تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال هام أفادكم الله:هل يجوز الإستشهاد بالأقوال أو الأفعال الحسنة لأهل البدع؟؟]

ـ[أبو جهاد السلفي]ــــــــ[21 - 05 - 05, 09:41 م]ـ

يعني مثلا لو تكلمت في موضوع وأحببت أن أوعظ الناس بموعظة واستشهدت فيها بموقف أو فعل جيد وموافق للشرع لكن صاحب هذا القول أو الفعل هو من أهل البدع فهل يجوز لي ذلك؟ هل يصبح هذا من باب الثناء على أهل البدع حتى لو لم أثني عليه؟ وما حكمي حينئذ؟؟

حبذا يامشايخنا الكبار لو تكرمتم بالأدلة من أقوال الأئمة الأعلام أو العلماء وفقكم الله

ـ[أبو جهاد السلفي]ــــــــ[22 - 05 - 05, 01:51 ص]ـ

1 - هل يجوز الاستشهاد والوعظ بأقوال وأفعال حسنة لأهل البدع

2 - هل يجوز المفاخرة والتباهي بها كمثال على موقف إسلامي جيد؟

ـ[أبو جهاد السلفي]ــــــــ[22 - 05 - 05, 03:36 م]ـ

هل من مجيب؟؟ وهل يجوز الترحم على أهل البدع؟

استعجلوا الرد يا علمائنا ومشايخنا بارك الله فيكم

ـ[أبو جهاد السلفي]ــــــــ[27 - 05 - 05, 04:16 ص]ـ

للرفع

لماذا لم يجبني في هذا أحد إلى الان ولو بوضع روابط؟؟!!

ـ[أبو جهاد السلفي]ــــــــ[31 - 05 - 05, 02:37 ص]ـ

سأظل أرفع في هذا الموضوع إن شاء الله إلى أن يجبني أحد

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[31 - 05 - 05, 03:25 ص]ـ

سأظل أرفع في هذا الموضوع إن شاء الله إلى أن يجبني أحد

(ابتسامة)

تُعين على الرفع!!

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[31 - 05 - 05, 03:58 ص]ـ

أولاً:

" كُل أحدٍ مِنَ الناسِ يُؤْخَذ مِنْ قولهِ ويُترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم "

يقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى:

(اتفق المسلمون على أنّ: " كُل أحدٍ مِنَ الناسِ يُؤْخَذ مِنْ قولهِ ويُترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم "، وإنْ كانوا متفاضلين فى الهدى والنور والإصابة) انتهى، مجموع الفتاوى 2/ 227.

وقال رحمه الله:

(" كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله "، لا سيما المتأخرون من الأمة الذين لم يُحْكِمُوا معرفة الكتاب والسنة والفقه فيهما ويميزوا بين صحيح الأحاديث وسقيمها، وناتج المقايسس وعقيمها، مع ما ينضم إلى ذلك من غلبة الأهواء، وكثرة الآراء، وتغلظ الاختلاف والافتراق، وحصول العداوة والشقاق) انتهى، مجموع الفتاوى 3/ 378.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[31 - 05 - 05, 04:36 ص]ـ

" الحِكْمَةُ ضَالَّة المُؤْمِنِ ":

قال الخطيب البغدادي – رحمه الله - في تاريخه:

(قال ابن المعتز: ... ، يجب أنْ لا يُدفع إحسان محسن، عدواً كان أو صديقاً، وأنْ تؤخذ الفائدة من الرفيع والوضيع، فإنه يروي عن عليّ بن أبي طالب أنه قال: " الحكمة ضالة المؤمن فخذ ضالتك ولو من أهل الشرك "، ويروي عن بزر جمهر أنه قال: " أخذتُ مِنْ كل شيءٍ أحسن ما فيه، حتى انتهيتُ إلى الكلب والهرة والخنزير والغراب، فقيل له: وما أخذتَ من الكلب؟ قال: إلفه لأهله وذبه عن حريمه. قيل: فَمِنَ الغراب؟ قال: شدة حذره. قيل: فَمِنَ الخنزير؟ قال: بكوره في إرادته. قيل: فَمِنَ الهرة؟ قال: حُسن رفقها عند المسألة ولين صياحها) انتهى، 8/ 251.

قال المناوي – رحمه الله - في فيضه:

6462 - (الكلمة الحكمة ضالة المؤمن) أي مطلوبه، فلا يزال يطلبها كما يتطلب الرجل ضالته (فحيث وجدها فهو أحق بها) أي بالعمل بها وإتباعها، يعني: أنّ كلمة الحكمة ربما نطق بها مَنْ ليس لها بأهل، ثم رَجَعَتْ إلى أهلها فهو أحق بها، كما أنّ صاحب الضالة لا ينظر إلى خساسة مَنْ وجدها عنده.

خطب الحجّاج فقال: إنّ الله أمرنا بطلب الآخرة، وكفانا مؤونة الدنيا، فليته كفانا مؤونة الآخرة، وأمرنا بطلب الدنيا. فقال الحسن: خذوها من فاسقٍ " الحكمة ضالة المؤمن ".

وَوُجِدَ رجل يكتبُ عن مخنث شيئاً فعوتب، فقال: الجوهرة النفيسة لا يشينها سخافة غائصها ودناءة بائعها. قال بعضهم: والحكمة هنا " كل كلمة وعظتك أو زجرتك أو دعتك إلى مكرمة أو نهتك عن قبيحة ") انتهى، 5/ 65.

قال ابن الجوزي رحمه الله:

(يُنقل عن القوم محاسنهم:

وإنما أنقلُ عن القومِ محاسن ما نُقل، مما يليق بهذا الكتاب، ولا أنقل كل ما نُقل، إذْ لكل شيء صناعة، وصناعة العقل حسن الاختيار، ... ، وقد تجوزتُ بذكر جماعة من المتصوفة وَرَدَتْ عنهم كلمات مُنْكَرَة، وكلمات حِسَان، فانتخبتُ مِنْ محاسن أقوالهم، لأنّ الحكمة ضالة المؤمن) انتهى، صفة الصفوة 1/ 38.

ـ[بن عباس]ــــــــ[31 - 05 - 05, 05:04 ص]ـ

ها أنا قد رفعت أيضاً

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4351&highlight=%C7%E5%E1+%C7%E1%C8%CF%DA

ولأهل العلم كلام فى هذا فبعض أهل العلم كان يستشهد ببعض الأقوال لأهل البدع مالم يتم الدعوة إلى بدعتهم مع التحذير منها وهذا إن كان كلامهم فى الباب المراد قوى أو لم يسبقه إليه أحد أو تفوق على أحد من اهل العلم فيه ولعل أقرب مثال فى عصرنا الحالى نقل كثير من العلماء لكلام سيد قطب الذى إنقسم حوله الناس إلى معظم ومقدس له ومكفر له وطائفة وسط ما بين هؤلاء ومن أمثلة إستشهاد العلماء بكلامه فى بعض المواضع من كتبهم:

الشيخ عبد العظيم بن بدوى _ حفظه الله _

الشيخ صالح الفوزان _ حفظه الله _

الشيخ عبد الرزاق عفيفى " كتاب الولاء والبراء " بتقديمه _ رحمه الله _ وغيرهم كثير

والمسألة فيها ضوابط يقدرها العلماء ومن عنده إفادة أكبر فليفيدنا.

وبارك الله فى الجميع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير