. . ولا يصح منهم خلاف ذلك البتة خصوصا الإمام أحمد ولا خوض في معانيها وهذا (تفويض في المعنى).
3 - كذلك ما جاء عن ابن قدامة في لمعة الاعتقاد حين عرض لمسألة الصفات، وتلقيها بالتسليم والقبول أشار إلى ترك التعرض إلى معناها، ورد علمها إلى قائلها وهذا (تفويض في المعنى).
4 - قال أبو العباس بن سريج: ذكره صاحب معارج القبول من طبقه أبى جعفر الطبري إمام المفسرين وإسحاق بن خزيمة فقال:
(قد صح عن جميع أهل الديانة والسنة إلى زماننا أن جميع الآي والأخبار الصادقة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب على المسلمين الإيمان بكل واحد منها كما ورد، وأن السؤال عن معانيها بدعة. والجواب كفر وزندقة) وهذا (تفويض في المعنى).
5 - قول الإمام الشافعي: (آمنا بالله وبما جاء عن الله على مراد الله وأمنا برسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله) وهذا (تفويض كامل في الكيف المعنى).
6 - قال ابن المنير: (ولأهل الكلام في هذه الصفات كالعين والوجه واليد ثلاثة أقوال:
أحدهما: أنها صفات ذات أثبتها السمع ولا يهتدي إليها العقل.
الثاني: أن العين كناية عن صفة البصر، واليد كناية عن صفة القدرة، والوجه كناية عن صفة الوجود.
الثالث: إمرارها على ما جاءت مفوضا معناها إلى الله تعالى) وهذا (تفويض في المعنى).
7 - قال ابن تيمية: وأما (السلف والأئمة) فلم يدخلوا مع طائفة من الطوائف فيما ابتدعوه من نفي وإثبات بل اعتصموا بالكتاب والسنة، ورأوا ذلك هو الموافق لصريح العقل فجعلوا كل لفظ جاء به الكتاب والسنة من أسمائه وصفاته حقا يجب الإيمان به، وإن لم تعرف حقيقة معناه وهذا (تفويض في المعنى وهذا مخالف لرأيه الذي قال به بعدم التفويض).
8 - وقال السيوطي في الإتقان (فصل) من المتشابه آيات الصفات ولابن اللبان فيها تصنيف مفرد نحو-الرحمن على العرش استوى -كل شيء هالك إلا وجهه - ويبقى وجه ربك - ولتصنع على عيني - يد الله فوق أيديهم – والسماوات مطلوبات بيمينه. وجمهور أهل السنة منهم السلف وأهل الحديث على الإيمان بها وتفويض معناها المراد منها إلى الله تعالى، جـ 1 ص7 من الإتقان في علوم القرآن وهذا (تفويض في المعنى).
ولقد اختلف الحنابلة في موضوع الصفات: فمنهم من قال بالتفويض كأبي يعلى (المتوفى سنة 458هـ)، وغيره، ومنهم من قال بالتأويل والمجاز كأبي الفرج بن الجوزي (المتوفى 597)، ومنهم يرفضهما معا (التأويل والتفويض) كابن تيمية (المتوفى 728)، وكل منهم يعتبر أن ما ذهب إليه هو رأي السلف، فهل رأي الإسلام هو ما ذهب إليه أحد الحنابلة - فحسب –؟.
كيف يرد على مثل ذلك بعبارة واضحة صريحة
هم يذكرون هذه الشبه كثيراً ويعيدونها نفسها بالذات مقالة الإمام أحمد وابن قدامة رحمه الله
وما في الروابط التي ذكرها الأخ موسى الكاظم الجواب الكافي الشافي
ولكن أنصح طلاب العلم سواءً أنا وأنت ونحونا المبتدئين بترك مناظرة هؤلاء القوم للمؤصلين في العقيدة وأصحاب الحجة والبيان
ثم الإخوة نشكر لهم غيرتهم وردودهم على موضوعك ولدي ملاحظة لعلهم يقبلوها وهي:
الأخ ذكر شبه ويريد ردود تناسبها ولم يطلب شرح عقيدة أهل السنة والجماعة وهذا ما يحصل دائماً في مناظراتنا مع المبتدعة يذكر حجة كرواية الإمام أحمد برواية حنبل لم تجاوبوا بشيء عليها وتنقلون شروح العلماء لعقيدة أهل السنة وكذلك الكلام على كافة النقولات التي ذكروها لم تجيبوا على شيء وهذا الأسلوب يسمونه في المناظرة الحيدة فقد حدتم عن الجواب ولم تجيبوا وبهذه الطريقة تشجعون المصفق عليكم لا لكم ولكن ما نقله موسى الكاظم في الرابط مفيد ومقنع ومسكت لهم
وجوزيتم خيراً
ـ[أبو عبد الرحمن القيسي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 01:50 م]ـ
صدقتم والله أبو أنس