تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[منهاج السنة]ــــــــ[04 - 12 - 10, 03:34 م]ـ

"إثبات الصفات على الحقيقة – لا المجاز – لا يلزم منه التشبيه، فكما لم يلزم من إثبات ذاتٍ حقيقية، وحياة حقيقية، وعلم حقيقي، تشبيه؛ فإنه لا يلزم التشبيه من إثبات باقي الصفات الثابتة في القرآن والسنة على الحقيقة؛ لأن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات يحذو حذوه."

السلام عليكم

الى الاخت الكريمة صاحبة المقال "أم عبد الله ش م"

الصواب اختي الكريمة في عكس هذا الكلام وهو انه "إثبات الصفات على الحقيقة – لا المجاز – لا يلزم منه التمثيل "

اما قولك "إثبات الصفات على الحقيقة – لا المجاز – لا يلزم منه التشبيه"

بل يتلزم لان التشبيه اعم من التمثيل ولو لم يكن هناك نوع من التشبيه لما فهمنا صفات الله وميزنها عن بعضها ومدحناه غليها ولا فهمنا معنى وجوده ولا نفي النقص عنه

والله اعلم

والسلام عليكم

ـ[نور بنت عمر القزيري]ــــــــ[04 - 12 - 10, 04:45 م]ـ

أخي المُكرم ـ حفظك الله ـ لعلك تقصد أن المماثلة تكون في جميع الأشياء، أما المشابهة فتكون في بعض الأشياء؛ لذلك فالأولى ـ كما قال الشيخ العثيمين ـ أن نُعبّر بنفي المُماثلة لا بنفي المُشابهة؛ لأمرين:

أولهما / أنّ نفي المماثلة هو المذكور في القرآن الكريم، وليس المشابهة (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) ..

ثانيًا / أنّ المشابهة تكون في بعض الأشياء، والله تعالى لم ينفِ مشاركة المخلوق له في كُلّ شيء، فمثلاً: لله وجودٌ، ولنا وجودٌ؛ فاشتركنا في أصل الوجودية، لكن اختلفنا في حقيقتها، فوجود الله لازمٌ (واجب) أبديٌّ، يستحيل عدمه.

وجودُ المخلوق جائز، وممكن عدمه؛ لذا فالمخلوق شابه الخالق في [أصل الصفة]، ولكنه مباينٌ في [حقيقتها] ..

والمقصود أن المُعطّلة احتجوا بنفي (المشابهة) على نفي جميع صفاته سُبحانه، وهي حجّة واهية ..

وأحسن ما يُردّ عليهم به باختصارٍ: أنّ تباينَ الذات يلزم تباين الصّفات ..

وهذا ظاهرٌ في التباين بين المخلوقات؛ فكيف بالخالق البارئ سُبحانه ..

جزى الله الأختَ الكريمة خيرَ الجزاء، ورفعَ شأنها ..

ـ[أم عبد الله ش م]ــــــــ[04 - 12 - 10, 06:25 م]ـ

السلام عليكم

الى الاخت الكريمة صاحبة المقال "أم عبد الله ش م"

الصواب اختي الكريمة في عكس هذا الكلام وهو انه "إثبات الصفات على الحقيقة – لا المجاز – لا يلزم منه التمثيل "

اما قولك "إثبات الصفات على الحقيقة – لا المجاز – لا يلزم منه التشبيه"

بل يتلزم لان التشبيه اعم من التمثيل ولو لم يكن هناك نوع من التشبيه لما فهمنا صفات الله وميزنها عن بعضها ومدحناه غليها ولا فهمنا معنى وجوده ولا نفي النقص عنه

والله اعلم

والسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لي عودة إن شاء الله لمناقشة هذه النقطة

ـ[أم عبد الله ش م]ــــــــ[07 - 12 - 10, 10:44 ص]ـ

الصواب اختي الكريمة في عكس هذا الكلام وهو انه "إثبات الصفات على الحقيقة – لا المجاز – لا يلزم منه التمثيل "

اما قولك "إثبات الصفات على الحقيقة – لا المجاز – لا يلزم منه التشبيه"

بل يتلزم لان التشبيه اعم من التمثيل ولو لم يكن هناك نوع من التشبيه لما فهمنا صفات الله وميزنها عن بعضها ومدحناه غليها ولا فهمنا معنى وجوده ولا نفي النقص عنه

والله اعلم

والسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله

اسمح لي أخي الكريم أن أختلف معك في هذا.

أولا: السلف الصالح استخدموا لفظ التشبيه ولم يعترضوا عليه حسب علمي:

روى الترمذي -رحمه الله- في سننه أن شيخه ابن راهويه -رحمه الله- قال: ((إنما يكون التشبيه إذا قال يد كيد أو مثل يد أو سمع كسمع أو مثل سمع. فإذا قال سمع كسمع أو مثل سمع فهذا التشبيه ... ))

وقد وردت آثار عن بعض السلف في تفسير قوله تعالى: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} [مريم: 65]؛ أي: شبها / شبيها.

ثانيا: الاشتراك في أصل المعنى لا يُسمى تشبيها، فالتشبيه يكون في الكيفية وليس أصل المعنى. حتى الأشاعرة لا يختلفون في هذا، فهم يثبتون لله أصل المعنى لصفة الحياة والعلم والقدرة .. إلخ، ولا يرون ذلك تشبيها.

ولو كان الاشتراك في أصل المعنى يُسمى تشبيها لجاز أن يُقال بأن وجوه بني آدم تشبه وجوه الخفافيش والأسماك والطيور والحشرات .. إلخ، وكذلك لجاز أن يقال بأن وجه كل إنسان يشبه وجه النبي صلى الله عليه وسلم؛ وهذا كله ظاهر البطلان.

وقد نقلت كلاما لابن خزيمة رحمه الله في مقالي فيه بيان أن الاشتراك في أصل المعنى لا يوجب تشبيها، فلعلك تراجعه.

قال أبو عمر الطلمنكي رحمه الله في رده على الجهمية والعتزلة:

((قلنا: هذا خروج عن اللغة التي خوطبنا بها لأن المعقول في اللغة أن الإشتباه في اللغة لا تحصل بالتسمية، وإنما تشبيه الأشياء بأنفسها أو بهيئات فيها كالبياض بالبياض، والسواد بالسواد، والطويل بالطويل، والقصير بالقصير، ولو كانت الأسماء توجب إشتباها لاشتبهت الأشياء كلها لشمول إسم الشيء لها، وعموم تسمية الأشياء به ... ))

فالتشبيه يكون في الكيفية وليس أصل المعنى.

للمزيد فيما يتعلق بالتشبيه انظر المقال التالي:

(ليس كمثله شيء) ما هو التشبيه؟ ( http://as-salaf.com/article.php?aid=82&lang=ar)

.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير