تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صلاة تحية المسجد أثناء خطبة الجمعة]

ـ[توبة]ــــــــ[13 - 01 - 08, 07:31 م]ـ

هناك بعض الاشكالات التي واجهتني في مسالة صلاة تحية المسجد و الامام يخطب خطبة الجمعة، عند المالكية/

لا تصلى لأن الانصات للخطبة واجب،و تحية المسجد عندهم سنة،فلا تقدم السنة على الواجب.

و استدلوا على الوجوب بالآية الكريمة من سورة الأعراف،قوله تعالى (و إذا قرىء القرآن فاستمعوا له و أنصتوا .. )

ويقولون أن حديث سليك الغطفاني حادثة عين (كحديث أم سلمة في ارضاع الكبير)

-بالنسبة للآية وجدت في تفسيرها أربعة أقوال منها أنها تؤول بالصلاة عموما أو بالسكوت خلف قراءة الامام جهرا، وقولا آخر

-بالنسبة لحادثة العين،ما ضوابط الفقهاء في هذا الاصطلاح، أليس هو ما كان

بمثابة رخصة خاصة لحاجة او ضرورة،لم أجد في هذا الحديث ما يؤيد هذا القول

.

ـ[توبة]ــــــــ[15 - 01 - 08, 01:46 م]ـ

هل من توضيح بوركتم

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[15 - 01 - 08, 03:23 م]ـ

أحاديث في المسألة:

*حديث جابر بن عبدالله السلمي (22) قال: ((جاء رجل (23) والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم الجمعة فقال: " أصليت يا فلان؟ "، قال: ((لا) قال: " قم فاركع" (24). هذه الرواية الأولى، وهي أصح شيء في هذا الباب (25).

وفي رواية قال (26): ((جاء رجل (27) والنبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يوم الجمعة يخطب، فقال له: " أركعتَ ركعتين؟ "، قال: ((لا) فقال: " اركع" (28). وهذه الرواية الثانية.

وفي رواية أنه قال (29): ((جاء سُلَيْك الغطفاني (30) يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد على المنبر، فقعد سُليك قبل أن يصلي))، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أركعت ركعتين؟ "، قال: ((لا) قال: " قم فاركعهُما " (31). وهذه الرواية الثالثة.

وفي رواية: " فصل ركعتين " (32). وهي الرواية الرابعة.

وفي رواية: جاء سُليك الغَطَفاني ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أصليت ركعتين قبل أن تجيء"، قال: ((لا) قال:" فصل ركعتين وتجوّز فيهما" (33). وهذه الرواية الخامسة.

وفي رواية قال (34): ((جاء سُليكٌ الغَطَفَانِيُّ يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فجلس، فقال له: " يا سليك قم فاركع ركعتين وتجوّز فيهما". ثم قال: " إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوْز فيهما " (35). وهذه الرواية السادسة.

وفي رواية: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب فقال:" إذا جاء أحدكم يوم الجمعة وقد خرج الإمام فليصل ركعتين " (36) وهذه الرواية السابعة.

وحديث جابر هذا برواياته هذه نص (37). وهذه الروايات تدل على أنه ينبغي لمن يدخل المسجد والإمام يخطب أن لا يجلس حتى يصلي ركعتين.

* الثاني: حديث أبي سعيد سعد بن مالك الخُدري (38): " أنه دخل يوم الجمعة ومروان (39) يخطب فقام يصلي، فجاء الحرسُ ليجلسوه فأبى حتى صلى"، فلما انصرف أتيناه فقلنا: ((رحمك الله إن كادوا ليقعوا بك) فقال: " ما كنت لأتركهما بعد شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ". ثم ذكر: " أن رجلاً (40) جاء يوم الجمعة في هيئة بذَّةٍ (41) والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فأمره فصلى ركعتين، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب". (42)

وفي رواية: " نحوه"، وفيه … " ثم صنع مثل ذلك في الجمعة الثالثة (43) فأمره بمثل ذلك (44)، وفيه قصة التصدق (45) ".

وفي رواية قال: " جاء رجل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال: " أصليت؟ قال: ((لا) قال: " فصل ركعتين " (46).

* الثالث: حديث أبي قتادة الأنصاري (47) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس" (48).

* الرابع: حديث أبي ذر جُندب بن جنادة الغفاري (49) قال: ((أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فجلست) فقال: " يا أبا ذر هل صليت؟ قلت: ((لا) قال: " قم فصل قال: ((فقمت فصليت ثم جلست .. الحديث)). (50)

فكان هذا على عمومه (51)، فمن دخل المسجد فيصلي ركعتين تحية المسجد، فكل شيء له تحية،والركعتان تحية المسجد.

=====

"القول الثاني:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير