تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل استخدم الرسول صلى الله عليه وسلم البخور؟.]

ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 03 - 07, 12:05 ص]ـ

الإخوة الأكارم /

تأملتُ أثناء استخدامي للبخور، فسألتُ نفسي:

[هل استخدم الرسول صلى الله عليه وسلم البخور؟.]

أعلم أنه قد ورد عدة أحاديث في البخور كما في:

- حديث نهي المرأة عن شهود الجماعة إذا أصابت بخورا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة» رواه مسلم.

- ووروده في نعيم الجنة، كما في حديث أبى هريرة - رضى الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال «أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على إثرهم كأشد كوكب إضاءة، قلوبهم على قلب رجل واحد، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، لكل امرئ منهم زوجتان، كل واحدة منهما يرى مخ ساقها من وراء لحمها من الحسن، يسبحون الله بكرة وعشيا، لا يسقمون ولا يمتخطون، ولا يبصقون، آنيتهم الذهب والفضة، وأمشاطهم الذهب، وقود مجامرهم الألوة - قال أبو اليمان يعنى العود - ورشحهم المسك» البخاري ومسلم.

قال ابن حجر رحمه الله تعالى في الفتح:

قوله: (ومجامرهم الألوة)

"الألوة": العود الذي يبخر به.

قيل جعلت مجامرهم نفس العود، لكن في الرواية الثانية " ووقود مجامرهم الألوة " فعلى هذا في رواية الباب تجوز، ووقع في رواية الصغاني بعد قوله الألوة. قال أبو اليمان يعني العود " والمجامر جمع مجمرة وهي المبخرة سميت مجمرة لأنها يوضع فيها الجمر ليفوح به ما يوضع فيها من البخور.

- وورد غيرها.

لكن سؤالي عن استخدام الرسول صلى الله عليه وسلم للبخور؟.

فبحثتُ بحثا قصيرا قاصرا، فوجدتُ، فنقلتُ، وكتبتُ، وأسعدُ بإضافة المشايخ والفضلاء:

قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى:

حدثني هارون بن سعيد الأيلي وأبو طاهر وأحمد بن عيسى قال أحمد حدثنا، وقال الآخران أخبرنا ابن وهب أخبرني مخرمة عن أبيه عن نافع قال:

كان ابن عمر إذا استجمر استجمر بالألوة غير مطراة وبكافور يطرحه مع الألوة، ثم قال:

(هكذا كان يستجمر رسول الله صلى الله عليه وسلم).

قال الإمام النووي رحمه الله تعالى:

" الاستجمار ":

هنا استعمال الطيب والتبخر به مأخوذ من المجمر، وهو البخور.

وأما " الألوة "

فقال الأصمعي وأبو عبيد وسائر أهل اللغة والغريب هي العود يتبخر به.

قال الأصمعي: أراها فارسية معربة، وهي بضم اللام وفتح الهمزة وضمها، لغتان مشهورتان. وحكى الأزهري كسر اللام.

قال القاضي: وحكي عن الكسائي (ألية). قال القاضي: قال غيره: وتشدد وتخفف، وتكسر الهمزة وتضم، وقيل: (لوة ولية).

وقوله: (غير مطراة)

أي غير مخلوطة بغيرها من الطيب.

ففي هذا الحديث استحباب الطيب للرجال كما هو مستحب للنساء، لكن يستحب للرجال من الطيب ما ظهر ريحه، وخفي لونه، وأما المرأة فإذا أرادت الخروج إلى المسجد أو غيره كره لها كل طيب له ريح، ويتأكد استحبابه للرجال يوم الجمعة والعيد عند حضور مجامع المسلمين ومجالس الذكر والعلم وعند إرادته معاشرة زوجته ونحو ذلك. والله أعلم.

ـ[السوادي]ــــــــ[07 - 03 - 07, 04:28 م]ـ

جزاك الله خير

ـ[السوادي]ــــــــ[07 - 03 - 07, 04:34 م]ـ

جزاك الله خير

ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 03 - 07, 12:04 ص]ـ

الأخ الكريم / السوادي

جزاك الله خيرا.

----

وهذا بحث يسير لطيف لأشجار العود.

بعنوان:

(العود) أشجار تتحول إلى نفائس

أعده: د. عبد الناصر عبد الله الجفري

ضمن رحلة علمية، إلى بلاد الهند، بلاد الطيب والبخور، وقد أبحر الدكتور / الجفري بحثاً عن حقيقة هذا العطر الساحر، والخشب الثمين، الذي يسمونه:

"العود"

تعريف:

الإسم العلمي: AQUILARIA SPP

إسم الفصيلة: THYM ELAEACEAE

الإسم العربي: العود

الإسم الهندي: أجار

الإسم الإنكليزي: إيجل وود

الإسم البنغالي: أجارو

الإسم الإيراني: أكيان، بلنجيرج

الإسم الصيني: تشن شيان

وصف النبات:

شجرة العود، شجرة دائمة الخضرة، معمرة، يصل ارتفاعها إلى عشرين متراً، ما عدا نوع " Aquilaria Khasiana " ، وهي شجيرة لا يتجاوز ارتفاعها ثمانية أمتار.

- ساق العود: أسطواني أملس.

- والقلف: عبارة عن قشرة رقيقة سمكها في الغالب 4 ملم.

- لون خشب النبات: أبيض خفيف، ورقيق دون رائحة.

- وعند تشريح الساق، تتواجد أنسجة اللحاء جنب إلى جنب مع أنسجة الخشب.

- وتتميز الأوراق بأنها متبادلة معنقة ونصلُ الورقة بيضاوي مستطيل، ويتراوح طولها ما بين (9 - 5) سم، وعرضها (4,5 - 2,5) سم.

- وقمة الورقة زائدة.

- وحافة النصل كاملة ملساء.

النورة: خيمية (طرفية أو أبطية) يتراوح عدد الأزهار من 12 - 4 زهرة، وتبدو الأزهار صغيرة بيضاء مخضرة، طوال موسم الأزهار الممتدّ شهري (نيسان/ أبريل ـ أيار/ مايو).

أما الثمرة: فهي عبارة عن علبة، خضراء مصفرة، يصل طولها إلى 5،2 سم، فيها بذرتان فقط، ودورة حياة الجنين قصيرة جداً حيث تصل إلى عشرين يوماً كحد أقصى، ويمتدّ موسم الإثمار في الأشهر ما بين (تموز/ يوليو ـ أيلول/ سبتمبر).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير