تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد فهمي محمد شري]ــــــــ[09 - 11 - 10, 11:37 م]ـ

جزاكم الله خير

وهذا النقل لا يتعلق بنقاشكم مباشرة لكنه إهداء لمن يكتب في منتداه يطعن في ابن تيميه بهذا وهو لا يعلم مذهبه وكلام كبارهم في المسألة:

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك وغفر ذنبك،جواب المسألة بالذي أجبت.

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[10 - 11 - 10, 01:05 م]ـ

و قال ناصر الدين البيضاوي في طوالع الأنوار:

(الرابع: في عصمة الأنبياء:

الجمهور على عصمتهم عن الكفر والمعاصي بعد الوحي، والفضيلية من الخوارج جوزوا عليهم المعاصي، واعتقدوا أن كل معصية كفر، وآخرون جوزوا إظهار الكفر عليهم تقية، بل أوجبوه، لأن إلقاء النفس في لاتهلكة حرام.

ومنع ذلك بأنه لو جاز ذلك لكان أولى الأوقات به وقت إظهار الدعوى، فيؤدي إلى إخفاء الدين بالكلية، والحشوية جوزوا الإقدام على الكبائر ,

وقوم منعوا عن تعمدها، وجوزوا تعمد الصغائر، ةأصحابنا منعوا الكبائر مطلقا، وجوزوا الصغائر سهوا، ...... ـ ثم جعل يذكر أدلة الأشاعرة ـ .. ،

وأما قبل الوحي فالأكثرون منعوا الكفر، وإفشاء الكذب، والإصرار عليه لئلا تزول عنهم الثقة بالكلية، وجوزوه على الندور، لقصة إخوة يوسف.

والروافض أوجبوا العصمة مطلقا)

ص322 - 324 باختصار

ط1998، توزيع دار الاعتصام

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[10 - 11 - 10, 02:27 م]ـ

قال الرازي في محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين:

" واختلفوا في الوقت الذي تعتبر فيه العصمة، أما الفضيلية من الخوارج فجوزوا بعثة من يعلم الله منه أنه يكفر، ومنهم من لم يجوز ذلك، لكن جوز بعثة من كان كافرا قبل الرسالة، وهو قول ابن فورك، ولكنه زعم أن هذا الجائز لم يقع، ومن الحشوية من زعم أن الرسول كان كافرا قبل البعثة، لقوله و وجدك ضالا فهدى، ولقوله وما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان، واتفق المحصلون على على فساد ذلك، ومن الناس من طرد هذا الحكم في الأئمة "

ص161طبعة المطبعة الحسينية الحجرية

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[10 - 11 - 10, 02:38 م]ـ

شف أخي أبا فاطمة ..

مسائل العصمة ليست شيئا واحدا، بل هي طويلة الذيول ..

وكان عندي بحث قديم في موضوع العصمة، لكن محوره كان عن السهو والنسيان، وموقف الإمامية منه، لذا عندي بعض النقول في المسألة عن الفريقين أضع بعضها، لاسيما الذي ليس موجودا في الشاملة أو الإنترنت ..

فليس لي في هذه النقطة الخاصة بحث خاص، أو إنعام نظر ..

لكن المحكم عندي وفق ما أعلم في هذه المسألة، أن الكفر إن كان المراد به خلو الفؤاد عن الإيمان، والجهل بالله تبارك وتعالى، أي كفر الجهل، فلا شيء في الشرع أو العقل يمنع من كون الرسل يثبت لهم ذلك قبل النبوة ..

بل ظواهر الشرع تساعد عليه ..

أما الكفر إن كان المراد به عبادة غير الله تعالى، فالمحكم عندي أنه مذهب الباقلاني وابن فورك، وغيرهما في مصادر الإمامية على وجه النسبة لكنني لا أعتمد ذلك لمظنة التشنيع ..

والفرق أن الباقلاني المذكور عنه مجرد عدم الإحالة العقلية، ويسكت عن الوقوع ـ وقد بحثت حينها في التمهيد والإنصاف فلم أجد له كلاما في المسألة فالله أعلم ما مصدر كلامه، ولولا ذكر الأشاعرة لذلك عنه ما اعتمدته، لأن نسبة ابن حزم الكلام إلى الباقلاني أغلبها غلط وتشنيع محرم عندي، وابن فورك ينسبون إليه فوق الإمكان عدم الوقوع ..

وظاهر كلام شيخ الإسلام التجويز العقلي والخارجي كذلك ..

والرازي في غير موضوع ينسب هذا القول للحشوية، والحشوية في اصطلاحه هم أهل الحديث، ومثل تلك النسبة في كتابات المفيد والخواجة الطوسي ..

لكن هذا يحتاج مزيد تأمل للفحص عن وجه المنع العقلي الذي عليه جمهور المتكلمين، ثم النظر في النقليات التي تدل على المنع من عدمه ..

والله أعلم

ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[10 - 11 - 10, 02:49 م]ـ

إذن:شيخنا

عمرو

بارك الله فيك

المسألة تحتاج لمزيد بحث عندك ومزيد من التحرير ولم تاخذ فيها حتى الان رأياً قاطعاً

وأنا اهتمامي الان ليس عن العصمة بتفاصيلها ولكن عن عصمتهم عليهم السلام من الكفر قبل النبوة

جزاكم الله خيراً

أخي مصطفاوي

لا تحزن بارك الله فيك

شارك من جديد وجرد الكلام عن التجريح

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[10 - 11 - 10, 02:54 م]ـ

بارك الله فيك أبا فاطمة ..

وكلامي فوق كان عن عصمة الأنبياء من الكفر قبل النبوة تحديدا ..

ـ[محمد فهمي محمد شري]ــــــــ[10 - 11 - 10, 04:45 م]ـ

ولكن عن عصمتهم عليهم السلام من الكفر قبل النبوة

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيكم

هل كان قبل النبوة هناك شريعة تحكم على أفعاله؟

ـ[أبوعبدالله الحنبلي]ــــــــ[10 - 11 - 10, 04:49 م]ـ

جزاكم الله خيراً على هذه المشاركات الطيبة.

هذه أسئلة أرى أنها يجب أولاً أن يُجاب عليها قبل تقرير ما هو الصواب في المسئلة:

1 - هل يمتنع عقلاً أن يَبعث الله من كان كافراً؟

2 - هل يمتنع نقلاً أن يُرسل الله من كان كافراً؟

3 - هل جاء ما يُثبت أن شعيباً -عليه السلام- كان على التوحيد قبل مبعثه؟

4 - هل هناك دليل على عصمة الأنبياء -وخصوصاً من الكفر- قبل البعثة؟

الإجابة على ما سبق هي من نوع الحجة المقبولة شرعاً.

وأما ما يأتي فلا يُستدل به بنفسه ولكنه يُستأنس به:

1 - هل هناك قول للسلف في عصمة الأنبياء من الكفر قبل البعثة؟

2 - هل هناك قول لهم في شُعيب عليه السلام بعينه؟

ولا يلزم من عدم وقوفنا على سلف لابن تيمية خطأ رأيه, إذ لا سلف أيضاً لعكس قوله, إلا جمهور المفسرين المزعوم, وهذا ليس بحجة أصلاً مع قطعنا بأنه لم يصلنا كثير من تفاسير السلف.

وخصوصاً أن ابن تيمية صدر كلامه بأن النزاع والخلاف موجودين. والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير