تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم تجويد الأحاديث؟]

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[25 - 01 - 08, 10:50 م]ـ

السلام عليكم

أنا أقصد قراءة الحديث النبوي من باب المذاكرة ومراجعة الحفظ مع تطبيق أحكام التجويد أثناء القراءة

لقد قرأت بعض الأبحاث هنا ولكن لم أجد أي فتوى صريحة للعلماء فيها في الصفحات التي تطرقت لهذا الموضوع

وهناك سؤال آخر، هل التجويد من غنة واخفاء ومدود وغيرها من لغة العرب أصلا أم أنها خاصة بالقرآن؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[28 - 01 - 08, 12:02 ص]ـ

بعض هذه الأحكام من كلام العرب ولا شك، وليست كلها كذلك فيما يظهر لي. والله أعلم.

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[28 - 01 - 08, 09:49 ص]ـ

هل من تفصيل بارك الله فيكم

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[28 - 01 - 08, 09:34 م]ـ

اخي الكريم لم يكن في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم مايسمى تجويد وانما كانو يرتلون القران الكريم على فطرتهم

فلما دخلت العجم على بلاد المسلمين خيف من ان يؤثر ذالك على لغة القران فاستحدث علم التجويد وهو

طريقة نطق الحرف صحيحا وجيدافاي نطق للحديث الشريف صحيح هو تجويدله

ـ[الخزرجي]ــــــــ[29 - 01 - 08, 10:32 ص]ـ

هناك شيئان في اللغة العربية يقرءان قراءة خاصة , وهما:

1 - القرآن الكريم , ويقرآ بما قعده علماء التجويد , فمثلاً تقرأ "الحاقة" بالمد لزوما 6 حركات , وهذا وأمثاله من مفردات قراءة القرآن لاتجده في غيرها , وسبب هذا التخصيص الأمر به وماجاءنا منه بالتواتر.

2 - الشعر , فيقرأ على ما وافق الوزن بأي لغة من لغات العرب , فمثلا تقول:

وقارئه المرضيُّ قرَّ مثاله ... كالاترج حاليه مريحا وموكلا

فتقرأ " الاترج" بما يسمونه النقل , ولا يجوز أن تقرأها بـ " الأترج " بتحقيق الهمزة , وإن كان هذا جائزا في اللغة ولكنه هنا لايجوز لئلا يختل الوزن , وهذا من مفردات الشعر , وسبب هذا التخصيص ما نقل عن العرب من الاوزان.

وأما ما سواها من كلام البشر فيقرأ على وجه وافق اللغة , ومنه كلام حبيبنا صلى الله عليه وسلم , فمثلا تقرأ " إنما الإعمال بالنيات " وتقرأ " إنما الاعمال بالنيات ".

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[29 - 01 - 08, 07:28 م]ـ

بارك الله فيكم إخوتي

ولكن ما زلت أتطلع إلى مزيد من التفصيل وإلى حكم قراءة الحديث النبوي بأحكام التجويد مع الدليل جزاكم الله عنا كل خير

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[29 - 01 - 08, 09:16 م]ـ

تجويد الحديث النبوي إن كان بمعنى إعطاء كل حرف حقه ومستحقه فتلك هي الطريقة التي تكلم بها العرب الأقحاح وبها نطق أفصح الناس ــ صلى الله عليه وآله - وبتلك السليقة بلغ الصحابة - رضوان الله عليهم - القرآن والحديث. وإنما وضع العلماء قواعد لبيان كيفية النطق بالحروف لما فشت العجمة في المسلمين فهذا الذي يسمى علم التجويد، و فد يلتبس الأمر على العامة فيظنون أن التجويد هو هذا التطريب في القراءة وهو خطأ فاحش. وقد كره العلماء القراءة بالألحان المخرجة للكلام عن وضعه مع ما فيها من كسرلهيبة القرآن في النفوس وقد يجتمع الناس حول قاريء فيتمايلون و يتأوهون بل ويصيحون من فرطالإعجاب،وهم والله لايفقهون شيئا مما يسمعون فالله المستعان وقد سئل أبو عبد الله عن القراءة، بالألحان؟ فقال: «بدعة لا يسمع» و قال عبد الرحمن المتطبب:قلت لأبي عبد الله في قراءة الألحان؟ فقال: «يا أبا الفضل، اتخذوه أغاني، اتخذوه أغاني، لا تسمع من هؤلاء» هذا في قراءة القرآن.

أما ما يصنعه بعض الناس اليوم من التغني بأحاديث الأدعية والأذكار فلا شك أن ضرره أكثر من نفعه المتوهم ولو لم يكن فيه إلا شغل الناس باستماعه عن سماع القرآن لكان كافيا في كراهته، فكيف إذا انضم إليه سقوط هيبة العلم وذهابها من قلوب المتغنين بهذه الأحاديث وقد رأيت شبابا يلعبون كرة القدم والسنتهم تلوك تلك الأدعية وقلوبهم لاشك عن تدبر معانيها غافلة لاهية ..... فلا حول ولا قوة إلا بالله. فأين نحن من أدب مالك بن أنس -- رحمه الله --مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[30 - 01 - 08, 10:50 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل عبد الرشيد

أنا لا أقصد الألحان والتنغيم الذي ذكرت كما يبث على بعض القنوات عند ذكر الأدعية والأذكار

بل أقصد تطبيق أحكام التجويد بطريقة عادية ليس فيها التمطيط والتنغيم المكروه المذكور في أقوال العلماء المتقدمين

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وما زلت بانتظار المزيد من التفصيل من الإخوة

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[30 - 01 - 08, 12:26 م]ـ

[ quote= عبد الرشيد الهلالي;748413] تجويد الحديث النبوي إن كان بمعنى إعطاء كل حرف حقه ومستحقه فتلك هي الطريقة التي تكلم بها العرب الأقحاح وبها نطق أفصح الناس ــ صلى الله عليه وآله - وبتلك السليقة بلغ الصحابة - رضوان الله عليهم - القرآن والحديث ....

أخي الكريم: أظنني بهذا قد بينت معنى التجويد عند واضعيه، غير أنني قرأت في بعض الكتب ـ لايحضرني ذكره ـ أنه ينبغي تمييز القرآن عن غيره في الأداء كراهة أن يلتبس الأمر على العامة فيخلطون بينهما.والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير