أنا ما قلت هذا أخي أبا فاطمة وإنما نقلته عما زعمه ابن حجر الهيتمي في حق شيخ الإسلام وهو غير قائل به فتنبه .. !!
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[10 - 11 - 10, 08:56 م]ـ
أنا ما قلت هذا أخي أبا فاطمة وإنما نقلته عما زعمه ابن حجر الهيتمي في حق شيخ الإسلام وهو غير قائل به فتنبه .. !!
جزاكم الله خيرا
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[11 - 11 - 10, 11:21 ص]ـ
من كتاب تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء "لابن تيمية" *
قال رحمه الله
(قلت المقصود بما ذكر خلاف الناس في الأصل، واما تحقيق القول فيه: فالله سبحانه / إنما يصطفي لرسالته من كان خيار قومه، كما قال تعالى: (الله أعلم حيث يجعل رسالته)، وقال (الله يصطفي من الملائكة رسلاً ومن الناس)
بل قد يبعث النبي من أهل بيت ذي نسب طاهر، كما قال هرقل لأبي سفيان كيف نسبه فقال قوم: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على دين قومه، ولم يأكل ذبائحهم.
وهذا هو المنقول عن أحمد بن حنبل، قال: " من زعم أنه كان على دين قومه فهو قول سوء، أليس كان لا يأكل مما ذبح على النصب
ولعل أحمد قال أليس كان لا يعبد الأصنام؟ فغلط الناقل عنه، فإن هذا قد جاء في الأثار أنه كان لا يعبد الأصنام واما كونه كان لا يأكل من ذبائحهم فهذا لا يعلم أنه جاء به أثر، واحمد من أعلم بالاثار، فكيف يطلق قولاً عن المنقولات لم يرد به نقل؟
ولكن هذا قد يشتبه بهذا، وشرك حرمة من حين أرسل، وأما تحريم ما ذبح على النصب فإنما ذكر في سورة المائدة وقد ذكر في السورة المكية كالأنعام والنحل تحريم ما أهل به لغير الله
وقال السدي: أقام على دين قومه أربعين سنة قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم
لم يعبد صنماً قط ولكنه أكل ذبائحهم وهذا هو المنقول عن أحمد قال من زعم أنه كان على دين قومه فهو قول سوء أليس كان لا ياكل مما ذبح على النصب) إنتهى كلام ابن تيمية
والحاصل:
كان على دين قومه ولكنه لم يشرك ولم يفعل الكبائر ولا ولا
وانظر إلى كتب الأحمر
فلم يكن شعيباً على الشرك قبل أن يبعث
ـ[أبوعبدالله الحنبلي]ــــــــ[11 - 11 - 10, 12:39 م]ـ
بارك الله فيك يا أبا فاطمة,
ولكن لا يلزم من ما سقته من الكلام اثبات أن شعيباً عليه السلام كان على التوحيد, لأنك استدللت بما كان لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, ومن ثم قست شعيباً عليه, وهذا لا يصح.
لأننا لا نقول أن كل الأنبياء لم يكونوا على التوحيد ثم بعثهم الله, ولا يلزم أيضاً أنهم كانوا كلهم على التوحيد ثم بعثهم الله, فهذا مما لم يرد به سمع, وأما ما ثبت لبعض الأنبياء فلا يلزم بالضرورة أن يكون لكل نبي. إلا بدليل سمعي صريح أو عقلي صحيح. ولهذا اتسع صدر ابن تيمية لهذا وفهمه جيداً على الرغم من أنه ساق ما اعتبرته أنت مقدمات للنتيجة التي توصلت لها.
والحاصل أن مثل هذا المبحث مبني على الدليل العقلي والنقلي, والنقلي هنا إما معدوم وإما غير صريح, ومن هنا تظهر أهمية الدليل العقلي في مسألتنا. والله أعلم.
أبا فاطمة: إن شاء الله سأرد على رسالتك اليوم. وجزاك الله خيراً.
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[11 - 11 - 10, 01:25 م]ـ
قلتَ أخي (أبو عبد الله الحنبلي)
ولا يلزم أيضاً أنهم كانوا كلهم على التوحيد ثم بعثهم الله, فهذا مما لم يرد به سمع,
[ CENTER]
بل كلام ابن تيمية رحمه الله
يُستدل به على الرسل وليس محمدَ صلى الله عليه وسلم فقط وتأمل:
إنما يصطفي لرسالته من كان خيار قومه كما قال تعالى:
(الله أعلم حيث يجعل رسالته)، وقال (الله يصطفي من الملائكة رسلاً ومن الناس)
فهل يكون خيار القوم مشركين = لا
وسؤال هرقل كيف نسبه؟
وما ذكر عن شعيب:
أجيب عنه فيما سبق كما قال المفسرون
فراجعه
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[11 - 11 - 10, 02:18 م]ـ
فهل يكون خيار القوم مشركين = لا
من حيث العقل: نعم يكون ..
شريطة أن يكون جميعهم مشركين، ليس أحد منهم موحدا ..
إذ لو اشتملوا على موحد، فالخيرية له بلا إشكال ..
فإن كانوا جميعا مشركين، فإن التساوي في الملاك الخاص يلغي اعتباره في المفارقة ...
والملاك الخاص هنا هو مورد المفاضلة، وهو الشرك، فلو تصور أن جميعهم مشركون، فإن المفاضلة تتعدى هذا إلى ما يليه، كحسن الخلق والصدق والأمانة ..
وهذا ظاهر كلام الشيخ هاهنا: " ومن نشأ بين قوم مشركين جهال لم يكن عليه منهم نقص ولا بغض ولا غضاضة إذا كان على مثل دينهم إذا كان عندهم معروفاً بالصدق والأمانة وفعل ما يعرفون وجوبه واجتناب ما يعرفون قبحه وقد قال تعالى: ((وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً)) فلم يكن هؤلاء مستوجبين العذاب قبل الرسالة وإن كان لا هو ولا هم يعرفون ما أرسل به.
وفرق بين من يرتكب ما علم قبحه وبين من يفعل مالم يعرف؛فإن هذا الثاني لا يذمونه ولا يعيبون عليه ولا يكون فعله مما هم عليه منفراً عنه بخلاف الأول "
¥