ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[08 - 03 - 08, 01:23 م]ـ
شفيت عليلا،ورويت غليلا فأثابك الله خيرا جزيلا.ومثلك أجاد وأفاد.
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[09 - 03 - 08, 03:43 م]ـ
المسألة في نظري لا تتوقف على ثبوت أو عدم ثبوت أحاديث الحمام.
و لكنها أيضا تتوقف على معرفة هذه الحمامات.
و الحكم على الشيء فرع عن تصوره.
و عليه، فمما ينبغي أن يعلمه الأفاضل أن الحمام المسؤول عنه، هو مكان:
- لا تحفظ فيه العورات.
- و يرتاده الفاسقات.
- و الخروج إليه محفوف بالشبهات.
و لك الآن أيها الفقيه أن تنظر ثم تحكم.
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[10 - 03 - 08, 01:42 ص]ـ
أخي عبد الوهاب. بوركت ... لو تأملت قليلا في سؤالي لما عنيت نفسك بإيرادك هذا،فأنا قلت "هل ثبت بالسنة منعه "وحيث يتبين الحكم الأصلي بالحظر أو الجواز، يبقى البحث في ملابسات الحكم وعوارضه وذلك شأن آخر ...
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[11 - 03 - 08, 07:29 ص]ـ
أخي عبد الوهاب. بوركت ... لو تأملت قليلا في سؤالي لما عنيت نفسك بإيرادك هذا،فأنا قلت "هل ثبت بالسنة منعه "وحيث يتبين الحكم الأصلي بالحظر أو الجواز، يبقى البحث في ملابسات الحكم وعوارضه وذلك شأن آخر ...
تأملتُ سؤالك أيها الفاضل ... فألفيتك أجملتَ أولا ثم فصلتَ.
فبينما تسأل في عنوان السؤال عن حكم الدخول للحمام في السنة. على وجه العموم ...
رأيتك تعين المقصود من السؤال في نص السؤال. و هي حمامات اليوم ...
و جمعا بين عنوان السؤال و نصه، تبين أنك تسأل عن حكم دخول هذه الحمامات في السنة، إن ورد فيها ما يمنع من ذلك؟
و لما كانت هذه الصيغة موهمة أن الحمامات المسؤول عنها، هي نفسها الواردة في السنة، و أن المانع من دخولها إنما هو متوقف على النظر في ثبوت تلك الأحاديث أو عدم ثبوتها.
سارعت إلى بيان حال حماماتنا و ما فيها من مخالفات، صارت مع الوقت ملازمة لها، لا تنفك عنها. حتى تكون الصورة واضحة لمن أراد يدلي بما عنده.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا، و ينبغي أن أذكر إخواني في هذا المنتدى بما ينبغي أن يكونوا عليه من الأخلاق ..
و أن تتسع صدورنا لوجهات نظر بعضنا بعض ...
فالشيخ عبد الرشيد هلالي رجل فاضل من أوائل من أسس للدعوة في المدينة، و هو متخرج من جامعة الإمام - على ما أذكر - و كان مديرا للأوقاف عندنا. و لا نعلم عنه إلا خيرا،، ... بل له جهد لا ينكر في نشر العقيدة السلفية و إحياء السنن ... أقول هذا و الله حسيبه ..
فينبغي أن ننزل الناس منازلهم و إن اختلفت بنا المذاهب و ليسعنا ما وسع الإسلام.
.
ـ[توبة]ــــــــ[11 - 03 - 08, 11:50 ص]ـ
بارك الله فيكم.
ولا ينبغي إهمال مسألة أخرى كذلك لأهميتها،وهي مسألة عورة المرأة أمام المرأة،فهناك تجاوز في هذا الأمر، ممن يرتدن هذه الحمامات سواء جهلا أو تهاونا.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 03 - 08, 06:01 ص]ـ
يظهر لي -والله أعلم- من قراءة النصوص أنه كان الكثير من الناس يدخلون الحمامات أيام السلف بغير ثياب، (سواء الرجال أم النساء) فلذلك اشتد نكير كثير من العلماء في دخول الحمامات. أما وقد تغير هذا فالأمر أسهل. على أن في هذا تساهل من الناس كذلك، فليس كل الناس يرى أن الفخذ ليس من العورة (للرجل)، وليس كل الناس يوافقون الجمهور على أن عورة المرأة أمام المرأة هو بين السرة إلى الركبة.
لكن السؤال كان عن أحاديث الحمامات، وقد تبين ضعفها، لكن مسألة المنع لأسباب أخرى مسألة مختلفة.
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[12 - 03 - 08, 09:10 ص]ـ
لكن السؤال كان عن أحاديث الحمامات، وقد تبين ضعفها،
هذا غير مسلم ...
أنت نثرت الروايات، و لم تبيّن إن كانت تلك الروايات، يعتضد بعضها ببعض. أم انها تطرح جملة و تفصيلا.
فانظر مثلا إلى طريقة تخريجك لحديث جابر رضي الله عنه:
) واحتجوا بما أخرجه الحاكم والطبراني في الأوسط (2
194) من طريق إسحاق بن راهوية عن معاذ بن هشام (صدوق ربما وهم) عن أبيه عن عطاء (بن السائب، اختلط وتلقن) عن أبي الزبير (مدلس) عن جابر t قال: قال رسول الله r: « من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يدخل حليلته الحمام. ومن كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ....... الخ».
(معاذ) من رجال الستة ... من حذاق رواة الحديث.
و (عطاء) سمع منه (هشام) قبل الإختلاط كما في " التقريب " (ص391رقم4592)، و " الكواكب النيرات " (ص319 - 333).
و له متابعات حسنة، منها ما:
- أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (1/ 394 رقم 692) قال: حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو بن هشام أبو أمية الحراني قال حدثنا عثمان بن عبدالرحمن الطرائفي قال حدثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يدار عليها الخمر "،
وقال:لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم إلا عثمان،
قلت: وعمرو بن هشام ثقة، و عثمان صدوق أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل فضعف بسبب ذلك. (التقريب ص 662)
و أما إبراهيم بن طهمان فمن أئمة الإسلام.
- و ما أخرجه الإمام أحمد في مسنده (3/ 339) قال: ثنا يحيى بن إسحاق أنا ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم …الحديث نحو اللفظ السابق
قلت: حال ابن لهيعة لا تخفى على أحد. و الأئمة على الإعتبار بحديثه.
قال شعيب الأرنؤوط في " تعليقه ": حسن لغيره و بعضه صحيح.
و للحديث متبعات و شواهد كثيرة. و قد صححه الحاكم و قال هو على شرط مسلم.
و أقره الذهبي.
و أقرهما الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في " تتبعه ".
و الحديث قواه الحافظ في " الفتح " (9/ 250) و قال: إسناده جيد.
و الشاهد من هذا المثال، أن الناظر المتأمل في أحاديث " الحمام "، على الضعف الذي في بعض أفرادها، يقع في نفسه ثبوت أصلها.
و الله تعالى أعلم بحقيقة الحال.
¥