تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يكره أثر السجود في الوجه]

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[18 - 05 - 05, 09:49 م]ـ

عن بن عباس في قوله سيماهم

في وجوههم من أثر السجود قال السمت الحسن

جاء رجل إلى بن عمر فسلم عليه قال من أنت قال

أنا حاضنك فلان ورأى بين عينيه سجدة سوداء

فقال ما هذا الأثر بين عينيك فقد صحبت رسول

الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر

وعثمان رضي الله عنهم فهل ترى هاهنا من شيء

وعنه أنه رأى أثرا فقال يا عبد الله إن صورة الرجل وجهه فلا تشن صورتك

عن بن أبي عون قال رأى أبو الدرداء امرأة بوجهها أثر مثل ثفنة العنز

فقال لو لم يكن هذا بوجهك كان خير لك

عن حميد هو بن عبد الرحمن قال كنا عند السائب بن يزيد إذ جائه الزبير بن

سهيل بن عبد الرحمن بن عوف فقال قد أفسد وجهه

والله ما هي سيماء والله لقد صليت على وجهي

مذ كذا وكذا ما أثر السجود في وجهي شيئا

عن منصور قال قلت لمجاهد سيماهم في وجوههم من أثر السجود أهو

أثر السجود في وجه الإنسان فقال لا إنأحدهم يكون بين عينيه مثل ركبة العنز وهو

كما شاء الله يعني من الشر لكنه الخشوع

وهذه نصيحة من مجاهد لكي لا تشن وجهك يا عبد الله

عن حبيب بن أبي ثابت قال شكوت إلى

مجاهد الأثر بين عيني فقال لي إذا سجدت فتجاف

عن الشعبي أنه كره الأثر في الوجه

ـ[عبد]ــــــــ[19 - 05 - 05, 12:10 ص]ـ

أخي الكريم ..

إن كان أثر السجود هو السيماء الذي لا يمكن دفعه كما جاء في الآية وهو الحسن والخشوع والنور الذي يظهر على الوجه من أثر السجود فهذا لا يكره بل لا يستقيم هنا أن نسأل ما إذا كان يكره أم لا.

أما إن كان أثر السجود هو البقعة التي تظهر على الجبهة و ظهر الأنف فهذه بسحب نية المرء وقصده: إن قصد تحصيلها وإيجادها في وجهه رياءً فحكمها معلوم وإن كان لم يقصد وإنما ظهرت نتيجة العبادة لله تعالى وإطالة السجود كما في قيام الليل وغيره فحكمها حكم النية. الخلاصة ان المدار على النية والقصد.

وتبقى مسألة هنا وهي إن كان إظهار هذا الأثر المذكور آنفاً يقصد به التقرّب إلى الله فهذا يتجاوز حكم الكراهة إلى القول ببدعيته لأنه لا تقرّب إلى الله إلا بما شرعه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. ولذلك فقد يوجد من الناس من يعد مجرد ظهور علامة السجود على الجبهة نوعاً من التقرب كما يفعل من يكثر الصيام ويقلل الطعام ليصيبه الضعف و الهزال ويحتسب ذلك عند الله قربة. فيجعل الأثر التابع غاية ويجعل الأصل وسيلة وهذا مفضٍ إلى الابتداع.

وجزاك الله خيرا مشاركتك

ـ[سعد الجبوري]ــــــــ[19 - 05 - 05, 12:49 ص]ـ

جزاك الله خير على هذا الكلام ارجو مراسلتي على بريدي الالكتروني

[email protected]

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[19 - 05 - 05, 01:01 ص]ـ

عن حبيب بن أبي ثابت قال شكوت إلى

مجاهد الأثر بين عيني فقال لي إذا سجدت فتجاف

سبحان الله!

أين من يتقصد وضع كهذا الأثر بين عينيه اليوم من هذا؟!!

وبمناسبة الحديث عن النية وإخلاصها ..

فلقد شاهدت اليوم نهاية شرح الشيخ سعد الحميّد لنخبة الفكر على قناة المجد العلمية، وكان المذيع يمدح الشيخ، ويقول: "صحبناه والداً وشيخاً كريماً، ذا أريحية وانبساط، ليس على الشاشة فقط، بل وخلف كواليس البرنامج ... " إلى آخر كلامه، وبدأ يدعو للشيخ.

فقاطعه - حفظه الله ونفع بعلمه - قائلاً: (أسأل الله صدق النيّة .. أسأل الله صدق النيّة).

فجزاه الله خيراً، وكم في هذه المقاطعة من درسٍ!

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[19 - 05 - 05, 01:22 ص]ـ

بارك الله فيكم

لكن اشكل علي لفظ - فتجاف-

اليست من السنة التمكن حال السجود?

والحديث اذكر انه مر علي في سنن ابوداود وقال عنه الالباني صحيح

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير