تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[دمشقية]ــــــــ[20 - 10 - 09, 07:38 م]ـ

مثال آخر ولا أحب التطويل وجزى الله خيرا من تعقبني.

لنأخذ مثلا حديث عبد الله بن مسعود في سنن الدارمي.

هل ندرجه في مسائل الفقه. والقوم لم يزيدوا على أن تحلقوا حلقا وسبحوا بالحصى.

هل سوف نقول بأن هذا من مسائل الفقه لا من مسائل العقيدة؟

مثال آخر:

لو أن أحدا أراد أن يضيف إلى صلاة الجنازة أذانا فهل نعتبر هذا من خلافات العقيدة أم من مسائل الفقه أم العقيدة؟

يبدو أن المسألة هنا مرتبطة بمن له في مخالفته أدلة وإن كانت مرجوحة.

وبين من يتبع هواه لا أكثر ولا أقل.

فمن اتبع هواه في مسألة فقهية صارت مسألة عقيدة.

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[22 - 10 - 09, 12:21 م]ـ

بأي شيء تعرفون (الفقه) و (العقيدة)؟

وما سندكم أصلا في التفريق بين مسائل هذا ومسائل ذاك؟ وما جدواه في هذا الموضوع لنتعب أنفسنا في تحقيقه؟

أقصد هنا: التفريق في اللوازم لا في مجرد التنويع.

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 12:26 م]ـ

أخي الشيخ نضال

هل أختلف أهل العلم بين جواز التوسل بالنبي بعد موته وحرمته؟؟

وأيهم أقرب الي الصواب بالحجية القطعية؟؟

وبارك الله فيك شيخنا الكريم

ـ[دمشقية]ــــــــ[23 - 10 - 09, 02:41 ص]ـ

أرأيتم إخواني أنها مسألة عقائدية وليست فقهية فإن كل من خالف فيه جد واجتهد في إثباتها حتى المعاندة بل حتى المحاربة.

وأكرر ليس كل ما ورد بطون كتب الفقه يعتبر مسألة فقهية.

فقد كثر الكلام أيضا عن مسألة مس جدار القبر أثناء الكلام على زيارة المدينة.

وكل من خالفنا فهو بين واقع في شرك الاستغاثة وبين إخواني متميع في العقيدة يبغي تهوين وتهميش مسائل لا تزال اليوم مثار خلاف وجدل بينهم وبين السلفيين.

وأقل ما يقال في مسائل الخلاف الفقهية أن الأمر فيها فيه سعة.

ولكن نجد هذه المسألة مما تثور حوله المناظرات ويتهم فيه مخالف المبتدعة بأنه متشدد مبتدع مبغض للنبي صلى الله عليه وسلم.

ولا نعهد مسائل الفقه يقع مثلها هذا الشيء.

والله لست أقف موقفي هذا عنادا ولكن لا أزال أرى ما لم يشرع في الدين في باب العقيدة.

هذا مع احترامي وتقديري لكل أخ فاضل يتعقبني فميا أرى.

والسلام عليكم ورحمة الله

وبارك الله كل من ساهم في تأسيس هذا المنتدى النافع.

ـ[احمد العابد]ــــــــ[24 - 10 - 09, 04:01 ص]ـ

اختلط الامر!!

عندما اقف على قبر واقول اللهم بجاه نبيك قرج همومي اي بحقه فرج همومي اليس هذا شرك؟؟

الله سبحانه وتعالى هو الحق وهو صاحب الحق على عباده الذين اكرمهم سواء انبياء او صالحين ... الخ وليس الانبياء والصالحين اصحاب الحق على الله لان الله هو من أعطاهم هذه المكانة سواء أنبياء او اولياء ... كفار قريش كانوا يتقربون الى الله باصنامهم ويقولون ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى ولا شك ان الدعاء هو مخ العبادة فعندما تشرك مخلوق في دعاء الله لكي تتقرب به الى الله الا يعد هذا شرك وليس بدعة لانه اشرك مخلوق في الطلب من الخالق؟؟

ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[24 - 10 - 09, 06:07 ص]ـ

السلام عليكم. قد بحثت في الموضوع هنا في المنتدى و وجدت كلاماً فيه لكن لدي سؤال لم أجد عنه جواباً:

تبين فيما قرأت من الفتاوى أن التوسل بجاه النبي مسألة فقهية فيها خلاف و لو كان الخلاف ضعيفاً، و واضح أيضاً أن من اعتقد أن الميت يقدر على إغاثة الأحياء فقد وقع في الشرك بالله.

لكن، قرأت أن بعض الفقهاء الكبار رأوا جواز التوسل بدعاء النبي بعد موته أي أن يدعو الرجل النبي عليه الصلاة و السلام أن يشفع له عند الله.

هذه المسألة لم يكن لدي فيها شك إذ تربيت على الدعوة النجدية و تعلمت أنه لا خلاف في هذه المسألة ... لكن، لو كانت المسألة عقدية لا يصوغ فيها الخلاف كيف وقع فيها مثل هؤلاء الفقهاء الكبار؟ هل يدل هذا على أن المسألة فيه خلاف ضعيف أم لا يدل على ذلك أبدا؟

إخوتي، كما قلت إني قد استعملت البحث و لم أجد جواباً صريحاً و إن كان موجوداً فلعله فاتني فأفيدوني يجزكم الله خيراً.

و السلام عليم

أخي بارك الله فيك

أولا: سؤال الله بجاه النبي صلى الله عليه وسلم مسألة فرعية والأرجح أنه بدعة.

ثانيا: دعاء النبي أي الطلب منه بعيدا عن قبره شرك أكبر مخرج من الملة بإجماع السلف وبالنصوص التي لا حصر لها ولا عد ولا عبرة بمن خالف في ذلك من متأخري الصوفية فقد خالفوا أيضا في وجود الله فمنهم من قال بوحدة الوجود.

ثالثا: الطلب من النبي عند قبره لأمر لا يقدر عليه إلا الله يأخذ نفس الحكم لا يختلف عنه.

رابعا: الطلب من النبي عند قبره لأمر يقدر عليه هذا الذي أشكل عليك في ظني كونك وجدت قصة العتبي يذكرها بعض الفقهاء المتأخرين فهي صورة محدودة لا يقاس عليها الصور السابقة لأنه لا قياس في العقيدة ولأنه يشترط في القياس المساواة ولا مساواة هنا فالاختلاف بين.

خامسا: مثل ما ورد في قصة العتبي الضعيفة اختلف فيه المتأخرون أما الصحابة فقد أجمعوا على خلافه كما في حديث استسقاء عمر في البخاري والعبرة بالدليل والتشريع لا يؤخذ إلا من الله.

سادسا: ما ذكر في قصة العتبي يحتمل عند من أجازه أنه لم يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم إلا للاستحضار القلبي لا بقصد أنه يسمعه.

سابعا: اختلف العلماء في هذه الصورة المحددة مثل ما ورد في قصة العتبي عند القبر لا بعيدا عنه فمنهم من قال شرك أكبر ومنهم من قال أصغر ومنهم من قال بدعة ومنهم من أجاز والقول الأخير باطل لمخالفته للأدلة ولا عبرة بقول أحد يخالف الدليل فكلمة مسألة خلافية لا تؤثر شيئا ما دام أن الأدلة تبطله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير