تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي اسامة]ــــــــ[26 - 11 - 10, 02:49 ص]ـ

والله انها لفوائد تكتب بماء الذهب*

جزاك الله خيرا

ـ[الجعفري]ــــــــ[26 - 11 - 10, 06:27 ص]ـ

المتأمل في كتاب الشيخ السعدي رحمه الله لا يجد شكاً أنه متعلق بكتاب التوحيد وتعليقات عليه ..

وهي تعليقات كالحاشية عليه باسلوب موجز مفيد وجمة الفوائد ..

فرحم الله علماء الإسلام ..

أما ما ذكر من اختلاف ونحوه فالواجب اطراحه وعدم ذكره سواء ثبت أو لم يثبت ..

ولي تعليق هنا:

* فَائِدَةٌ 05: قسَّم العَلَّامَةُ ابْنُ سِعْدِيٍّ أحْكامَ الرَّبِّ جلَّ جلالهُ إلى ثلَاثةِ أقسَامٍ:

1 – أَحْكَامٌ شَرْعيَّةٌ.

2 – أَحْكَامٌ قَدَرِيَّةٌ.

3 – أَحْكَامٌ جَزَائِيَّةٌ؛ أيْ: ما يُرَتَّبُ مِن الجَزاءِ على العمَلِ بالثَّوَابِ والعقَابِ، والمَصِيرِ إلى الجنَّة والنَّارِ.

* وهذه القِسْمَةُ غيرُ مُنضَبطَةٍ؛ لأنَّ الأحْكَامَ الجزَائِيَّةَ تُردُّ إلى الأحكَامِ القدَريَّةِ؛ فإنَّ قدَرَ اللهِ سُبحَانهُ جَارٍ على العَبْدِ في الدُّنيَا والآخِرةِ، ومِن جرَيانِه فِي الآخِرةِ: جرَيَانُ الثَّوابِ والعِقَابِ ودخُولُ الجنَّةِ والنَّارِ.

فالمُخْتَارُ أنْ يُقالَ: إنَّ أحكَامَ الرَّبِّ تَنقَسِمُ إلَى قِسْمَيْنِ:

1 – أَحْكَامٌ شَرْعيَّةٌ؛ ومَحلُّها: الشَّرْعِ.

2 – أَحْكَامٌ قَدَرِيَّةٌ، ومَحَلُّهَا: القَدَرُ.

الذي يظهر لي أن كل الأحكام الثلاثة ترجع للقدر فكل شيء بقدر حتى ما شرعه الله على عباده

هو مما قدره عليهم وهو مكتوب عليهم وأراده منهم والإرادة كونية وشرعية كما هو مقرر معلوم ..

فتقسيم الشيخ في الأصل صحيح ويرد على التقسيم الثاني ما يرد على الأول ..

وفقنا الله لما يرضيه ..

ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[26 - 11 - 10, 02:45 م]ـ

* فَائِدَةٌ 05: قسَّم العَلَّامَةُ ابْنُ سِعْدِيٍّ أحْكامَ الرَّبِّ جلَّ جلالهُ إلى ثلَاثةِ أقسَامٍ:

1 – أَحْكَامٌ شَرْعيَّةٌ.

2 – أَحْكَامٌ قَدَرِيَّةٌ.

3 – أَحْكَامٌ جَزَائِيَّةٌ؛ أيْ: ما يُرَتَّبُ مِن الجَزاءِ على العمَلِ بالثَّوَابِ والعقَابِ، والمَصِيرِ إلى الجنَّة والنَّارِ.

* وهذه القِسْمَةُ غيرُ مُنضَبطَةٍ؛ لأنَّ الأحْكَامَ الجزَائِيَّةَ تُردُّ إلى الأحكَامِ القدَريَّةِ؛ فإنَّ قدَرَ اللهِ سُبحَانهُ جَارٍ على العَبْدِ في الدُّنيَا والآخِرةِ، ومِن جرَيانِه فِي الآخِرةِ: جرَيَانُ الثَّوابِ والعِقَابِ ودخُولُ الجنَّةِ والنَّارِ.

فالمُخْتَارُ أنْ يُقالَ: إنَّ أحكَامَ الرَّبِّ تَنقَسِمُ إلَى قِسْمَيْنِ:

1 – أَحْكَامٌ شَرْعيَّةٌ؛ ومَحلُّها: الشَّرْعِ.

2 – أَحْكَامٌ قَدَرِيَّةٌ، ومَحَلُّهَا: القَدَرُ.

وقد نظم ذلك شيخنا صاحب هذه الفوائد في شرحه على فتح الرحيم الملك العلام فقال:

حكمُ الإلهِ فاقْسِمَنْ لاثْنَينِ #####شَرْعِيِّة وقدرِ الدارينِ

قسمان لا ثلاثةٌ تعدُّ##### و ما يُرَى سِوَاهما يُرَدُ

ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[26 - 11 - 10, 02:49 م]ـ

بارك الله فيك أخي زكرياء على هذه الفوائد

ولك هذه الهدية خطبة لشيخنا تحدث فيها عن أعظم نعمة في تاريخ 8/ 10/1431

http://www.aqbas.com/audios/3016/%26Oslash%3B%26Oslash%3B%26Oslash%3B%26Oslash%3B-%26Oslash%3B%26Oslash%3B%26sup1%3B%26Oslash%3B%26U grave%3B%85-%26Ugrave%3B%86%26Oslash%3B%26sup1%3B%26Ugrave%3B% 85%26Oslash%3B--%26Ugrave%3B%84%26Ugrave%3B%84%26Oslash%3B%26Ugrav e%3B%8A%26Oslash%3B-%26Oslash%3B%26Oslash%3B%26Ugrave%3B%84%26Oslash%3 B-%26Oslash%3B%26Ugrave%3B%86-%26Oslash%3B%26sup1%3B%26Oslash%3B%26Oslash%3B%26O slash%3B%26Ugrave%3B%84%26Ugrave%3B%84%26Ugrave%3B %87-%26Oslash%3B%26Ugrave%3B%84%26Oslash%3B%26sup1%3B% 26Oslash%3B%26Ugrave%3B%8A%26Ugrave%3B%85%26Ugrave %3B%8A.html

ـ[أبو الأزهر السلفي]ــــــــ[26 - 11 - 10, 04:23 م]ـ

* فَائِدَةٌ 64: سُمِّيت النَّمِيمةُ سِحْرًا لشَيْئينِ:

هي التميمة بلا ريب ..

جزاك الله كل خير على هذه الفوائد التي تشد إليها الرحال؛ لو كانوا يعلمون!

ـ[أبو الأزهر السلفي]ــــــــ[26 - 11 - 10, 05:02 م]ـ

* فَائِدَةٌ 31: الْأَسْبَابُ: الأَشْيَاءُ التِي يُتوَصَّلُ بهَا إلَى الْمَقْصُودِ، وتَنْقَسِمُ إلَى قِسْمَيْنِ:

1 – الْأَسْبَابُ الشَّرْعِيَّةُ: وَهِيَ التِي عُلِمَ نَفْعُهَا بِطَرِيقِ الشَّرْعِ؛ كالقُرآنِ والعَسَلِ.

2 – الْأَسْبَابُ الْقَدَرِيَّةُ: وَهِيَ التِي عُلِمَ نَفْعُهَا بِطَرِيقِ الْقَدَرِ؛ كمُسهِّلاتِ البَطْنِ ومُسكِّناتِ الصُّدَاعِ.

لعل الصواب في القسم الثاني أن يسمى بالأسباب العاديَّة, وهي التي تكون طريق معرفتها العادةُ المطَّردة (التجربة الصحيحة) دونما دليل شرعي, وأما الأولى فقد تُعرف بالعادة أيضا ولكن جاء فيها دليل شرعي قاطع رافع لأي نزاع قد يكتنف المعارف العاديَّة, من مثل العسل فلا مانع يمنع من معرفة نفعه عادةً ومع هذا فقد يعتري هذه المعرفة لبس أو شك أو تنازع فجاء الدليل الشرعي رافعا لأي خلاف أو شك ولبس يحتمل عروضه للحكم العادي؛ فصار شرعيا بعد أن كان عاديا .. ((صدق الله, وكذب بطن أخيك)).

والله أعلى وأعلم, ورد العلم إليه أزكى وأسلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير