وقال الملا علي القاري في مرقاة المفاتيح 2/ 188: " وقال الغزالي في المنهاج: إذا أردت التوبة تغسل، واغسل ثيابك، وصل ما كتب الله لك، ثم ضع وجهك على الأرض في مكان خال لا يراك إلا الله سبحانه وتعالى، ثم اجعل التراب على رأسك، ومرغ وجهك الذي هو أعز أعضائك في التراب، بدمع حار، وقلب حزين، وصوت عال، واذكر ذنوبك واحداً واحداً ما أمكنك، ولم نفسك العاصية عليها، ووبخها، وقل: أما تستحين يا نفس، أما أن لك أن تتوبي وترجعي، ألك طاقة بعذاب الله، ألك حاجز عن سخط الله ... " إلخ. وغالب ما ذكره هنا لا دليل عليه، بل هو من البدع المحرمة.
[44] سورة آل عمران: 135.
[45] تفسير ابن أبىِ حاتم 2/ 552، 553، تفسير الطبري 7/ 217، 222، 223، زاد المسير /463، 464، تفسير البغوي 1/ 353، تفسير القرطبي 4/ 210، فتح القدير للشوكاني1/ 381.
[46] قال الطيبي في شرح المشكاة 3/ 180: أقول: {وذَكَرُوا اللَّهَ} يجب أن يحمل على الصلاة.كما في قوله تعالى: {فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّه} ليطابق لفظ الحديث، وهو قوله: " ثم يصلي ثم يستغفر الله".أ. هـ.
[47] ذكر بعض العلماء أن المراد أن النص القرآني إذا جاء بلفظ عام يحمل على جميع ما يشمله هذا اللفظ من المعاني، وقد سمعت شيخنا محمد بن صالح بن عثيمين يقرر هذه القاعدة في مجلسه أو أكثر من مجالسه العلمية المباركة. وينظر مقدمة التفسير لابن تيميه ص 49، 50، أضواء البيان 3/ 124، التحرير والتنوير 1/ 93 – 100، الإكسير في قواعد علم التفسير للطوفي ص 13، مقدمة جامع التفاسير للراغب ص 98، وقال الملا علي القاري في المرقاة 2/ 187، 188: " أي ذكروا عقابه. قال الطيبي: أو وعيده. وظاهر الحديث أن معناه: صلوا. لكن العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب، فالمعنى ذكر الله بنوع من أنواع الذكر، من ذكر العقاب ... أو تعظيم رب الأرباب، أو بالتسبيح، والتهليل أو قراءة القرآن أو بالصلاة التي تجمعها ".
[48] سورة البقرة: 271.
[49] صحيح البخاري مع الفتح كتاب الوصايا باب إذا تصدق أو وقف بعض رقيقه أو دوابه فهو جائز 5/ 386، حديث (2757)، وكتاب المغازي باب حديث كعب ابن مالك 8/ 11 - 116، حديث (4418)، وكتاب التفسير باب {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ} 8/ 341، 342، حديث (4676)، وصحيح مسلم مع شرحه للنووي كتاب التوبة:17/ 96، 97.
[50] قال شمس الدين البعلي في المطلع على أبواب المقنع ص 256، 257 "القمار مصدر قامر إذا لعب معه على مال يأخذه الغالب من المغلوب، كائنا ما كان، إلا ما استثني في باب السبق، يقال: قمره يقمره ويقمره، بضم الميم وكسرها، عن صاحب المحيط وأقمره، عن ابن القطاع وغيره".
[51] فتح الباري كتاب التفسير باب: {أَفَرَأَيْتُمُ اللاّتَ وَالْعُزَّى} 8/ 611، حديث (4860) وكتاب الاستئذان باب كل لهو باطل إذا شغل عن طاعة الله 11/ 91، حديث (6301)، وكتاب الأدب باب من لم ير إكفار من قال ذلك متأولاً أو جاهلاً 10/ 516، وكتاب الأيمان والنذور باب لا يحلف باللات والعزى ولا بالطواغييت 11/ 536، حديث (6650).
وصحيح مسلم كتاب الأيمان باب من حلف باللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله 2/ 1267، حديث (1647).
[52] صحيح مسلم الموضع السابق 2/ 1268. وقال النووي في شرح مسلم 11/ 107: "قال العلماء: "أمر بالصدقة تكفيراً لخطيئته في كلامه بهذه المعصية". قال الخطابي: "معناه فليتصدق بقدر ما أمر أن يقامر به". والصواب الذي عليه المحققون، وهو ظاهر الحديث أنه لا يختص بذلك المقدار، بل يتصدق بما تيسر، مما ينطبق عليه اسم الصدقة، ويؤيده رواية معمر التي ذكرها مسلم: "فليتصدق بشيء" أ. هـ.
[53] روى عبد الرزاق في مصنفه باب الأمراء 11/ 345، رقم (20719)، وأحمد في مسنده 3/ 321، 399، (طبع المكتب الإسلامي)، والبزار (كثف الأستار كتاب الإمارة باب الدخول على أهل الظلم 2/ 241، رقم 1609)، وابن حبان في صحيحه (ترتيب ابن بلبان كتاب الصلاة باب فضل الصلوات الخمس 5/ 9، رقم 1723)، والحاكم في المستدرك في معرفة الصحابة 3/ 379، 380، وفي الفتن والملاحم 4/ 422 من طريق عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة: " أعاذك الله يا كعب بن عجرة من إمارة السفهاء"،
¥