تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[22 - 08 - 10, 11:44 م]ـ

جزاكم الله خيرا

هل الشيخ الشنقيطي الذي أوردتم فتواه هو الشيخ محمد المختار الشنقيطي؟

وأرجو أن تزوّدنا بالمرجع للفتاوى لنحيل عليه فيما بعد

نفع الله بكم

نعم هو محمد المختار عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله ,, وهذا موجود في شرحه على الزاد المفرغ والموجود في الشاملة ..

ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[22 - 08 - 10, 11:55 م]ـ

نريد من المعلق كتاب التوحيد أن يبين لنا ما هو حدود شعر الحاجبين من الشرع واللغة

ـ[كتاب التوحيد]ــــــــ[23 - 08 - 10, 06:47 ص]ـ

أخي الكريم نعرف حدود شعر الحاجبين إذا علمنا أن الحاجب هو المانع أي: يمنع ما ينحدر إلى العينين

وحاجب العين: الشعر فوق العين وليس الشعر أعلى الأنف!!

إلا إذا كان للشخص عين ثالثة (وجه مبتسم) فيمنع إزالة الشعر بين الحاجبين لأنه حجاب ثالث لعين ثالثة

بارك الله فيكم ..

ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[23 - 08 - 10, 06:19 م]ـ

أخي الكريم كتاب التوحيد نعرف من تاريخ البشرية بأن الشعر بين الحاجبين ليس غير معتاد وليس عيبا في أعين الناس، والشعر بين الحاجبين ليس لعين ثالث، وكل حاجب منا يختلف بحاجب آخر، ولذلك هذا الأمر ليس سهلا بأن تقول بأن الشعر بين الحاجبين لعين ثالث (ابتسامة) او عيب أو يشوه الصورة،

لو عندك ضابط وحدود لشعر الحاجبين من الشرع واللغة فهات .. وفي نظري هذا هو الحل الوحيد في هذا المسألة

ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[23 - 08 - 10, 10:01 م]ـ

أخي الكريم نعرف حدود شعر الحاجبين إذا علمنا أن الحاجب هو المانع أي: يمنع ما ينحدر إلى العينين

وحاجب العين: الشعر فوق العين وليس الشعر أعلى الأنف!!

إلا إذا كان للشخص عين ثالثة (وجه مبتسم) فيمنع إزالة الشعر بين الحاجبين لأنه حجاب ثالث لعين ثالثة

بارك الله فيكم ..

الظاهر انكم لم تذكرو قاعدة فقهية من القواعد الخمس الكلية تنبني عليها هذه المسالة الجزئية وهي

التابع تابع

والمراد منها ان التابع لغيره في الوجود حقيقة او حكما هو تابع له في الحكم لا ينفك عن متبوعه

ولاخلاف ان هذا الشعر بين الحاجبين اقل ما يقال فيه-ان لم يكن اصلا اي من شعر الحاجب-انه تابع لشعر الحاجب فياخذ حكمه

ومن قال بالجواز هو الذي يطالب بالدليل المخصص وليس من اثبت الحكم من الدليل العام لان القاعدة وجوب حمل الالفاظ العامة واجرائها على العموم واعتقاد عمومها في الحال من غير بحث عن مخصص فاذ ظهر الدليل المخصص الذي انت مطالب به الواجب اهدار دلالة العام على صورة التخصيص

والله اعلم

ـ[كتاب التوحيد]ــــــــ[23 - 08 - 10, 11:10 م]ـ

أخواني ..

كما تعلمون أن تحليل ما حرم الله أمر خطير ولا يقل خطورة عنه تحريم ما أحل الله ..

وأما حدود شعر الحاجبين في اللغة فقد ذكرته،،

وأما الشرع فليس كل عضو من الأعضاء له وصف في شرع الله!! حتى نقول ما حدود الحاجب!!

فعلم أن مرده إلى اللغة كسائر الأعضاء .. كحدود الوجه وهي حدود من جهة اللغة ..

فهل نقول ما حدود الأنف أو غيره من جهة الشرع؟!!

أما مادة حجب في لسان العرب:

والحاجِبانِ: العَظْمانِ اللَّذانِ فوقَ العَيْنَينِ بِلَحْمِهما وشَعَرهِما، صِفةٌ غالِبةٌ، والجمع حَواجِبُ؛ وقيل: الحاجِبُ الشعَرُ النابِتُ على العَظْم، سُمِّي بذلك لأَنه يَحْجُب عن العين شُعاع الشمس. قال اللحياني: هو مُذكَّر لا غيرُ، وحكى: إِنه لَمُزَجَّجُ الحَواجِبِ، كأَنهم جعلوا كل جزءٍ منه حاجِباً. قال: وكذلك يقال في كل ذِي حاجِب. قال أَبو زيد: في الجَبِينِ الحاجِبانِ، وهما مَنْبِتُ شعَر الحاجِبَين من العَظْم.

حجب (مقاييس اللغة)

الحاء والجيم والباء أصل واحد، وهو المنع. يقال حجبته عن كذا، أي منَعتُه.

وحِجابُ الجَوْف: ما يَحْجُبُ بين الفُؤاد وسائر الجَوْف.

والحاجبان العظمان فوق العينين بالشّعَْر واللّحم. *وهذا على التشبيه، كأنهما تحجبان شيئاً يصل إلى العينين.

بارك الله فيكم ..

ـ[كتاب التوحيد]ــــــــ[23 - 08 - 10, 11:37 م]ـ

حَجَبَهُ (القاموس المحيط)

والحاجِبانِ: العَظْمانِ فَوْقَ العَيْنَيْنِ بِلَحْمِهِما وشَعَرِهِما.

أو الحاجِبُ: الشَّعَرُ النَّابِتُ على العَظْمِ،

ج: حَواجِبُ،

بارك الله فيكم

ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[23 - 08 - 10, 11:48 م]ـ

هل تعرف أخي كتاب التوحيد .. أين ينتهي عظم الحاجب بالشعر واللحم .. أليس كل حاجب منا يتعدي من العين

ـ[أم المنذر]ــــــــ[24 - 08 - 10, 03:58 ص]ـ

لو غلظ الحاجب وزاد حجمه لم يقل أحد أنه يجوز إزالته

إذ أن حجم الحاجب وشكله يختلف من إنسان إلى آخر

وكذا لو زاد طوله من أحد الطرفين لأنه ليس لدينا ضابطا للطول

فالسؤال:

وإذا زاد الطول من طرفه فاقترنا! ألا يمكن أن يكون هذا شكل من أشكال الحواجب

وحينئذ يكون هذا الإقتران تابعا للحاجب؟!

وماذا عن لو كان الأمر كماذكره الشيخ عصام العويد:

قد يُستدل على أن هذا الشعر المتوسط ليس من الحاجب؛ بأن أصل تسمية الحاجبين إنما جاءت من كونها تحجب الشمس والعَرَق عن العين، كما ذكر ذلك بعض أهل اللغة كما في اللسان.

ويُستدل أيضاً بما قاله صاحب اللسان: "والحاجِبان: العَظْمان اللّذان فَوْقَ العَيْنَيْنِ بِلَحْمِهما وشَعَرهِما".

وهو أقوى ما وجدته في الباب، ويؤيده قوله: "وقيل: البَلدةُ والبُلدةُ: نَقاوةُ ما بين الحاجبين". فلم يجعلها من الحاجبين.

لكن هذا لا يكفي في القطع بأن هذا الشعر ليس من الحاجب، إذ التسمية كثيراً ما تُؤخذ من الغالب، وفي المقابل قد يُستدل على أن هذا الشعر المتوسط من الحاجب بقول العرب: "فلان مقرون الحاجب" كما قيل في المصطفى صلى الله عليه وسلم والمقداد ابن عمرو وعبد الملك بن مروان وابنه سليمان وغيرهم؛ لأن القران هنا نُسب إلى الحاجبين. لكن أيضاً ليس هذا بصريح، إذ يُحتمل أن المراد أن هذا الشعر المتوسط قرن بين الحاجبين فسُمي صاحبه "مقرون الحاجب" لذلك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير