تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من حكم تحريم زواج الإخوة من الرضاع]

ـ[محمد أحمد أحمد]ــــــــ[19 - 05 - 05, 05:49 م]ـ

[من حكم تحريم زواج الإخوة من الرضاع]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب) متفق عليه.

أثبتت الأبحاث العلمية التي أجريت حديثا وجود أجسام في لبن الأم المرضعة الذي يترتب على تعاطيه تكوين أجسام مناعية في جسم الرضيع بعد جرعات تتراوح من ثلاث إلى خمس جرعات .... وهذه هي الجرعات المطلوبة لتكوين الأجسام المناعية في جسم الإنسان , حتى في حيوانات التجارب المولودة حديثا والتي لم يكتمل نمو الجهاز المناعي عندها .... فعندما ترضع اللبن تكتسب بعض الصفات الوراثية الخاصة بالمناعة من اللبن الذي ترضعه , وبالتالي تكون مشابهة لأخيها أو لأختها من الرضاع في هذه الصفات الوراثية. ولقد وجد أن تكون هذه الجسيمات المناعية يمكن أن يؤدي إلى أعراض مرضية عند الإخوة في حالة الزواج. ومن هنا نجد الحكمة في هذا الحديث الشريف الذي نحن بصدده في تحريمة زواج الإخوة من الرضاع والذي حدد الرضعات بخمس رضعات مشبعات أ. هـ (1).

و إن القرابة من الرضاعة تثبت وتنتقل في النسل. والسبب الوراثة ونقل الجينات , أي أن قرابة الرضاعة سببها انتقال جينات (عوامل وراثية) من حليب الأم واختراقها لخلايا الرضيع واندماجها مع سلسلة الجينات عند الرضيع يساعد على هذه النظرية أن حليب الأم يحتوي على أكثر من نوع الخلايا ومعلوم أن المصدر الطبيعي للجينات البشرية هو نواة الخلايا Dna كما يحتمل أن الجهاز الوراثي عند الرضيع يتقبل الجينات الغريبة لأنه غير ناضج , حاله حال عدة أجهزة في الجسم , لا يتم نضجها إلا بعد أشهر وسنوات من الولادة وإذا صح تفسير قرابة الرضاعة بهذه النظرية فإن لها تطبيقات في غاية الأهمية والخطورة أ. هـ (2)

المصدر:

(1) الإعجاز العلمي في الإسلام السنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد

(2) " العلوم في القرآن " د: محمد جميل الحبّال د: مقداد مرعي الجواري

ـ[سيف 1]ــــــــ[19 - 05 - 05, 10:22 م]ـ

هذا غريييييب!!!

اولا وجوب الوقوف عند امره سبحانه ولو لم تعرف العلة

ثانيا:لم اسمع ابدا بمن قال ان الرضيع يكتسب صفات وراثية من لبن من أرضعته بل صفاته الوراثية كاملة ولد بها من اتحاد كروموسومات الأب والأم

ثالثا: جرى خلط هاهنا بين المناعة المكتسبة من لبن الأم والصفات الوراثية وشتان!

نعم عندما يرضع الطفل من لبن امه فان الأم تعطيه مع اللبن الكثير من الأجسام المناعية ضد كثير من مسببات المرض microorganisms

حيث ان الطفل يولد وليس عنده اى منها ويكون عرضة للأصابة بسهولة بالأمراض (ولذلك ينصح بشدة بالرضاعة الطبيعية)

ولكن هذه الأجسام المناعية المنتقلة اليه في لبن الأم لا تبقى في جسمه اكثر من ستة اشهر ثم تزول

ولهذا يطعم الطفل غالبا بعد الستة أشهر (والا لو اعطيناه التطعيم قبلها لهاجمته الأجسام المناعية التي اعطته اياه امه واصبح التطعيم بلا فائدة.حيث ان هدف التطعيم هو استثارة الجهاز المناعي للطفل لأنتاج اجسام مضادة تظل معه امدا) فلذلك نؤجل بعض التطعيمات لستة أشهر حتى تنتهي كل الأجسام المناعية التي اعطتها الأم ثم نستفرد بجهازه المناعي وحده ونستحثه لينتج هو اجسامه الخاصة به

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير