تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

108، 109، 114، 115، 120، 124، 125، 127، 131، 208، 260، 278،

280).انتهى كلام الشيخ الألباني رحمه الله.

ولم يشر الشيخ إلى مسألة الاختلاف في الوصل والإرسال وإنما تكلم في جهالة الراوي وقد ينازع في ذلك

قال النسائي في الكبرى (عمل اليوم والليلة):

أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني داود بن عبد الرحمن، عن عمرو بن يحيى المازني، عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه، عن جده، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه دخل عليه فقال: اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس، ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح فيه ماء، فصبه عليه.

خالفه ابن جريج.

أخبرنا علي بن سهل، قال: حدثنا حجاج، قال ابن جريج: أخبرني عمرو بن يحيى بن عمارة، قال: أخبرني يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى ثابت بن قيس، نحوه مرسلا. انتهى.

وقد أشار الإمام البخاري رحمه الله إلى ذلك في التاريخ الكبير حيث قال:

التاريخ الكبير - (ج 8 / ص 377)

يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس الانصاري عن أبيه عن جده قال النبي صلى الله عليه وسلم اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس، ثم أخذ ترابا من بطحان (فجعله في قدح -) فصب عليه ماء ثم غسله به، وقال يحيى بن صالح سمع داود بن عبد الرحمن عن عمرو بن يحيى الانصاري عن يوسف، وقال عمرو بن علي نا أبو عاصم قال ابن جريج ارنا زياد

قال اخبرني عمرو أن يوسف بن محمد بن ثابت (بن قيس -) اخبره قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم ثابتا وهو مريض، نحوه فألقاه في ماء فسقاه، وقال موسى بن اسمعيل حدثنا وهيب قال نا عمرو بن يحيى عن فلان بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس (ان ثابت ابن قيس -) اشتكى فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه، ثم سقاه أو غسله.

وغالب من رواه عن عمرو بن يحيى رووه موصولا.

فائدة من المنتقى من فرائد الفوائد لابن عثيمين رحمه الله

في الآداب الشرعية ص 103 104 ج3: روى أبو بكر بن أبي شيبة بإسناده عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت لا ترى بأساً أن تعوذ بالماء ثم يصب على المريض.

وفي ص 774 ج 3 من الكتاب المذكور، قال صالح يعني ابن الإمام أحمد بن حنبل رحمهما الله تعالى ربما اعتللت فيأخذ أبي قدحاً فيه ماء فيقرأ عليه، ويقول لي: اشرب منه، واغسل وجهك ويديك. وذكر نصوصاً أخرى.

قلت: وفي سنن أبي داود ص 733 ج 2 أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم دخل على ثابت بن قيس رضي الله عنه وهو مريض فقال: «اكشف الباس، رب الناس» عن ثابت بن قيس بن شماس، ثم أخذ تراباً من بطحان فجعله في قدح، ثم نفث عليه بماء وصبه عليه. انتهى.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 02 - 08, 10:20 ص]ـ

مصنف ابن أبي شيبة - (ج 7 / ص 385)

15 - في الرخصة في القرآن، يكتب لمن يسقاه.

23975 - حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن أبي معشر، عن عائشة؛ أنها كانت لا ترى بأسا أن يعوذ في الماء، ثم يصب على المريض.

ـ[أبو أحمد الهذلي]ــــــــ[13 - 02 - 08, 12:44 ص]ـ

السلام عليكم

الرقية في الماء وشربه أجازه بعض العلماء، قال محمد بن مفلح: قال صالح بن الإمام أحمد ربما اعتللت فيأخذ أبي قدحاً فيه ماء فيقرأ عليه ويقول لي: اشرب منه، واغسل وجهك ويديك.

وممن أفتى بالجواز الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ والشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد العثيمين وغيرهم -رحمهم الله-

قال الشيخ ابن باز رحمه الله:

وكذلك الرقية في الماء لا بأس بها, وذلك بأن يقرأ في الماء ويشربه المريض, أو يصب عليه, فقد فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فإنه ثبت في سنن أبي داود في كتاب الطب: أنه صلى الله عليه وسلم قرأ في ماء لثابت بن قيس بن شماس ثم صبه عليه , وكان السلف يفعلون ذلك, فلا بأس به.

(الجزء رقم: 1، الصفحة رقم: 53)


ـ[محمد الحريص]ــــــــ[13 - 02 - 08, 12:58 ص]ـ
لايشترط أن يكون لها أصل، فالرقية تدخل في باب التطبب والعلاج والأصل فيه الإباحة والأمر فيه سعة ولله الحمد.

.

الطب له أهله الذين أفنوا أعمارهم فيه، فهم المخولون للإجتهاد في الطب ومسائله، أما الرقاة فوظيفتهم الرقية فقط، و إن عملنا بقولك _ وفقك الله _ حصل الفسادُ في البر والبحر، فكم من راقٍ جاهلٍ قتل _ بجهله_ العشرات من المرضى. وخصوصاً أن أغلب الرقاة عوام وإن زعموا أنهم من أهل العلم.

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[13 - 02 - 08, 01:49 ص]ـ
ابو معشر لم يدرك عائشة رضي الله عنها، وهشيم وشيخه مدلسان.
واما حديث ثابت بن قيس بن شماس فقد ضعفه الشيخ الالباني عليه رحمة الله.
فيه علتان لم يذكرهما الشيخ:فقد رواه ابن جريج فأرسله عن محمد بن ثابت والثانية هي ان الحافظ ابن حجر استظهر أن محمد بن ثابت لم يسمع من ابيه.
قولكم (ولم يشر الشيخ إلى مسألة الاختلاف في الوصل والإرسال وإنما تكلم في جهالة الراوي وقد ينازع في ذلك) لاأدري وجه المنازعة فيه.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير