ـ[خالد الراضي]ــــــــ[16 - 09 - 10, 08:38 م]ـ
# قال الدكتور أحمد: ولذلك كان الخلط في حكمه أكثر جناية حين قال بتحريمه قلة لم يعتبروا بالبراءة الأصلية في إباحته.
الرد على هذه الشبهة المريضة: لاأعلم هل احصى الدكتور القائلين بالتحريم حتى صاروا قلة!!! جميع المذاهب الفقهية مطبقين على تحريم الاختلاط الذي ينادي به هذا الدكتور، وهو يقول انهم قلة، والله انه يريد التلبيس على العامة بقوله هذا نسأل الله السلامة والعافية.
قال الدكتور أحمد: والحق أنه لم يكن الاختلاط من منهيات التشريع مطلقا بل كان واقعا في حياة الصحابة.
الردعلى هذه الشبهة:أقول: يادكتور أثبت أن الاختلاط الذي تنادي به واقعا في حياة الصحابة، ثم ما سقناه من الأدلة على تحريم الاختلاط وأنه عليه الصلاة والسلام كان يمنع الاختلاط، هل هذا كذب؟، وأن النبي لم يكن ينهى عنه!!!!!!، يا دكتور راجع كلامك قبل ارساله واطلاقه على عواهنه غفر الله لك.
قال الدكتور أحمد: ولقد استمر ذلك الحال على مر العصور حتى طرأ على ذلك الأصل ما غيره من العادات والتقاليد، وبقي منه ما لا يمكن أن تمحوه تلك العادات والتقاليد.
الرد على هذه الشبهة: أقول يادكتور اتق الله اتق الله ثم اتق الله، هل هذا التحريم الذي جاء في الآيات والأحاديث هو من قبيل العادات والتقاليد. والله انني لا أدري كيف بحثت هذه المسألة، وستكون لنا وقفات مع أدلته واستنتاجاته العجيبة!! في اباحة الاختلاط، وسأبين لكم من خلال بحثه- إن صح أن يسمى بحثا - كيف أنه لا يعرف ابجديات البحث العلمي المؤصل.وأن بحثه مبني على هوى نسأل الله السلامة والعافية، وإني مستعد على مناظرته أمام الملأ لأبين زيف مقالته وهشاشتها وأنها مبنية على جرف هار. وليس لها قاعدة متينة لأنها مبينة على شبه، والشبه كالأرض الطينية لا تمسك شيئا.
قال الدكتور أحمد: إن من يحرمون الاختلاط يعيشون فيه واقعا.
الرد على هذه الشبهة: أقول يادكتور هل فهمت معنى الاختلاط الذي نقول بتحريمه؟ لأنك لو فهمته لما قلت مقالتك تلك، لأن الخدم في البيوت لا تكون المخالطة معهم كالمخالطة في التعليم والعمل، فلا جلوس بجانب بعضهم ولا ضحكات بينهم أو نحوها مما يجره الاختلاط في تلك الأماكن – وان وقع من بعضهم فهذا يخرج عن محل النزاع- وهنا يحرم، وليس التحريم للخدمة وانما لما وقع مما يشابه ما يحصل في التعليم والعمل، فأرجو أن تتنبه لهذا الفرق يا دكتور.
قال الدكتور أحمد: وليس مع المانعين دليل إلا ضعيف الإسناد، أو صحيح دلالته عليهم لا لهم.
الرد على هذه الشبهة: أخي القارئ ادعوك لقراءة أدلته واستنتاجاته وردودنا عليه وكيف هي بضاعته في الحديث.
يتبع ....
ـ[خالد الراضي]ــــــــ[16 - 09 - 10, 08:41 م]ـ
أدلة الدكتور المجيزة للاختلاط:
الدليل الأول:عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: خرجت سودة لحاجتها ليلا بعدما ضرب عليهن الحجاب، قالت: وكانت امرأة تفرع النساء، جسيمة، فوافقها عمر فأبصرها، فناداها: يا سودة إنك والله ما تخفين علينا، إذا خرجت فانظري كيف تخرجين، أو كيف تصنعين؟ فانكفت، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنه ليتعشى، فأخبرته بما قال لها عمر، وإن في يده لعرقا، فأوحى الله إليه، ثم رفع عنه، وإن العرق لفي يده، فقال: (لقد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن).
قلت (القائل الدكتور): أخرجه البخاري ومسلم، وفيه الإذن لنساء النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج لحاجتهن وغيرهن في ذلك من باب أولى.
الرد على هذا الدليل:
يرد عليه من وجهين:
الوجه الأول: أنه لا دلالة في الحديث على الاختلاط، غاية ما هنالك هو جواز خروج المرأة لحاجتها، ولا ينازع في ذلك أحد.
الوجه الثاني:جاء فيصحيح البخاري (1/ 254) قال حدثنا زكرياء قال حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قد أذن أن تخرجن في حاجتكن قال هشام يعني البراز، فالحاجة هي البراز.
¥