تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تحرير، وإنما أنا معبّر وسفير، والله أسأل أن يقيل لي العثرات، ويعفو عن الخطايا والزلات، ويحسن أن ترسم هذه الكتابة بعمدة ذوي البصائر لحلّ مهمات الأشباه والنظائر ... إلخ.

وقد وصل فيها المؤلف إلى نهاية الفن الثالث (الجمع والفروق) تقريباً.

توفى رحمه الله سنة 1099هـ، ودُفن بالمعلى بقرب السيدة خديجة رضي الله عنها، ومؤلفاته تزيد عن السبعين ومنها:

ـ الإتحاف بالأحاديث الواردة في فضل الطواف.

ـ إزالة الضنك في المراد من يوم الشك.

ـ الاستدلال في حكم الاستبدال.

ـ إظهار الكنز المخفي في عدم ضمان الصيرفي.

ـ إعلاء الرتب في حكم الإيثار بالقرب.

ـ إفراغ الجهد في دعوى اليد.

ـ إنالة الأرب في حكم استعمال أواني الفضة والذهب.

ـ بلوغ الأرب في بيان أرض الحجاز وجزيرة العرب.

ـ تبليغ الأمل في عدم جواز التقليد بعد العمل.

ـ رفع الضلال في بيان حكم التعزير بأخذ المال.

ـ السؤال والمراد في جواز استعمال المسك والعنبر والزباد.

ـ السيف المسلول في جواز دفع الزكاة لآل الرسول ?.

ـ شرح تصحيح القدوري لابن قطلوبغا.

ـ شرح المنسك الصغير لعلي القاري.

ـ شرح منظومة ابن الشحنة.

ـ شرح الموطأ للشيباني.

ـ الفوائد المهمة الفريدة في إيضاح الألفاظ الغريبة.

ـ القول الأزهر فيما يفتى به بقول الإمام زُفَر.

ـ القول الباتّ في إيصال الثواب للأموات.

ـ القول التام في عدم انفساخ الدار المستأجرة بالانهدام.

ـ القول السار في حكم فناء الدار.

ـ القول الصواب في حكم الباب بمنقول الأصحاب.

ـ القول الفاصل الماضي في حكم عزل السلطان للقاضي.

ـ اللمعة في حكم صلاة الأربع بعد الجمعة.

ـ النقول المنيفة في حكم شرف ولد الشريفة.

ـ الواضح من النقول في حكم الفراغ والنزول.

ـ الوثيق من العروة في بيان أقسام الرشوة.

36) شرح الأشباه (عمدة النّاظر على الأشباه والنظائر):

لأبي السعود الحُسيني محمد بن علي بن علي بن إسكندر السيد الشريف، وإسكندر لقب لوالده الذي كان يقرأ دروساً بجامع إسكندر باشا بباب الخرق، كما أنه يعرف والده بالسيواسي الضرير.

وهو غير أبي السعود صاحب التفسير (إرشاد العقل السليم) واسمه محمد، ثم تحقق أنَّ اسمَه أحمد بن محمد بن مصطفى، ولد سنة 896هـ وتوفى سنة 982 هـ.

وذكر الجبرتي: العلّامة إمام الأئمة شيخ الشيوخ وأستاذ الأساتذة عمدة المحققين والمدققين الحسيب النّسيب السيد علي بن علي إسكندر الحنفي السِّيواسي الضرير، أخذ عن الشيخ أحمد الشوبري الشرنبلالي والشيخ عثمان بن عبد الله التحريري الحنفيَّيْن، وأخذ الحديث عن الشيخ البابلي والشبراملسي وغيرهم.

أخذ عنه كثير من الأشياخ كالشيخ الحفني، وأخيه الشيخ يوسف، والسيد البليدي، والشيخ الدمياطي، والشيخ الوالد، والشيخ عمر الطحلاوي، وغيرهم.

قال الندوي في «قواعده»: ولعلّ هذا الشرح من أحفل الشروح للأشباه والنظائر، فقد استبان عند العثور على الكتاب، والتوغل فيه أنه اقتبس أهم ما في الشروح المتداولة في ذلك العصر.

ومما جاء في المقدمة: ( ... وأذكر الرواية في غالب ما قال فيه: «إنه لم يقف فيه على رواية» مع زيادة في المستثنيات، وأنبه على عدم صحة استثناء بعض الأبواب بالفوائد المهمات، وليس في ذلك مني قول ولا تحرير، وإنما أنا معبر وسفير، تابعٌ فيما ذكرت لكل من العلّامة الشيخ صالح الغزي، والسيد الحموي، والشيخ إبراهيم البيري ... على وجه الاختصار).

ووصل فيها إلى آخر الفن الثاني.

توفى رحمه الله تعالى سنة 1172هـ.

وقد حقَّقَ جزءاً منه الأخ عبد الكريم جاموس بن مصطفى، في رسالة ماجستير جامعة الأزهر ـ كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين، القاهرة.

ونسخه المخطوطة موجودة في: الظاهرية 12145، دار الكتب المصرية 252، جامعة الملك سعود الرقم العام 6204، رقم التصنيف: 4، 217ع س. تبدأ من كتاب الوكالة.

ولأبي السعود من المؤلفات:

ـ حاشية منلا مسكين المسمّى (فتح الله المعين شرح منلا مسكين).

ـ ضوء المصباح في شرح نور الإيضاح.

37) شرح الأشباه (غمز عيون البصائر):

للشيخ أحمد بن محمد مكي الحسيني الحموي شهاب الدّين المصري الحنفي المدرس بالمدرسة السليمانية والحسنية بمصر القاهرة، توفى رحمه الله سنة 1098هـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير