تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[فيصل]ــــــــ[11 - 11 - 10, 02:29 م]ـ

تكررت المشاركة

ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[11 - 11 - 10, 02:39 م]ـ

يا شيخ: عمرو

قلتُ: نقلاً عن ابن تيمية:

إنما يصطفي لرسالته من كان خيار قومه كما قال تعالى:

(الله أعلم حيث يجعل رسالته)، وقال (الله يصطفي من الملائكة رسلاً ومن الناس) أهـ

فقلتُ (فهل يكون خيار القوم مشركين = لا)

قصدت:

(فهل يكون خيار القوم المصطفين (الرسل) مشركين = لا)

جزاكم الله خيراً

ـ[فيصل]ــــــــ[11 - 11 - 10, 02:43 م]ـ

بالنسبة لنص كلام الباقلاني فقد ذكر هو أين فصل في هذه المسألة فقال في كتابه التقريب والإرشاد ج1 ص438 - 439: ((وقد تقصينا الكلام في هذه الفصول وفي أحكام الرسل وما يختص بهم وما يجوز عليهم من المعاصي وغيرها ويمتنع في صفاتهم وما يلزم المكلف العلم بصدقهم في كتاب"الفرق بين معجزات الرسل وكرامات الأولياء" بما يغني الناظر فيه إن شاء الله))

وكاتبه الفرق هذا طبع باسم (كتاب البيان في الفرق بين المعجزات والكرامات والحيل والكهانة والسحر والنارنجات) مطبوع سنة 1958 في بيروت حققة مكارثي وعندي مصورة منه لكنه طبع أوله فقط كما يدل عليه كلام الباقلاني في آخر المطبوع والكلام في هذه المسألة لم أجده في الجزء المطبوع

لكن نقل نص كلامه ابن تيميه في تفسير آيات أشكلت 1/ 178 وبعدها فلينظر له إخواننا من البحاث وطلبة العلم والباقلاني هذا الفحل الأشعري الكبير ينقل هذا المذهب عن كثير من أصحاب مذهبه وأهل الحق كما يقول وذهب لهذا الآمدي كما نقلناه وقال به ونقله عن كثير من أصحابه وكما نقل هذا الرازي في كتابه العصمة ص27 فقال:

((واختلفوا أيضاً في وقت وجوب هذه العصمة، فقال بعضهم: إنها من أول الولادة إلى آخر العمر، وقال الآخرون هذه العصمة إنما تجب في زمان النبوة فأما قبلها فهي غير واجبة وهو قول أكثر أصحابنا رحمهم الله)) ولكن قد يقال أن هذا عام قد يدخل فيه الكبائر وغيرها، والرازي أيضاً يتناقض في هذا كما هو معروف عنه وأما ما أشرت إليه من قبل للغزالي فهو إنما هو في ما قبل البلوغ والرازي في كتابه المشار إليه آنفا فعل قريباً من صنيع الغزالي

وأذكر لابن جرير تفسيره كلاماً يميل فيه لهذا القول فليبحث عنه من أحب من إخواننا الكرام وإن وجدته وضعته إن شاء الله

وفقكم الله وجزاكم خيراً

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[11 - 11 - 10, 04:45 م]ـ

أبا فاطمة

لا يخفاك أن قول شيخ الإسلام (خيار قومه) ليس المراد بالقوم هاهنا الرسل ..

إنما مراده (قوم الرسول) ..

فقياس عبارته إظهارا للمضمر (يختار من قوم الرسول خيارهم)

فإذا كانوا جميعا مشركين، فإنه يصح أن يقال خيرهم فلان، وإن كان مشركا مثلهم، كما تقدم ذكره ...

ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[11 - 11 - 10, 07:32 م]ـ

شيخ عمرو:

صحيح ما قلتَه بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا على التنبيه

خيار قومه:

فيكون الرسول هو خير القوم = قول ابن تيمية

ـ[مصطفاوي]ــــــــ[14 - 11 - 10, 03:31 م]ـ

من من التكفيريين لشعيب عليه السلام قبل نبوته يستطيع الجواب علي هذه الاية:

وقال ابن المنير على احتمال تسليم استعمال العود بمعنى الجروع إلى أمر سابق يجاب بأنه على نهج قوله تعالى: {الله وَلِيُّ الذين ءامَنُواْ يُخْرِجُهُم مّنَ الظلمات إِلَى النور والذين كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطاغوت يُخْرِجُونَهُم مّنَ النور إِلَى الظلمات} [البقرة: 257] فإن الإخراج يستدعي دخولاً سابقاً فيما وقع الإخراج منه، وهو غير متحقق في المؤمن والكافر الأصليين، لكن لما كان الايمان والكفر من الأفعال الاختيارية التي خلق الله تعالى العبد ميسراً لكل واحد منهما متمكناً منه لو أراده عبر عن تمكن المؤمن من الكفر، ثم عدوله عنه إلى الايمان اختياراً بالإخراج من الظلمات إلى النور توفيقاً من الله تعالى له ولطفاً به وبالعكس في حق الكافر، ويأتي نظير ذلك في قوله تعالى: {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى} [البقرة: 61] وهذا من المجاز المعبر فيه عن السبب بالمسبب. وفائدة اختياره في هذه المواضع تحقيق التمكن والاختيار لإقامة حجة الله تعالى على عباده.

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[14 - 11 - 10, 07:29 م]ـ

شيخنا أبا فهر بارك الله فيكم

هل تقصد بالموضع المذكور كتاب (تفسير آيات أشكلت)؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير